عضو بـ«تنسيقية الشباب»: لابد من وجود هيئة تجمع كل الجهات المنوطة بالأسرة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت إيناس دويدار، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن العنف الزوجي سواء من قبل الزوج أو الزوجة يكون سببه التنشئة الاجتماعية والذي يولد داخل أسرة تنتهج العنف، ولا يتم تهذيب هذا السلوك من خلال مؤسسات التنشئة الاجتماعية.
لا يوجد برامج بكيفية الزواجوأضافت «دويدار»، خلال لقاء على «إكسترا لايف»، على هامش الجلسات النقاشية بالحوار الوطني، أن الطفل خلال دراسته في المدرسة ثم الجامعة لا يتم تقديم برامج له بكيفية الزواج، وعندما يحدث خلاف زواجي لا يعرف كيفية عدم تصاعده ليكون عنفاً جسدياً أو لفظياً أو إهانات أو حتى عنف مادي.
وأشارت إلى أن التغيرات التي حدثت في المجتمع أدت بأن نسب العنف والمرض النفسي مرتفعة، لافتة إلى أنه ينقص المجتمع المصري قضية الوعي، وأنه بالرغم من وجود عشرات الجهات المنوطة بالأسرة المصرية إلا أن كل جهة تعمل في جزيرة منفصلة، ولا بد من وجود هيئة منوطة بتجميع كل هذه الجهود ووضع خارطة طريق لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الوعي الزواج الأسرة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حل الدولتين هو السبيل لإنهاء العنف في فلسطين
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.
وشدد الوزير عبد العاطي على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائي ودائم.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليوم /الأربعاء/ مع الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أكد - خلال اللقاء - دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشددا على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستعرض الوزير عبد العاطي جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.
وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة، تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية المضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها.
وقام رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني بعرض تصور متكامل للخطط المعدة لبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وبما يمهد لمرحلة إعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، وهو ما كان محلا للتوافق.