سيول جارفة تغمر مدارس ومنازل…ساكنة تغجيجت تنام خارج مساكنها خوفاً من فيضان واد صياد المرعب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
زنقة 20. مراكش
ساد ترقب شديد مساء أمس السبت في صفوف سكان جماعة تغجيجت الواقعة في الجهة الشرقية بجهة كلميم وادنون.
وحسب مصادر منبر Rue20 بالمنطقة فإن الأمطار الجارفة والقادم معظمعا من سفوح الجبال، قد ادت إلى قطع الطريق بشكل نهائي بين جماعة تغجيجت و إقليم طاطا.
كما أن سيول الأمطار قد زادت من حمولة “واد صياد” إلى حمولة قياسية لم يشهدها الواد المذكور من حوالي 39 سنة من الآن.
ويسود نوع من الخوف والهلع في صفوف ساكنة تغحيجت والضواحي لها، خشية من فيضان واد صياد العملاق، والفتك بأوراحهم وممتلكاتهم رغم حالة الإستنفار القائمة من طرف السلطات المحلية والأمنية بالمنطقة.
وعلى مستوى جماعة امتضي بجهة كلميم وادنون فقد غمرت الفيضانات مدرسة ابتدائية بأكملها وتسببت في انهيار العديد من المنازل السكنية دون الحديث عن خسائر في الأرواح.
وإلى حدود اللحظة لم يصدر عن الجهات الرسمية اي وقائع خطيرة في انتظار بلوغ ساعات الصباح، وذلك بسبب تسارع الأحداث المرافقة لهطول الأمطار منذ مساء اليوم السبت بأغلب الجهات الشرقية للبلاد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جولة واسعة لوالي الخرطوم تكشف حجم الدمار الذي طال المرافق الخدمية ومنازل المواطنين بشرق النيل
قام والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة بجولة واسعة شملت العديد من المرافق الخدمية والصحية و الاحياء السكنية بمحلية شرق النيل وقف خلالها على أوضاع المواطنين وحجم الدمار الممنهج الذي لحق بالأحياء والمربعات بالفيحاء و الحاج يوسف والشقله و المايقوما رافقه فيها الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبدالسيد و المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل مرتضى يعقوب.واكد الوالي على أهمية عودة خدمات الصحه والمياه والكهرباء وإصحاح البيئة والمساعدات الانسانية كأولوية في هذه المرحلة لتسهم في الاستقرار والعودة الطوعية لتطبيع الحياةوشهدت محلية شرق النيل تدميرا ممنهجا للبنى التحتية طال كل المرافق كما تم نهب ممتلكات المواطنين واذلالهم وارغامهم على مغادرة منازلهم.وشملت الزيارة التفقدية مستشفى الشهيدة ندى العام الذي أصابه دمار المليشيا وبدأت فيه عملية الإعمار وانتظمت من خلاله أعمال القافله التي سيرتها وزارة الصحة في مجالات العيادات المتخصصه والتوليد والإرشاد النفسي وتعزيز الصحه وغيرها من المجالات لعدد من الشركاء.كما تفقد الوالي رئاسة محلية شرق النيل ووقف على حجم الدمار الكبير الذي لحق بالاجهزة والمعدات والمستندات والاثاثات والتي تعرضت للسرقة والاتلاف كما تفقد أوضاع المواطنين الذين مازالوا في منازلهم وتعرضوا لشتى صنوف العذاب بواسطة أفراد المليشيا والذين قدموا افادات عن الانتهاكات التي مورست ضدهم بواسطة أبناء المنطقة الذين انضموا للمليشياإلى ذلك تفقد الوالي قسم شرطة المحلية بعد ان شهد تدميرا كاملا مع حرق المستندات واتلاف الاجهزة والمعدات.واكد الوالي بأن الأولوية في هذه المرحله لعودة المياه للأحياء بتأهيل ومراجعة المصادر كما وجه المحلية بتكوين لجنة لجمع وتصنيف المركبات المهملة وجمعها في موقع واحد حتى يسهل تسليمها لاصحابها .وأختتم الزيارة بمقر الخلية الأمنية بشرق النيل ووقف على الأداء العام والادوار التي تقوم بها تجاه منع التفلتات الامنية ومحاربة الظواهر السالبة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب