أبرز جهود التحالف الوطني في مجال التعليم باليوم العالمي لمحو الأمية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يواصل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي جهوده في مختلف المجالات؛ لتوفير حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية والخروج من دائرة الفقر؛ لتحقيق التنمية وإعطاء كل مواطن حقه.
جهود التحالف الوطني لمحو الأميةوتزامنا مع اليوم العالمي لمحو الأمية، نستعرض أبرز جهود التحالف الوطني للاهتمام بالتعليم وتحسين جودته وكذلك الاهتمام بتعليم النشء والكبار في إطار إيمانه بأن التعليم أحد حقوق الإنسان.
وأطلق التحالف في ظل الاهتمام بالتعليم العديد من المبادرات المتعلقة بالتعليم سواء من إنشاء مدارس مجتمعية أو دعم تقديم الدعم الدراسي للطلبة الغير قادرين أو منح دراسية للطلبة المتفوقين؛ أو تزويد الطلبة بالمستلزمات الدراسية والتعليمية؛ وفصول محو الأمية لغير المتعلمين.
نظمت مؤسسة أبو العنين، عضو التحالف الوطني، فصول للرجال والسيدات من مختلف الأعمار لمن يجدون القراءة والكتابة للحصول على شهادة محو الأمية وفتح فصول لمحو الأمية، كما أقامت المؤسسة احتفالية لتسليم شهادات محو الأمية لعشرات المتحررين من الأمية، وعقدت اختبارات لعدد آخر، وكرمت مجموعة من السيدات الحاصلات على شهادات محو الأمية من المؤسسة واستكملوا تعليمهن وبعضهن وصل إلى الجامعة والبعض الآخر نفذ مشروعات غيرت حياتهن وحياة أسرهن.
كما شارك التحالف الوطني في مبادرة «أنت حياة» في محافظة الجيزة، قرية برنشت، بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وغيرها من شركاء المجتمع المدني، والتي تضمنت إجراء العديد امتحانات محو الأمية لعدد من المشاركين في المبادرة فضلا عن الخدمات التي شملتها المبادرة.
كما نظمت أسقفية الخدمات العامة، عضو التحالف الوطني، فصول لتعليم الكبار والنشء في محافظات مختلفة بهدف تحسين جودة التعليم وتطوير مهارات القراءة والكتابة لديهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف التحالف الوطني محو الأمية اليوم العالمي لمحو الأمية التحالف الوطنی لمحو الأمیة محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الإستراتيجي بين مصر والكويت في مجال التعليم العالي والبحث العلمي
في خطوة هامة لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاستراتيجي بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت، التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، نظيره الكويتي، الدكتور نادر الجلال، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت.
خلال اللقاء المثمر، بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وقد أكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
اتفق الوزيران على أهمية التعاون بين هيئة ضمان الجودة المصرية ونظيرتها الكويتية بهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته في كلا البلدين، مع التأكيد على الحرص المشترك على مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت.
من جانبه، صرح الدكتور أيمن عاشور بأن هذا التعاون يمثل بداية مرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات المصرية الكويتية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستساهم في زيادة أعداد الطلاب الكويتيين الراغبين في استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية المتميزة، والتي تستضيف حاليًا نحو 4000 طالب كويتي.
واستعرض الدكتور عاشور التطور النوعي والكمي الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال العقد الماضي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، شملت مختلف أنواع الجامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، وفروع لجامعات أجنبية مرموقة). وأوضح أن هذا التطور لم يقتصر على الجانب الكمي بل امتد ليشمل تنوع المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى الدور الهام للجامعات التكنولوجية التي تركز على التدريب العملي بالشراكة مع قطاعات الصناعة والقطاع الخاص.
كما أوضح معاليه أن المنظومة التعليمية المصرية تخدم نحو 8.3 مليون طالب وطالبة، من بينهم نحو 200 ألف طالب وافد، مع تمثيل قوي للطالبات بنسبة 53% من إجمالي عدد الطلاب، مما يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة في التعليم والبحث العلمي. وأكد على تركيز التعليم العالي المصري على الجودة والاعتراف الدولي، مشيرًا إلى تعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية وحصول خريجي كليات الطب في مصر على اعتراف من هيئة الاعتماد الأمريكية حتى عام 2027.
وقدم الدكتور عاشور عرضًا موجزًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن سبعة محاور رئيسية من بينها تدويل وتصدير التعليم المصري، مستشهدًا بنجاح بنك المعرفة المصري كأكبر منصة رقمية للتعلم عن بعد على مستوى العالم وفقًا لتقرير اليونسكو الأخير. وأشار إلى جهود مصر في تطوير برامج تعليمية غير تقليدية تعتمد على التخصصات المتداخلة بالشراكة مع جامعات أجنبية، وإنشاء شبكة قومية من الباحثين الشباب للمشاركة في تصميم البرامج الأكاديمية المستقبلية.
من جانبه، أعرب الدكتور نادر الجلال عن كامل استعداد دولة الكويت للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، مؤكدًا على أهمية دعم الطلاب الكويتيين الملتحقين بالجامعات المصرية وتسهيل تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من البلدين. كما أبدى معاليه رغبة كبيرة في الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في مجال بنك المعرفة المصري، مشيرًا إلى إمكانية الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتميزة في رفع تصنيف الجامعات الكويتية وإتاحة المعرفة لمجتمع البحث العلمي الكويتي.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران على أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتشكيل فرق عمل مشتركة لتفعيل آليات التعاون في مختلف المجالات التي تم بحثها، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط الأخوية المتينة بين الشعبين المصري والكويتي.