الوطن:
2025-03-10@20:32:27 GMT

باحثة تربوية: العقاب البدني يقضي على شخصية الطفل

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

باحثة تربوية: العقاب البدني يقضي على شخصية الطفل

قالت ماري رمسيس الكاتبة والباحثة التربوية، إن بعض الآباء والأمهات يعتقدون أن العقاب البدني «العنف» يجعل الطفل يخضع وينفذ تعليماتهم ورغباتهم، وفق نُظم التربية القديمة، مشيرة إلى أن هذه الطريقة من أسوأ أساليب التربية، إذ تجعل الطفل بمثابة «روبوت» ينفذ تعليمات فقط دون تفكير.

العقاب البدني يقضي على شخصية الطفل

أضافت خلال حوار عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الاعتماد على العقاب البدني يقضي على شخصية الطفل، ويجعله غير قادر على تكوين رأي خاص به، مؤكدة أهمية خلق مساحة حوار ونقاش مع الأطفال.

خطورة استخدام العنف في التربية

وتابعت: «من الضروري تربية الطفل على أن يكون لديه شخصية وله رؤية مستقبلية لنفسه وللمجتمع، ولديه رسالة، وهذا لن يحدث في حالة اتباع النظم التي تعتمد على العنف سواء كان لفظيا أو جسديا»، مشيرة إلى أن كلمة الأم والأب للطفل تظل ثابتة وراسخة في أذهانهم خاصة في المرحلة العمرية أقل من 6 سنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العقاب البدني الأطفال العنف تربية الطفل تربية الأبناء العقاب البدنی

إقرأ أيضاً:

العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددة

تحلق مجموعة من الناشطين حول قفص "أكيلا" العقاب الذهبي الذي يستعد لفرد جناحيه من جديد بعد رحلة علاج لأشهر في منظمة تونسية للحياة البرية، وذلك بعملية إطلاق فريدة من نوعها.

ويكرّس حوالي 40 شابا من طلاب الطب البيطري وعشاق الطبيعة، وقت فراغهم لبرنامج "ريسكيو" الذي أُطلق قبل عامين من جانب "الجمعية التونسية للحياة البرية"، لإنقاذ الحيوانات البرية المصابة ومعالجة تلك التي تصادر من التجار غير الشرعيين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخlist 2 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفend of list

وقدم رضا العوني، وهو رئيس جمعية تونسية تعنى بالطيور، رعاية دقيقة للعقاب الذهبي منذ مصادرته من أحد الأفراد في يوليو/تموز الماضي في محافظة قابس جنوبي البلاد.

وأقام العوني، الخبير في التنوع البيولوجي، مركز إعادة تأهيل بما تيسر له من وسائل في مزرعته في منطقة سيدي ثابت، في ضواحي تونس العاصمة.

وتؤوي مزرعته صقورا وبواشق في أقفاص، بعضها بجانب بعض، في انتظار أن تنمو أجنحتها التي تم قصّها لمنعها من الطيران.

أغلبية الحيوانات الموجودة، ومنها الفنك والذئاب، تأتي من عمليات مصادرة من جانب المديرية العامة للغابات.

و"أكيلا" الذي أُطلق في جبل سيدي زيد، على بعد 50 كيلومترا من تونس العاصمة، كان جاهزا للمغادرة نحو البراري لأنه كان يستعد لبناء عش، حسبما أوضح العوني لوكالة الصحافة الفرنسية، مشيرا إلى أنه أطلق في منطقة مثالية للعثور على فرائس وإناث للتزاوج.

إعلان

كما أن "هذه هي فترة الهجرة من وسط أفريقيا إلى أوروبا، وهي أفضل فترة. وإذا وجد شريكة، فقد نراه هنا العام المقبل مع صغاره"، بحسب هذا العاشق للحيوانات البالغ 60 عاما.

وبالنسبة لمهى كلوسيتو، وهي فتاة تبلغ 27 عاما في سنتها الأخيرة من الدراسات البيطرية، فإن رؤية "أكيلا" يستعيد حريته لها طعم خاص.

وتوضح "لقد كنتُ جزءا من فريق الأطباء البيطريين في الجمعية التي أنقذته. لقد كان مشوارا طويلا ليصبح قويا ومعافى مرة أخرى".

"أكيلا" أحد 50 زوجا من العقبان الذهبية المهددة بالانقراض في تونس (الفرنسية) طريق طويل

وعملية إطلاق الطائر الجارح هي الرابعة التي تقوم بها "ريسكيو" خلال عامين.

وخلال هذه الفترة، استقبل مركز العوني أكثر من 200 مشارك لإعادة الطيور إلى الطبيعة.

وتهدف مثل هذه العملية إلى تثبيت تعداد العقبان في البلاد التي لا تحوي سوى 50 زوجا منها. ففي تونس، العقاب الذهبي مدرج ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأنواع المعرضة للخطر.

ويوثق المسؤول في "ريسكيو" حبيب الرقيق بالصور والفيديو جميع عمليات الإطلاق، لتوعية الناس بأهمية الطيور الجارحة.

ويقول: "قليل من الناس هنا يعلمون أن هذه الحيوانات محمية بالقانون، وأنها يجب أن تبقى في الطبيعة، وليس في الأقفاص أو الحدائق"، مضيفا: "هناك طريق طويل ينبغي اجتيازه".

كما يبدي القلق من مشهد السياح في نهاية الأسبوع يلتقطون صورا مع الصقور في منطقة سيدي بوسعيد، أهم الأماكن السياحية في تونس، داعيا إلى "مقاطعة هؤلاء الصيادين غير الشرعيين لأن ذلك يغذي تجارة غير قانونية".

مقالات مشابهة

  • أبرز عقوبات إسرائيل الجماعية بحق فلسطينيي الضفة والقدس
  • باحثة بجامعة بنها تحصل علي تدريب متقدم وتبادل للخبرات العلمية بمدينة لاريسا
  • باحثة بجامعة بنها تحصل علي تدريب متقدم وتبادل للخبرات العلمية في قسم علوم الحيوان بمدينة لاريسا باليونان
  • استبعاد مصطفى شلبي من مواجهة الأهلي لأسباب تربوية
  • مشيرة خطاب تحيي نضال الفلسطينيات وصمودهن في وجه الانتهاكات اليومية
  • مذكرة تفاهم تربوية تسهل عمل الموظفين في المدارس العراقية والتركية
  • مشيرة خطاب: الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها
  • العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددة
  • مشيرة خطاب: المرأة الفلسطينية تُجسد نموذجًا فريدًا في الصمود والنضال
  • نصيحة رمضانية.. خبيرة تربوية: استثمروا رمضان لتعزيز الأخلاق الحميدة لدى أبنائكم