الصحة العالمية: أكثر من 20 ألف قتيل بحرب السودان
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأحد، أن عدد قتلى النزاع في السودان بلغ أكثر من 20 ألف قتيلا جراء القتال الدائر في البلاد بين الجيش وقوات "الدعم السريع".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمدير عام منظمة الصحة بمدينة بورتسودان (شرق)، في اليوم الثاني والأخير من زيارته للسودان.
وقال غيبريسوس: "حسب المعلومات المتوفرة بشأن حرب السودان، فإن هناك أكثر من 20 ألف قتيل، و10 ملايين نازح، و2 مليون لاجئ في دول الجوار".
وأضاف أن "السودانيين يعانون اليوم من أزمات متتالية، أكبر موجة نزوح في العالم وخطر المجاعة يهدد أكثر من 25 مليون نصف سكان السودان، بينهم أكثر من 14 مليون يحتاجون لتدخل عاجل".
وتابع قائلاً: "كما يعانون من كوارث طبيعية تهدد بانهيار البنية التحتية وانتشار الأمراض وانهيار في القطاع الصحي، وهناك أعداد مقدرة تعرضت للعنف الجنسي".
وأشار إلى أن "70 بالمئة من القطاع الصحي متوقف عن تقديم الخدمات، وسط صعوبة الوصول إلى تلك الخدمات".
وأوضح مدير منظمة الصحة العالمية أن زيارته للسودان جاءت بغرض حشد مزيد من الموارد لتخفيف الصعوبات الإنسانية والصحية في البلاد".
كما ناشد "المجتمع الدولي والعالم للاستيقاظ ومساعدة السودان في هذه الأزمة".
وشدد على ضرورة "وقف إطلاق النار، وحماية المؤسسات الصحية والعاملين بالمجال الصحي، واستدامة توصيل المساعدات".
وأشار إلى "أهمية تعزيز تقديم الخدمات الصحية والتطعيم والتحصين ضد الأمراض، وزيادة الدعم والتمويل، بهدف المحافظة على الأرواح في السودان".
وفي منشور عبر منصة إكس مساء السبت، قال غيبريسوس إنه "يزور السودان بهدف التأكيد على التزام المنظمة بـ"تخفيف الصعوبات الإنسانية والصحية التي يواجهها ملايين الأشخاص في أنحاء البلاد، بما في ذلك انعدام الأمن، والنزوح الجماعي، والفيضانات، والمجاعة، وتفشي الأمراض".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" حربا خلّفت آلاف القتلى وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
“أصل كورونا”.. الصحة العالمية تنتظر حسم الجدل من الصين
المناطق_متابعات
قالت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، إنها لا تزال تنتظر التعاون الكامل من الصين لتوضيح منشأ جائحة فيروس كورونا، بعد مرور 5 سنوات من تسجيل أول حالات الإصابة بالمرض الرئوي في مدينة ووهان.
وقالت المنظمة في جنيف: “هذا واجب أخلاقي وعلمي. نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم منشأ (كوفيد 19)”.
أخبار قد تهمك شبيه نزلات البرد.. ما طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد؟ 28 ديسمبر 2024 - 10:26 صباحًا الصين تخفض الرسوم الجمركية على الإيثان والمعادن المعاد تدويرها 28 ديسمبر 2024 - 9:11 صباحًاوحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه “من دون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان، لا يمكن للعالم أن يمنع ويستعد بشكل كاف لمواجهة الأوبئة والجوائح في المستقبل”.
يشار إلى أنه منذ بداية الجائحة، أعربت الصين عن مخاوفها من أن يتم إلقاء اللوم عليها فيما يتعلق بالتفشي العالمي للمرض.
ومنذ ذلك الحين، تبنت الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية حملة رأي عام ضخمة، تركز على احتمال أن يكون الفيروس ربما جاء من الخارج وليس من الصين.
ولم تتمكن لجنة مشتركة من الخبراء الصينيين ومنظمة الصحة العالمية من السفر إلى ووهان حتى عام 2021.
وفي تقريرها النهائي، اعتبرت اللجنة أنه من “المحتمل أو المحتمل جدا” أن يكون فيروس كورونا قد نشأ من نوع من الحيوانات البرية، ثم انتقل إلى نوع آخر من الحيوانات قبل أن ينتقل إلى البشر في نهاية المطاف.
ومع ذلك، لايزال من غير الواضح تحديد أصل ومسار انتقال العدوى.
وفي سبتمبر الماضي، طرحت دراسة علمية دولية دليلا إضافيا على أن “كوفيد 19” منشأه من الحيوانات البرية التي يجري تداولها في سوق في ووهان، وأن الفيروس لم يتسرب من مختبر في المدينة الواقعة وسط الصين كما أشيع.