«تنشيط السياحة»: ارتفاع أعداد الوفود الإيطالية إلى الإسكندرية 250%
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب هيئة التنشيط السياحي بالإسكندرية، إن هناك توافدا من السياح الإيطاليين للاستمتاع بالأجواء الساحرة في الإسكندرية، لافتة إلى أن المؤشرات جيدة للغاية ومن المتوقع زيادتها مع افتتاح المتحف اليوناني الروماني قريبا لأنه سينعش السياحة الإيطالية إلى الإسكندرية.
وأضافت «العرجاوي»، خلال فعالية ثقافية بعنوان «الإسكندرية بعيون إيطالية» التي نظمتها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية بمقر القنصلية الإيطالية وبرعاية القنصل الإيطالي ماريو دي بسكولي أن العلاقات المصرية الإيطالية في أفضل حالاتها وهو الأمر الذي يشجع السياح على التوافد إلى الإسكندرية.
وأوضحت «العرجاوي»، أن مدينة الإسكندرية الكوزموبوليتانية تأثرت كثيرا بالجاليات الإيطالية، لذا فإن السوق السياحي الإيطالي يشكل أهمية كبيرة للسوق السياحي المصري، ومازال يرتبط بتاريخ المدينة السكندرية قديما حتى الآن.
زيادة السياحة الإيطالية 250%وتابعت، أنه وفقا للمؤشرات السياحية في عام 2022 والنصف الأول من عام 2023 فإن هناك تزايدا لرحلات الوفود السياحية الإيطالية، من خلال ميناء الإسكندرية ومطاري العلمين ومطروح، بنسبة 250% خلال يناير و فبراير، حيث بلغ عدد السائحين الإيطاليين عبر منفذ الميناء بالإسكندرية ما يقارب 2300 سائح على متن بواخر كوستا خلال عام 2022، وبلغ عدد السائحين الإيطاليين نحو 4500 خلال النصف الأول من عام 2023، فعودة بواخر كوستا عبر ميناء الإسكندرية زادت عدد السائحين الإيطاليين حيث يقومون بنمط السياحة الثقافية بالمتاحف علاوة على سياحة الجذور لبعض السياح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنشيط السياحة المتحف اليوناني الروماني
إقرأ أيضاً:
"سياحة النواب" تصدر 9 توصيات عاجلة لتعظيم تنافسية مصر للطيران وتحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحي
ناقشت لجنة السياحة والطيران المدني، بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا على 4 طلبات إحاطة متعلقة بملف الطيران.
وشملت الطلبات؛ مناقشة تأخر الرحلات الخارجية وأعطال الطائرات وشكاوى فقدان الأمتعة، وخطة وزارة الطيران لتحسين جودة ومستوى الخدمات، وخطتها لمواجهة التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي.
كما شملت المشكلات المتكررة التي تعاني منها شركة مصر للطيران، والتي أصبحت مصدر استياء واسع بين المواطنين والمسافرين.
جاء ذلك بحضور ممثلي شركة مصر للطيران ومنهم لواء يحيى زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، والطيار محمد عليان رئيس شركة الخطوط الجوية، ومحاسب مجدي اسحق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي.
كما حضر رئيس شركة الصيانة والأعمال الفنية، ورئيس شركة مصر الخدمات الأرضية، ورئيس القطاع التجاري بشركة الخطوط الجوية، ونائب رئيس شركة الخطوط الجوية، ومعاون وزير الطيران لشئون مجلس الوزراء والمجالس النيابية.
وقالت النائبة نورا علي، رئيس اللجنة، إن قطاع النقل الجوي يلعب دورًا مُهمًّا في مجال توفير خدمة الانتقالات للأفراد والبضائع، ويُعد من القطاعات المهمة المولدة للنقد الأجنبي، وتُقدّر إيراداته السنويّة بنحو 7 مليار دولار، وبما يُعادِل 2.1% من الناتج المحلي.
وأشارت إلى أن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين على متن الرحلات الجوية يعزز من مكانة مصر للطيران على المستوى الإقليمي والعالمي، ويساعد في تحسين الصورة الذهنية للسائح الأجنبي.
ثم شهد الاجتماع الأول مناقشة المشكلات المتكررة التي تعاني منها شركة مصر للطيران، مثل تأخر الرحلات، والمشاكل الفنية المتكرر، وتعطيل سير نقل الأمتعة، ووالتراخي في اجراء عمليات الصيانة والتجهيز للطائرات.
وقال اللواء يحيي زكريا، إنه تم توقيع عقود لتوريد طائرات جديدة وسيتم استلام أول طائرة في شهر نوفمبر عام 2025 واستلام 6 طائرات عام 2026، واستلام 3 طائرات على مدار عام 2027، وباقي الطائرات 18 طائرة خلال عامين بعد عام 2027.
وأوضح أن رؤية شركة مصر للطيران هي الوصول إلى عدد (125) طائرة بحلول عام 2029 ولكن على أرض الواقع يوجد صعوبة لذا تم تعديل الخطة لُتصبح (97) طائرة بحلول عام 2028.
وأشار إلى أنه تم زيادة أعداد ورواتب مهندسين الصيانة لتجنب انتقالهم لشركات أخري ولكن حتى الآن لم يتم تعويض الـ 100 مهندس الذين انتقلوا إلى شركات أخري، كما أشار لأنه تم دفع مُقدمة للطائرات الجديدة من ميزانية مصر للطيران تبلغ (260) مليون دولار.
وفي نهاية الاجتماع أوصت اللجنة بالآتي:
1- استمرار تطوير وتوسعة المطارات الإقليمية والدولية؛ لزيادة الطاقة الاستيعابية، ولتلبية الزيادة المتوقعة في عدد المسافرين وتسهيل حركة التجارة الدولية، وجذب المزيد من الحركة الجوية إلى مصر.
2- وضع خطة شاملة لتحديث الأسطول الجوي من خلال تدريب العاملين بشكل دوري على أحدث تقنيات الأمان لضمان تقديم خدمات حديثة وآمنة للمسافرين وتزويده بطائرات حديثة ذات كفاءة عالية واستهلاك منخفض للوقود، وتوسيع شبكة خطوطه بما يستوعب الزيادة في الحركة الجوية، والسياحة، وخدمات الشحن الجوي مع استخدام التكنولوجيا الحديثة في التفتيش مثل أنظمة المسح السريع.
3- تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص في مجالات إدارة وتشغيل الخدمات داخل المطارات مع الحفاظ على ملكية الدولة للبنية التحتية الرئيسية، وكذلك بما يضمن بقاء المطارات تحت السيطرة الوطنية الكاملة وعدم المساس بالسيادة أو التأثير على أمن المطارات.
4- تطوير خطط لزيادة الإيرادات من الأنشطة غير المرتبطة بالطيران، مثل المراكز التجارية والفنادق داخل المطارات.
5- تحسين الخدمات المقدمة في المطارات المصرية، والإحلال والتجديد للسيور ومنظومة نقل الحقائب، وتسهيل إجراءات السفر والوصول وإنهائها في وقت يسير، مع سد العجز في العاملين في منظومة نقل الحقائب من العمالة الموجودة حاليا إذا ما تطلب الامر ذلك العمل على تدريب الموظفين على التعامل مع الأمتعة بشكل أكثر احترافية وتقليل الأخطاء وتقليل الاعتماد على العمليات اليدوية واستبدالها بتكنولوجيا متقدمة.
6- تحسين تجربة المسافر من خلال توفير مناطق انتظار مريحة ومجهزة بواي فاي مجاني، وزيادة عدد الشاشات الرقمية لعرض مواعيد الرحلات وتحديثها بشكل لحظي وتوفير تطبيق للمطار يحتوي على كل المعلومات اللازمة مثل المواعيد والخدمات.
7- تطوير أنظمة تتبع الأمتعة من خلال تركيب أنظمة تتبع أو باركود محدثة لمراقبة حركة الأمتعة والتوسع في استخدام التطبيق الالكتروني، بما يمكن المسافرين من تتبع أمتعتهم.
8- ضرورة تحديث سياسات التعويض من خلال وضع سياسة تعويض عادلة وواضحة للمسافرين عند فقد الأمتعة وتعويض المسافر خلال فترة زمنية قصيرة بناءً على قيمة الأمتعة، وذلك وفقا للقواعد الدولية المنظمة.
9- ضرورة اختيار العاملين في الصفوف الأولى بالمطارات المصرية، والممثلين لكافة الوزارات المشاركة، طبقًا لمعايير تخدم السياحة وذلك من حيث التمكن من اللغة وحسن المظهر.