جاء من الأردن وفتح النار.. بيان إسرائيلي بتفاصيل هجوم اللنبي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن منفذ إطلاق النار على القوات الأمنية في معبر جسر اللنبي (جسر الملك حسين) الحدودي، جاء في شاحنة قادمة من الأردن.
وقال بيان الجيش: "وصل قبل قليل إرهابي كان يستقل شاحنة من الأردن نحو معبر اللنبي في الأغوار، وخرج منها ليباشر بإطلاق نار نحو قوات كانت تهم بتأمين المعبر".
وتابع: "لقد تمت تصفية الإرهابي من قبل قوات الأمن، بعد أن قتل عددًا من المواطنين الإسرائيليين.
إطلاق نار في #معبر_اللنبي الحدودي بين الضفة الغربية والأردن يسفر عن مقتل 3 مدنيين إسرائيليين.#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/lYrYB6sADx
— قناة الحرة (@alhurranews) September 8, 2024وذكرت مراسلة الحرة في الضفة الغربية، أن القوات الإسرائيلية أعادت 4 حافلات تقل مسافرين فلسطينيين إلى الأردن، وأغلقت الجسر بشكل كامل في كلا الاتجاهين.
ونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مقطع فيديو يظهر فيه القوات الإسرائيلية وهي تحتجز العمال والسائقين الذين كانوا في المعبر، وذلك "للاشتباه في إمكانية التورط بالحادث".
وظهر العديد من الأشخاص في المقطع رافعين أياديهم فوق رؤوسهم، ويقتادهم الجيش نحو منطقة في محيط المعبر.
תיעוד: נהגים ועובדים שהיו במעבר אלנבי בזמן הפיגוע עוכבו בחשד שהיו קשורים לאירוע@Doron_Kadosh pic.twitter.com/qRoZdYzobx
— גלצ (@GLZRadio) September 8, 2024ويحمل معبر اللنبي اسم (جسر الملك حسين) ويربط الضفة الغربية المحتلة بالأردن، ويقع إلى الشمال من البحر الميت، في منتصف المسافة تقريبا بين عمّان والقدس.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا خطيرا بعدما نفذت إسرائيل عملية عسكرية هي الأوسع منذ عام 2006، "تستهدف مسلحين" في جنين وطولكرم وطوباس، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات حتى الآن.
وتقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بجرائم إرهابية".
وجاءت العملية العسكرية، تزامنا مع تصاعد الخطاب المتشدد من اليمين الإسرائيلي تجاه الضفة الغربية، فضلا عن هجمات المستوطنين المتطرفين في مختلف المدن والبلدات.
وتصاعدت الاشتباكات في الضفة الغربية منذ بدأت حرب إسرائيل مع حركة حماس في قطاع غزة، قبل نحو 11 شهرا، ردا على هجوم الحركة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حصار مشدد لليوم الـ90 في طولكرم ومخيماتها واعتقالات واسعة في عموم الضفة الغربية
فلسطين – دخلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيماتها يومها الـ90 وسط استمرار حملات الاقتحام والمداهمات الإسرائيلية بشكل يومي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا” بسماع أصوات إطلاق نار كثيف فجر امس السبت، قرب المدخل الغربي لمخيم نور شمس، تزامنا مع تحركات عسكرية مكثفة في ضاحية اكتابا المحاذية للمخيم، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية منزلا وحطمت كاميرات المراقبة فيه.
كما واصلت تعزيزاتها العسكرية التي تتضمن آليات ثقيلة وفرق مشاة، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية.
هذا ونفذت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية عمليات مداهمة واسعة في الأحياء الشرقية من مدينة طولكرم، إلى جانب إقامة حاجز عسكري صباح اليوم عند مدخل مخيم طولكرم على شارع نابلس، ما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين ومركباتهم.
وتستمر القوات الإسرائيلية في فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، يرافقه انتشار مكثف وإطلاق أعيرة نارية وقنابل صوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية، وتخريب محتوياتها.
وفي سياق التصعيد، استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلائها بالقوة.
وكانت الجرافات الإسرائيلية قد أغلقت بالأمس المدخل الشرقي لمدينة طولكرم المحاذي لمخيم نور شمس، وكذلك شارع نابلس المؤدي إلى المخيم، ما زاد من معاناة المواطنين وقيد حركتهم.
في سياق متصل، اعتقلت القوات الإسرائيلية 4 مواطنين من بلدتي إذنا وترقوميا غرب الخليل، بعد اقتحام عشرات المنازل واحتجاز المواطنين لساعات، ومن بينهم رئيس بلدية إذنا جابر طميزة.
كما اعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب على المواطن خلف الرجبي في منطقة الخلة بمدينة الخليل.
وفي نابلس، اعتقلت قوات خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي شابين من مخيم بلاطة هما مصطفى الشلختي وإسلام خديش، بعد اقتحام الحارات السكنية ونشر تعزيزات عسكرية في المنطقة.
وفي محافظة سلفيت، أوقفت القوات الإسرائيلية العمل في مشروع تعبيد الطريق الواصل بين بلدتي بديا ومسحة غرب المدينة، وأمرت العاملين بوقف التنفيذ.
المصدر: وكالة االأنباء الفلسطينية “وفا”