مصادر أمنية:نقل مقرات الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة إلى غرب محافظة السليمانية تنفيذاً للأمر الإيراني
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 8 شتنبر 2024 - 3:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر مطلعة، الأحد، عن نقل كافة مقرات الأحزاب الإيرانية المعارضة داخل إقليم كردستان وحصرهم في مكان واحد.وقالت المصادر : إنه “نتيجة الاتفاق الأمني الذي رعاه القيادي في منظمة بدر مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي واستجابة للرغبة الإيرانية من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني، فقد تم إخلاء مقرات الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة من مناطق زركويز وبنجوين على الشريط الحدودي مع إيران”.
وأضافت أنه “تم نقل مقرات أحزاب الكومله والكادحين والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني إلى مخيم سورداش في أقصى غرب منطقة شاربازير في السليمانية، وتم غلق جميع المقرات على الشريط الحدودي”، مشيرة إلى أنه “تم الاتفاق على تسليم جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لتلك الأحزاب، واستمرار الأسلحة الخفيفة لغرض الحماية، كما يتم التشديد على تنقلات عناصر تلك الأحزاب داخل السليمانية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة
زنقة 20 ا الرباط
أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بحد السوالم كانت تخطط لاستهداف مقرات أمنية و مؤسسات رسمية أخرى ستكف عنها التحقيقات الجارية مع أعضاء الخلية.
الشرقاوي، وخلال ندوة صحافية عقدت اليوم الخميس، أوضح أن العناصر الأشقاء الثلاثة ، اتخذوا من منزل أحدهم وهو متزعم الخلية مختبرا لصناعة المتفجرات دون أن يثيروا الانتباه ، بعدما قاموا بحلق لحاهم و تغيير ملابسهم ، وباشروا المرحلة الاخيرة من تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
من جهته أوضح المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن أعضاء الخلية يقطنون بحد السوالم ، لكنهم كانوا يستهدفون مناطق خارج حد السوالم ، مشيرا الى أن عددا من الخلايا المفككة مؤخرا باتت تتجه نحو التخطيط و الإختباء في مناطق قروية بعيدا عن المجال الحضري، ظنا منها أنها بعيدة عن المراقبة الامنية.
سبيك، وجوابا على سؤال حول الأسماء المستهدفة من طرف الخلية المفككة ، أكد أنه لا يمكن الكشف عن ذلك لأن الأمر يتعلق بمعلومات حساسة لا يجب منحها على طبق من ذهب للتنظيمات الإرهابية.
مؤكدا أن أعضاء الخلية لم يكتفوا فقط بالتخطيط لاستهداف مقرات أمنية و أخرى حساسة ، بل توجهوا إلى هذه المقرات والتقطوا لها صورا بالكاميرات ، كما تم حجز رسومات تبين تموضعهم و خطط الهروب من الأمكنة المستهدفة.