تواصل دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد تقديم، عروض المشروع الفني ١٠٠ سنة غنا، الذى يقام بالتعاون مع الفنان القدير علي الحجار، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وفي إطار الجهود الهادفة إلى الحفاظ على التراث الموسيقى والغنائي.

وتقام الليلة الثالثة فى الثامنة والنصف مساء الجمعة ١٣ سبتمبر على المسرح الكبير وتستضيف النجمان محمد محيي ووائل الفشني، وتم تخصيصها لتكريم مشوار الموسيقار بليغ حمدي، وذلك من خلال أوبريت غنائى إستعراضى تمثيلى بعنوان "أمل مصر" من إخراج عصام السيد، اعداد الكاتب الصحفى أيمن الحكيم بمصاحبه الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد فرج  وتصميم الاستعراضات شيرين حجازى، جرافيك حسام احمد ،ديكور محمد الغرباوي والإضاءة ياسر شعلان.

ويضم عدد من المعلومات والتسجيلات النادرة عن الرحلة الفنية للموسيقار بليغ حمدي من خلال ٢٠ لحنا من أعماله الغنائية الشهيرة
ومنها : "حب إيه، علي حسب وداد قلبي، يا اسمراني اللون، لما انت ناوي علي السفر، علي رمش عيونها، يا نخلتين في العلالي، علي قد ما حبينا، اللي بنى مصر، طاير يا هوا، مولاي إنى ببابك ، وعمل جديد يقدم لأول مرة .
ويشارك فى اداء الأعمال نجوم الأوبرا "  إيناس عز الدين ، حنان عصام ، أحمد عبد العزيز بالإضافة إلي صوليست القانون أمنية صبري ".

يذكر أن المشروع الفنى ١٠٠ سنة غنا، يضم سلسلة من العروض التي ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربي وتطوره خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مع تناول أهم الموسيقيين، خلال تلك الفترة فى شكل يجمع الغناء بالدراما والإستعراض.

ويهدف إلى تأكيد ريادة مصر الفنية وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث والتعبير عن التحولات الإجتماعية والسياسية، التي مر بها المجتمع في مختلف الفترات الزمنية من خلال الموسيقى والغناء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الأوبرا الأوبرا الدكتورة لمياء زايد علي الحجار وزير الثقافة

إقرأ أيضاً:

الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا

الاقتصاد نيوز - متابعة

انخفضت مبيعات الأعمال الفنية عالميا بنسبة 12 بالمئة على أساس سنوي خلال عام 2024 لتصل إلى 57.5 مليار دولار، حسبما أظهر تقرير سوق الأعمال الفنية الذي أصدره اليوم الثلاثاء بنك يو بي اس السويسري ومعرض بازل للأعمال الفنية، بعد انخفاض بنسبة 4 بالمئة خلال عام 2023.

وأرجع التقرير الانخفاض إلى الغموض الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية القوية.

وسجل السوق الصيني أكبر انكماش في المبيعات بنسبة 31 بالمئة على أساس سنوي.

وعلى الرغم من أنها كانت في السابق من القوة الصاعدة في تجارة الفنون عالميا، تراجعت الصين للمركز الثالث بعد بريطانيا، موطن دور المزادات الكبرى مثل سوثبي وكريستيز.

ومازالت الولايات المتحدة القوة المهيمنة، حيث تمثل 43 بالمئة من إجمالي سوق الأعمال الفنية عالميا، تليها بريطانيا بنسبة 18 بالمئة ثم الصين بنسبة 15 بالمئة.

وعلى الرغم من الانخفاض العام، فإن عدد التعاملات ارتفع بنسبة 3 بالمئة خلال عام 2024، ويرجع ذلك إلى تزايد الاهتمام بالأعمال الأقل سعرا، التي حددها التقرير بأنها الأعمال التي يبلغ سعرها أقل من 50 ألف دولار.

وقال المتعاملون في الأعمال الفنية إن 44 بالمئة من أعمالهم العام الماضي جاءت من مشترين جدد، مما يظهر تحولا عن جامعي الأعمال الفنية التقليديين.

ويشار إلى أن الاقتصادية كلير ماكاندرو، التي وضعت التقرير، تقوم بتحليل بيانات المبيعات من دور المزادات والمعارض الفنية والمتعاملين من أجل بنك يو بي اس ومعرض بازل للأعمال الفنية منذ 2017.

وقد تم إجراء هذا الاستطلاع قبل أحدث موجة من الاضطرابات الاقتصادية عالميا، وتشمل انخفاض حاد للأسهم وزيادة الرسوم التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي من المتوقع أن تؤثر بصورة كبيرة على الثقة وأنماط الإنفاق خلال عام 2025.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مرحلة الهبوط في الدوري.. الملواني ومروان حمدي يقودان هجوم الإسماعيلي أمام الاتحاد
  • مروان حمدي يقود تشكيل الإسماعيلي ضد الاتحاد في الدوري
  • عصام السقا ضيف «الراديو بيضحك» في هذا الموعد اليوم
  • «اتخضيت».. تعليق صادم لـ حنان يوسف عن تمثيل نجلها
  • حنان يوسف تفاجئ نجلها أحمد عصام على الهواء: اتخضيت من تمثيله
  • أحمد عصام يكشف كواليس تعاونه مع دنيا سمير غانم.. ومفاجأة فيلم سيكو سيكو
  • الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا
  • أحمد حمدي: تحقيق السلام في فلسطين يتطلب تحقيق العدالة والاعتراف بالشرعية
  • فطنة سياسية.. أحمد حمدي: صفقة طائرات الرافال مع فرنسا خطوة استراتيجية ذكية لمصر
  • رؤوف عبد العزيز: الحالة الفنية لجمال سليمان تتوائم مع قناعاتي