فصائل فلسطينية تعقب على عملية إطلاق النار في معبر الكرامة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أصدرت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024، بيانات صحفية منفصلة عقبت من خلالها على عملية إطلاق النار التي وقعت في معبر الكرامة على الحدود مع الأردن، وأدت إلى مقتل 3 إسرائيليين واستشهاد منفذها الأردني.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":
حركة حماس :
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
عملية معبر الكرامة البطولية رد على جرائم الاحتلال وتأكيد على وقوف أمتنا مع شعبنا ومقاومته الباسلة
إن العملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى.
إن عملية معبر الكرامة هي تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه، وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعاً عن القدس والأقصى.
إننا إذ نزف الشهيد البطل منفذ العملية؛ لندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية على الانتفاض رفضاً للعدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، والهجمة المسعورة ضد شعبنا في الضفة الأبية.
إن غزة التي تدافع عن الأمة في وجه الصهاينة، وتخوض معركة قاسية شارفت على العام، تستنفر الأمة وكل أحرار العالم لتهب في وجه الاحتلال دعما لغزة والقدس والضفة ودفاعا عن كرامة أمتنا وأمنها القومي.
حركة المقاومة الإسلامية - حماس
الأحد: 05 ربيع الأول 1446هـ
الموافق: 08 أيلول/ سبتمبر 2024م
الجهاد الإسلامي:
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
▪نشيد بالعملية البطولية التي نفذها قبل ظهر اليوم أحد أبطال الأردن على معبر الكرامة بين الأردن وأراضينا المحتلة.
▪إن هذا العمل البطولي هو أصدق تعبير عن نبض الشعب الأردني والشعوب العربية والمسلمة تجاه المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو.
▪إن هذه العملية البطولية ومثيلاتها هي الرد الوحيد الذي تفهمه الإدارة الأمريكية، شريك الكيان المجرم في حرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا في الضفة المحتلة وقطاع غزة.
▪نتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى بطل عملية معبر الكرامة، ونترحم على روحه الطاهرة
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
تصريح صحفي
الجبهة الشعبية: عملية معبر الكرامة ضربة مؤلمة لنظرية الأمن الصهيوني ورسالة نارية من شاب أردني ضد جرائم الاحتلال في فلسطين
- تشيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية إطلاق النار البطولية التي وقعت صباح اليوم قرب معبر "اللنبي" الكرامة في منطقة الأغوار، وأسفرت عن وقوع عدد من القتلى في صفوف المستوطنين الصهاينة.
- تؤكد الجبهة أن هذه العملية تأتي كرد مشروع على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا في غزة والضفة وداخل السجون.
- إن الإعلان عن تنفيذ شاب أردني لهذه العملية البطولية ومن نقطة صفر يعتبر مفاجأة مدوية للصهاينة، وضربة لنظريتهم الأمنية، ومؤشراً على دخول الأوضاع مرحلة جديدة.
- هذا الشاب الأردني المغوار يُعبّر عن ضمير كل شاب عربي، ويؤكد أن الإقدام على مثل هذه العمليات النوعية والشجاعة يأتي انتصاراً لفلسطين ولشهدائها، ودعماً لمقاومتها المستمرة.
- تثبت هذه العملية فشل اتفاقات السلام المشؤومة في تطويع الشباب العربي، أو ضرب واجباتهم القومية تجاه قضية فلسطين.
- تدعو الجبهة الشباب العربي إلى الاقتداء بالشاب الأردني البطل والانخراط في معركة الشرف والكرامة والدفاع عن عروبة فلسطين وشعبها المظلوم.
- إن خيار شعبنا وأمتنا العربية الوحيد هو المقاومة، وعلى العدو أن ينتظر المزيد من المفاجآت والعمليات النوعية التي ستتواصل في كل مكان انتصاراً لدماء الشهداء ولعذابات شعبنا.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
8- سبتمبر/ أيلول-2024
لجان المقاومة:
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين :
نبارك عملية معبر الكرامة "اللنبي" النوعية ونعتبرها رداً واجباً على المجازر البشعة وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والجرائم الصهيونية النازية في الضفة والقدس المحتلة.
العملية النوعية البطولية في معبر الكرامة تجسد الفشل الأمني والاستخباراتي والعسكري المركب لكل المنظومة الأمنية للعدو الصهيوني وداعميه .
رسالة عملية المعبر النوعية للجمهور الصهيوني وقادتهم الجبناء الفاشيين ان من يشعل النار سيكتوي بها وان نار الثأر المقدس في شعبنا وأبناء أمتنا تزيد كل يوم بفعل تصاعد وتعاظم الجرائم وحرب الإبادة الصهيونية بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا .
العملية البطولية في معبر الكرامة هي رسالة واضحة وممهورة بالدم والنار والرصاص ان عزيمة شعبنا وأحرار أمتنا في الساحات وجبهات المواجهة لم توهن او تضعف بل سيتفاجىء جنود العدو والمغتصيين الصهاينة بالمد العربي والإسلامي الذي سيحطم هيبة المحتلين الصهاينة وعنجهيتهم وأن كل البوارج وحاملات الطائرات التي هرعت الى المنطقة لن توفر لكم الحماية ولا الأمن ولا الاستقرار .
ندعو جماهير شعبنا وأمتنا وشبابنا الثائر المقاوم لإشعال نار المقاومة والثورة في المحتلين الصهاينة ومن يدعمهم ويمدهم بسبل الحياة وتوجيه الرصاص الى صدور المجرمين والفاشيين الصهاينة الذين يرتكبون المجازر والمذابح يومياً بحق ابناء شعبنا في كل مكان من ارضنا المباركة.
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين
الأحد 8 أيلول سبتمبر 2024 م
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عملیة معبر الکرامة العملیة البطولیة فی معبر الکرامة الجبهة الشعبیة هذه العملیة فی فلسطین شعبنا فی
إقرأ أيضاً:
مفهوم الكرامة الإنسانية في الفلسفة والأديان
عيسى الغساني
يُشكِّلُ الإنسان العنصرَ الأهم على هذه البسيطة، وتدور كل الأفكار والمعتقدات حول الحياة الإنسانية الكريمة، بحيث يُصان عقل الإنسان وجسده ومقومات بقائه من مسكنٍ ومأكلٍ ومشربٍ؛ بل إن توفُّر مقومات الحياة وتشارك الإنسان فيها مع الآخرين هو حق له وواجب عليه الحفاظ عليها؛ فالاجتماع الإنساني يقوم على قاعدة الاحترام والتشارك والتآزر.
والكرامة الإنسانية تُعد من القيم المحورية التي تتناولها كل من الفلسفة والأديان الكبرى وكل المعتقدات والنِحَل. والإسلام، يؤكد كرامة الإنسان منذ خلقه؛ إذ يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ" (الإسراء: 70)، وهذا يُظهر الشأن السامي للإنسان في الدين الحنيف. كما إن الإسلام يشدد على العدل والمساواة بين الناس. إلى جانب أن الكرامة الإنسانية في المسيحية مبنية على فكرة أن الإنسان خُلِقَ على صورة الله؛ مما يعني أن كل فرد يحمل قيمة مُقدَّسة. ويُشدد الكتاب المقدس على المحبة والاحترام بين البشر كجزء من الإيمان. بينما ترى التعاليم اليهودية أن كل إنسان يستحق الاحترام والكرامة. وإذا انتقلنا إلى النصوص التلمودية، نجد أنها تُشدد على احترام الكرامة الإنسانية، وتجنب الإذلال أو الإساءة للآخرين.
وكذلك البوذية التي تُوطِّد مفهوم الكرامة من خلال السعي والعمل على تخفيف معاناة الآخرين والعيش برحمة وتسامح؛ إن تعاليم بوذا تدعو إلى احترام الحياة الإنسانية وتعزيز السلام الداخلي والخارجي. وهناك في الهندوسية، مفهوم الكرامة مرتبط بفكرة "أهيمسا" (أي عدم الأذى)، وفكرة أهميسا (Ahimsa)، نظرية جوهرية في العديد من المُعتقدات الهندية مثل الهندوسية والبوذية والجينية، ويعني "عدم الأذى" أو "اللاعنف". وهذا المفهوم يعد من أنبل القيم الأخلاقية الإنسانية، وتكون مقطعًا حيويًا من الفلسفة والوجدانية والممارسات العملية في الحياة اليومية لاتباع هذه النِحَل.
واللاعنف هو الطريق إلى السلام الداخلي والخارجي، في حين أن العنف كممارسة، مناقضٌ للقيم الإنسانية، وليست فقط سلوكًا ساقطًا ومُنكرًا يوصم من يقوم به بالتردي الأخلاقي والخلل العقلي؛ بل تمتد آثاره إلى فاعله ومحيطه، فيُصاب بشتي العِلَل والأمراض النفسية والعقلية والجسدية؛ ذلك أنه مخالف ومنافٍ ومتناقض مع طبيعة النفس البشرية السوية.
ومن زاوية التحليل النفسي، فإنَّ الأشخاص الذين يمارسون التعذيب قد يعانون من اضطرابات شخصية مثل اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع (Antisocial Personality Disorder) أو اضطراب الشخصية النرجسية (Narcissistic Personality Disorder)، وهذه الاضطرابات قد تجعلهم غير قادرين على التعاطف مع الآخرين أو احترام حقوقهم، وبالتالي أصبح اليوم اختبار الحالة النفسية للوظائف ذات الارتباط المباشر بالأفراد؛ سواء على مستوى المؤسسات الخاصة أو العامة، تمُر بمرحلة تقييم واختبار حالة الصحة النفسية وهو اختبار يسمى تقييم الملاءمة النفسية للوظيفة.
رابط مختصر