14 ميدالية لجامعة المنوفية في المهرجان الرياضي الأول لذوي الهمم بجامعة بنها
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
حصدت جامعة المنوفية 14 ميدالية متنوعة، خلال المشاركة في المهرجان الرياضي الأول للطلاب ذوي الهمم لجامعات الدلتا المقام بجامعة بنها، وذلك خلال الفترة من "6- 9"، سبتمبر، بمشاركة 8 جامعات هي المنوفية، وبنها، وحلوان، والزقازيق، وطنطا، والسادات، وكفر الشيخ، وعين شمس.
وقد أشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن الجامعة قد احرزت ١٤ ميدالية في منافسات ألعاب القوى، ورفع الأثقال، وكرة القدم الحركي، مضيفا أن مشاركة طلاب الجامعة في المهرجان يهدف إلى توطيد أواصر الصداقة، وتبادل الخبرات بين طلاب الجامعة، وطلاب الجامعات المصرية، واستثمار طاقات، وأوقات فراغ الطلاب، وزيادة التقارب والتعارف بينهم، فضلا عن أن الانشطة الطلابية تساهم في تعزيز ثقة الشباب في أنفسهم وقدراتهم وإمكانياتهم، وحثهم على إستغلال طاقتهم، واستثمارها بشكل إيجابي، بالاضافة إلى صقل قدراتهم القيادية، والسلوكية، ورفع روح التنافسية الشريفة بينهم، كما وجه رئيس الجامعة التهنئة للفرق والطلاب الحاصلين علي الميداليات.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد، أن الجامعة حصدت خلال المهرجان 5 ميداليات في رفع الأثقال منهم ميدالية ذهبية وأخرى فضية وثلاث ميداليات برونزية.
وجاءت نتائج الجامعة في رفع الأثقال:
السيد أيمن السيد، كلية الحقوق في المركز الثالث وزن 54 كجم حركي، ومحمد مصطفى يوسف، هندسة منوف في المركز الأول وزن 56 كجم بصري، وزينب أحمد أبو سليمان كلية التربية في المركز الثاني وزن 75 كجم بصري، ومحمد السيد عبد السلام كلية إعلام في المركز الثالث وزن 70 كجم بصري، وتقي على عبد الفتاح إعلام المركز الثالث وزن 85 كجم بصري.
وأضاف الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن طلاب الجامعة قد حققوا أيضا في منافسات ألعاب القوى 8 ميداليات منهم 3 ميداليات فضية و5 ميداليات برونزية.
حيث فاز الطالب فارس السيد محروس كلية الصيدلة بالمركز الثالث 100 م أرجل معاقة،
ومؤمن عشماوي خضير هندسة منوف بالمركز الثاني 100 م أرجل سليمة، وفارس أحمد السيد كلية العلوم بالمركز الثالث دفع جلة أرجل سليمة،
وفارس السيد محروس كلية الصيدلة بالمركز الثاني دفع جلة أرجل معاقة، ودعاء عطية محمد كلية الآداب بالمركز الثاني دفع جلة أرجل سليمة، وروضة محمد بسيوني كلية الآداب المركز الثالث 100 م بصري والمركز الثالث دفع جله بصري، وشيماء ناصر طلبه كلية التربية النوعية المركز الثالث دفع جلة أرجل معاقة.
بينما أحرز فريق الجامعة في منافسات كرة القدم الحركي المركز الثالث والميدالية البرونزية، وقد ضم الفريق زياد أشرف أبو الفتوح، وفارس السيد محروس، وفارس أحمد السيد، ومؤمن عشماوي محمد، ومصطفى محمود علي، ومحمد مصطفى يوسف.
أشرف علي مشاركة الطلاب الدكتور محمد شاهين مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والكابتن ياسر جمال مدير النشاط الرياضي، والكابتن محمود حافظ مسئول الطلاب ذوي الهمم، والكابتن إيهاب صادق، وأحمد النجار مشرفا الوفد، وجيهان سامي مشرفة الطالبات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها المنوفية جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية نشاط رياضي المرکز الثالث المرکز الثانی فی المرکز
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالله بن حمد .. الصفي الرضي
السيد عبدالله بن حمد البوسعيدي جاءنا في مسقط مع عمر الخامسة عشرة برفقة أبيه القاضي السيد حمد بن سيف وكان منزلهم في منطقة الحمرية قريبا من بيت الشيخ أحمد بن عبد الله الحارثي وكنا حين نذهب لزيارة الشيخ أحمد بن عبد الله نمر أحيانا لزيارتهم ونجد هناك العديد من القضاة والأعيان.
وكان وقتها بين الصبا والشباب شابا يلفت النظر، وعمل مع صغر سنه منسقا لمكتب الشيخ أحمد رئيس هيئة المخطوطات وقتها ثم حين تأسست وزارة الإسكان وصار السيد محمد بن أحمد وزيرا لها وتعين الشيخ أحمد بن عبد الله بمعيته وكيلا للوزارة ذهب هو معه وكان السيد محمد صديقا لوالده فأخذه منسقا خاصا لمكتبه وأسهم بقدر واسع في تأسيس الوزارة الوليدة ومضت به مسيرة العمل، وفي غضون سنوات أصبح مديرا عاما وفي تلك الفترة صرت أنا ملحقا ثقافيا في سفارة سلطنة عمان بالبحرين وجاء لزيارتي هناك لأكثر من مرة ويوم أسسنا النادي الوطني الثقافي انضم هو إلينا وصار من أبرز الشباب النشطين وقد لفتت همته العالية ونشاطه المتميز المسؤولين فتم تعيينه وزيرا للإسكان حيث أسهم في تأسيس الوزارة وتطويرها وأطلق الناس آنذاك على وزارة الإسكان اسم وزارة الأخلاق الحميدة ولكن الزمن لم يطل به في الوزارة فنقل سريعا ليكون مندوبا لسلطنة عمان في الجامعة العربية أيام وجودها في تونس وكان أمين عام الجامعة العربية الشاذلي القليبي حينئذ ورئيس تونس يومها الحبيب بو رقيبة وتطورت علاقته بهما وصارت له معهما قصص كثيرة وحكايات متنوعة وبعد وقت يسير تم تعيينه سفيرا لسلطنة عمان في تونس وكان دوره كبيرا ملحوظا وأقام علاقات واسعة مع الوزراء والمسؤولين هناك ومع زملائه السفراء وحين أعيدت الجامعة إلى مقرها في القاهرة عاد هو معها فطاب له المقام في مصر وتوطدت علاقاته مع الرئيس ومع كبار المسؤولين وشهدت العلاقات العمانية المصرية تطورا كبيرا وكان أمين عام الجامعة العربية بعد عودتها إلى مصر د. عصمت عبد المجيد وأصبحت العلاقة بينهما وثقى ومتينة وكم مرة رأينا د. عصمت زائرا له في بيته بالقاهرة إضافة إلى صلاته الحسنة مع الكتاب والمثقفين الذين ارتبط معهم بصداقات حميمة يقيم لهم الضيافات في بيته ويجتمعون حوله في ندوات علمية وثقافية ومن أبرز من صاروا أصدقاءه المقربين الدكتور جابر عصفور و د. حسن حنفي والأستاذ جمال الغيطاني ود. صابر عرب ود. أحمد درويش والمؤرخ د. جمال زكريا قاسم وعشرات غيرهم ومنزله كان منتدى فكريا وملتقى دائما لصفوة أهل الثقافة ثم أسس هناك منتدى الفراهيدي الذي تحدد وقته كل أربعة أشهر حول شؤون ثقافية مصرية وعمانية وعربية يحاضر فيه نخب العلماء وقادة الفكر والمثقفين من المغرب والعراق والجزائر وسوريا وتونس واليمن وعمان ومصر والخليج وذلك المنتدى كان منارة عمانية مضيئة في القاهرة وكانت لا تكاد تفوته ندوة أو محاضرة ثقافية في القاهرة على كثرتها وكثرة مشاغله وكنت رفيقه غالبا في تلك المحاضرات والندوات وله -رحمه الله- قدرة فائقة على التوفيق والإصلاح بين المختلفين ومما اشتهر من ذلك استطاعته جمع السفيرين الكويتي والعراقي في بيته أثناء شدة الخصومة بين الكويت والعراق خلال الاحتلال العراقي للكويت ما دعا الصحافة المصرية إلى نشر صورة السفيرين وهو بينهما في استغراب شديد وفي فترات معرض القاهرة للكتاب يكون حريصا أن أكون معه باستمرار وما أذكره عنه أيام وجوده في تونس رسالة مطولة أرسلها لي بشأن موضوع معين كان يبتغيه والرسالة ما زالت معي حتى الآن وبعد عودته إلى الوطن كنا على تواصل غير منقطع يدعوني لزيارته ببيته وأحيانا يفاجئني في بيتي فأسعد بزيارته.
ومن مآثره التي لا يمكن إغفالها إنشاء مكتبة باسم والده تضمنت بعض المخطوطات والكتب القديمة وكذلك دوره في تأسيس جامعة الشرقية التي أحاطها بالرعاية والاهتمام والتي أصبحت اليوم من بين أرقى الجامعات العمانية الخاصة ولا نستطيع حصر وتعداد ما قام به من إنجازات مهمة وهو قبل ذلك وبعده من محبي الثقافة والقراءة وحين يلقاه المرء يبادره بابتسامته العذبة المشرقة.
رحمه الله وكتب له الثواب والمغفرة وجزيل الإحسان.
أحمد الفلاحي أديب عماني