مصادر أمنية:نقل مقرات الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة إلى غرب محافظة السليمانية تنفيذاً للأمر الإيراني
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 8 شتنبر 2024 - 3:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة، الأحد، عن نقل كافة مقرات الأحزاب الإيرانية المعارضة داخل إقليم كردستان وحصرهم في مكان واحد.وقالت المصادر : إنه “نتيجة الاتفاق الأمني الذي رعاه القيادي في منظمة بدر مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي واستجابة للرغبة الإيرانية من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني، فقد تم إخلاء مقرات الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة من مناطق زركويز وبنجوين على الشريط الحدودي مع إيران”.
وأضافت أنه “تم نقل مقرات أحزاب الكومله والكادحين والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني إلى مخيم سورداش في أقصى غرب منطقة شاربازير في السليمانية، وتم غلق جميع المقرات على الشريط الحدودي”، مشيرة إلى أنه “تم الاتفاق على تسليم جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لتلك الأحزاب، واستمرار الأسلحة الخفيفة لغرض الحماية، كما يتم التشديد على تنقلات عناصر تلك الأحزاب داخل السليمانية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
استقالة جواد ظريف .. الذراع الأيمن للرئيس الإيراني وأحد مهندسي الاتفاق النووي
سرايا - استقال محمد جواد ظريف، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، مساء الأحد من منصبه.
وقالت وكالة فارس للأنباء :أكد مصدران مطلعان أن استقالته جاءت بعد جلسة استجواب وزير الاقتصاد والمالية عبد الناصر همتي في 2 مارس 2025.
وكانت بعض المصادر قد تحدثت منذ أسابيع عن تزايد الضغوط على ظريف لدفعه إلى الاستقالة ومنهم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف الذي اقترح على ظريف الاستقالة بدلا من الإقالة.
وتعود الضغوط على ظريف إلى قانون الوظائف الحساسة، ويرى المعارضون له بأن تعيينه في منصب مساعد الرئيس للشؤون الاستراتيجية كان غير قانوني، لأن اثنين من أبنائه يحملان الجنسية الأميركية، وهي مسألة أثارت جدلًا واسعًا في الإعلام وأوساط المعارضين خلال الأسابيع الأخيرة.
وزير الخارجية ومهندس الاتفاق النووي
ظريف، الذي شغل سابقًا منصب وزير الخارجية الإيراني في حكومة حسن روحاني (2013-2021)، كان أحد الشخصيات البارزة في المفاوضات التي أفضت إلى توقيع الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى في 14 يوليو 2015، ووصف مهندس الاتفاق من جانب إيران، وعلى الرغم من أن الاتفاق حظي بدعم بعض الأوساط السياسية والاجتماعية، إلا أنه واجه أيضًا انتقادات حادة من التيار المتشدد.
وفي الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أجريت في 2024، كان ظريف أحد الداعمين الرئيسيين لمسعود بزشكيان، حيث لعب دعمه دورا مهما في كسب تأييد الإصلاحيين والمعتدلين لصالح الرئيس الحالي. ومع ذلك، واجه ظريف منذ البداية تحديات قانونية وسياسية في الحكومة الجديدة، مما أدى في النهاية إلى استقالته.
ولم يُعلن بعد عن الشخصية التي سيعينها الرئيس بزشكيان خلفًا له.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 966
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 11:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...