الليلة الثالثة من 100 سنة غنا تكرم مشوار الموسيقار الكبير بليغ حمدي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وفي إطار الجهود الهادفة إلى الحفاظ على التراث الموسيقي والغنائي تواصل دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد تقديم عروض المشروع الفني 100 سنة غنا الذي يقام بالتعاون مع الفنان القدير على الحجار حيث تقام الليلة الثالثة فى الثامنة والنصف مساء الجمعة 13 سبتمبر على المسرح الكبير، وتستضيف النجمان محمد محيي ووائل الفني، وتم تخصيصها لتكريم مشوار الموسيقار بليغ حمدي، وذلك من خلال أوبريت غنائي استعراضي تمثيلي بعنوان "أمل مصر" من إخراج عصام السيد،اعداد الكاتب الصحفى أيمن الحكيم بمصاحبه الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد فرج وتصميم الاستعراضات شيرين حجازي،جرافيك حسام أحمد،ديكور محمد الغرباوي والإضاءة ياسر شعلان.
أعمال بليغ حمدي
ويضم عدد من المعلومات والتسجيلات النادرة عن الرحلة الفنية للموسيقار بليغ حمدي من خلال 20 لحنًا من أعماله الغنائية الشهيرة ومنها حب إيه، على حسب وداد قلبي، يا اسمراني اللون، لما انت ناوي علي السفر، علي رمش عيونها، يا نخلتين في العلالى، على قد ما حبينا، اللي بنى مصر، طاير يا هوا، مولاي إني ببابك، وعمل جديد يقدم لأول مرة.
ويشارك فى أداء الأعمال نجوم الأوبرا إيناس عز الدين، حنان عصام، أحمد عبد العزيز بالإضافة إلى صوليست القانون أمنية صبري.
تفاصيل مشروع “100 سنة غنا”
يذكر أن المشروع الفنى ١٠٠ سنة غنا يضم سلسلة من العروض التى ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربى وتطوره خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مع تناول أهم الموسيقيين خلال تلك الفترة فى شكل يجمع الغناء بالدراما والإستعراض ويهدف إلى تأكيد ريادة مصر الفنية وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث والتعبير عن التحولات الإجتماعية والسياسية التى مر بها المجتمع في مختلف الفترات الزمنية من خلال الموسيقى والغناء .
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد هنو الموسيقى والغناء أوبريت غنائي محمد محي وائل الفشني بليغ حمدى بلیغ حمدی سنة غنا
إقرأ أيضاً:
خاص.. الموسيقار أحمد أبو زهرة يكشف عن تفاصيل استقبال الأوركسترا الملكية البريطانية في مصر وأبرز التحديات (حوار)
موسيقار عالمي موهوب أحد أبرز الشخصيات الموسيقية في الوطن العربي، يتميز بمسيرة فنية طويلة أثرت في الساحة الثقافية والموسيقية، بفضل موهبته الاستثنائية ومهارته في عزف البيانو، استطاع أن يحجز لنفسه مكانة مرموقة في عالم الموسيقى الكلاسيكية، سواء من خلال حفلاته المتميزة في مصر وخارجها أو من خلال تعاونه مع فرق أوركسترا عالمية مرموقة، إلى جانب كونه عازفا بارعًا، فهو أيضا ملهم للعديد من الأجيال الصاعدة في مجال الموسيقى، ودائمًا يسعى لتعزيز التبادل الفني ونشر الوعي بين مصر والعالم حديثنا اليوم عن الموسيقار أحمد عبدالرحمن أبو زهرة.
حاور الفجر الفني الموسيقار أحمد أبو زهرة عن مسيرته الفنية وتفاصيل استقبال حفل الأوركسترا الملكية البريطانية في مصر ومشاركة ابنتيه في هذا الحفل واحتيار المتحف المصري لهذا الحدث والكثير من الأمور الأخرى وإليكم نص الحوار.
حديثنا عن نفسك؟
أنا أحمد عبد الرحمن أبو زهرة مؤسس ومدير شركة أرابسك الدولية اللي هي بترعى ودعت لهذا الحدث اللي هو الأوركسترا الملكي البريطاني يوم 15 و16 نوفمبر نفس الوقت أنا عازف بيانو وكمان منتج فني يعني producer.
كيف جاء فكرة استقبال حفل الأوركسترا الملكية البريطانية في مصر؟
أنا علاقتي بالأوركسترا قديمة جدا يعني أنا أصلا عزفت معاهم في سنة 2004 و2005 في إنجلترا وجبتهم مصر الأوركسترا الملكي البريطاني لإن احنا جايبين حاجة اسمها الـ royal Philharmonic Concert Orchestra هو نفس الأوركسترا ولكن بيطلع بمسمى تاني وبالمسمة ده هو أول مرة يجي بمصر بس هو الملكي البريطاني ده جاء في مصر قبل كده وجاء معي وأنا كنت بعزف معاهم سنة 2007 و2008 في دار الأبرا المصرية ولكن الـ royal Philharmonic Concert Orchestra ده أول مرة يجي بمصر مانقولش طب أنت بتقول ليه أول مرة لا وهما جاءوا قبل ذلك لا هو فعلا الأوركسترا ده بنفس الإدارة على فكرة ولكن العازفين بيكونوا مسميين جزء من الأوركسترا اسمه royal Philharmonic Concert Orchestra اللي هو متخصص في موسيقى الأفلام وده اللي احنا جايبينه المتخصص في الأفلام العالمية مثل Harry Potter وHome Alone وغيرهم عشان كده أخدنا الـ royal Philharmonic Concert Orchestra وده أول مرة
ما هي الصعوبات أو التحديات التي واجهتك في استقبال هذا الحفل في مصر؟
كان أكبر تحدي واجهنا هو التمويل والتكلفة كان تحدي كبير ومازال موجود هذا التحدي،يعني بالزغم من كل الدعم اللي أخذناه من الرعاة ومن مؤسسات الدولة ولسة بدري معرفنا لسة نغطي التكلفة
حديثنا عن سبب اختيار المتحف المصري لهذا الحدث وإقامته وسط الحضارة والتاريخ المصري.. كيف جاء هذا الأختيار ومن صاحب هذه الفكرة؟
احنا ثلاث شركات منظمة لهذا الحدث شركة أرابيسك شركة صن شركة كنوز فكرنا فين أفضل مكان نعمل فيه هذا الحدث ويعمل علامة ثقافية ويبعث رسائل لم نجد أفضل من هذا المكان أحسن مكان هو المتحف المصري الكبير اللي محتاج الأحداث اللي زي دي علشان الناس تعرف عنه وفي نفس الوقت يتم فيه شرف للحدث.
علمنا أن أبناءك أميرة ومريم العازفتين العالميتين مشاركين في هذا الحدث.. فما هي رسالتك لهم ودورك كفنان وأب داعم ؟
دوري كعازف مش كبير أو في حياتهم لأن ده دور والدتهم لأن هي اللي بتربيهم وهي التي ترعاهم وهي وقفتهم علي رجليهم فنيا وده دور أنا لعبت لعبت فيه دور صغير جدا،ولكن دوري الثاني هو المساندة مؤكدا بكل ما أملك من وقت وطاقة بأني أكون معاهم بكل الأوقات اللي محتاجيني فيها وأقولهم نصايح أكيد سواء كانت فنية أو حياتية أنا للأسف بس في مسافة ما بيننا بسسب أنهم عايشين في فيينا وأنا حاليا عايش في مصر ولكن أنا بحاول دايما أني أكون جنبهم في كل حاجة مهمة في حياتهم وأروح وأقف جنبهم وأدعمهم ودايما الحقيقة هما رافعين راسي.
ماهو الشيء الذي فرق في حياتهم الفنية؟
الشيء الوحيد الذي فرق في حياتهم الفنية هو الجدية والتخطيط السليم وإدارة الموهبة صح واحد يكون موهوب ولم يستطيع إدارة موهبته بيروح ولم يحقق شيء ولكن مع إدارة جيدة للموهبة بيوصل.
من منحهم هذه الفرصة والمشاركة في العزف مع الأوركسترا الملكية البريطانية ؟
في الحقيقة هو اتعرض عليهم من مدير الأوركسترا عرض عليهم وهما رحبوا جدا لأن هما دايما بيحبوا يلعبوا في مصر.
سمعنا الكثير من الشائعات حول الحالة الصحية للفنان عبدالرحمن أبو زهرة فهل يمكننا أن تطمئننا على صحته؟
أصبحنا لم نرد على الشائعات لأنها أصبحت أوڤر مافيش أي صحة من هذه الشائعات التي تتردد، وهو الحمدلله بصحة جيدة ويأكد عليا حضوره لحفل أحفاده.
ماهي ردة فعل الفنان عبدالرحمن أبو زهرة عندما علم بمشاركة أحفاده في هذا الحدث؟
هو أصبح متعود على كده وبيحضر لهم حفلات في كل مكان وهما مش أول مرة يعزفوا في مصر وحضرلهم قبل ذلك يعني مريم لعبت في الأقصر والإسكندرية ولعب في أماكن مهمة في مصر..ولكن هذا الحدث مختلف لأنه حدث كبير لأول مرة في مصر وهو أكيد هيكون مستمتع فنيا لأنه بيعشق الموسيقى هتكون متعة فنية مختلفة بالنسباله وكمان أحفاده