باحثة تربوية: العقاب البدني يقضي على شخصية الطفل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قالت ماري رمسيس الكاتبة والباحثة التربوية، إن بعض الآباء والأمهات يعتقدون أن العقاب البدني «العنف» يجعل الطفل يخضع وينفذ تعليماتهم ورغباتهم، وفق نُظم التربية القديمة، مشيرة إلى أن هذه الطريقة من أسوأ أساليب التربية، إذ تجعل الطفل بمثابة «روبوت» ينفذ تعليمات فقط دون تفكير.
العقاب البدني يقضي على شخصية الطفلأضافت خلال حوار عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الاعتماد على العقاب البدني يقضي على شخصية الطفل، ويجعله غير قادر على تكوين رأي خاص به، مؤكدة أهمية خلق مساحة حوار ونقاش مع الأطفال.
وتابعت: «من الضروري تربية الطفل على أن يكون لديه شخصية وله رؤية مستقبلية لنفسه وللمجتمع، ولديه رسالة، وهذا لن يحدث في حالة اتباع النظم التي تعتمد على العنف سواء كان لفظيا أو جسديا»، مشيرة إلى أن كلمة الأم والأب للطفل تظل ثابتة وراسخة في أذهانهم خاصة في المرحلة العمرية أقل من 6 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العقاب البدني الأطفال العنف تربية الطفل تربية الأبناء العقاب البدنی
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: مخطط التهجير القسري للفلسطينيين فشل نتيجة الموقف المصري الأردني
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الجهود المصرية ساهمت بشكل كبير جدًا في تخفيف الأزمة الإنسانية على الفلسطينيين بقطاع غزة، موضحة أن إعادة إعمار غزة تقضي على فكرة تهجير الفلسطينيين إلى جانب تعزيز ثبات وصمود الشعب الفلسطيني وإبقائه على أرضه.
فشل مخطط التهجير القسريوأضافت «حداد»، خلال حوار عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مخطط التهجير القسري فشل نتيجة الموقف المصري والأردني على حد سواء، مشيرة إلى أن المواقف العربية جاءت مشرفة جدًا.
ضم أجزاء من الضفة الغربيةوأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لضم أجزاء من الضفة الغربية، مشيرة إلى أنهم يقومون بعملية الضم التدريجي، فهي عملية غير قانونية وفقًا للقانون الدولي.
وتابعت أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمحاولات لاستمرار الحرب، مؤكدة أن القضية الفلسطينية الآن تتوقف على الموقف الفلسطيني الموحد، وإيجاد تكتل عربي يساند القضية الفلسطينية، والتواصل مع المجتمع الدولي والغربي على حد سواء.