يشهد معرض ”اللومي الحساوي 2024“ إقبالًا كبيرًا من الأهالي والزوار على ”جميد الأحساء“ أو ما يعرف بـ ”مهيتو الأحساء“ أو ”دبس الليمون“.
هذا المنتج المحلي، المصنوع يدويًا من الليمون الحساوي، يتميز بطعمه الفريد وعمره الافتراضي الطويل، حيث يمكن تخزينه لأكثر من 30 عامًا دون أن يفسد.
أخبار متعلقة شاهد | 13 صورة ترصد مخالفات البيع بدون ترخيص في سوق "سيكو" بالدمامالشرقية.

. 19 ألف جولة رقابية على المساجد في شهرينخلاصة الليمون
وقال حسن المكي، أحد صانعي ”الجميد“: "مهيتو الأحساء هو خلاصة الليمون النقية التي تُعرض لأشعة الشمس لفترة تتراوح بين 8 و15 يومًا"، مشيرًا إلى أنه وفي حال جف من الماء يستخلص منه خلاصة تسمى جميد كونه جامد ويسمى مهيتو على اعتبار استخدامه للعصير ولذيذ جدًا مع السكر أو العسل على حسب الرغبات وملعقة واحدة منه تعمل لتر كامل من العصير.
وأكد محمد الجبيلي، المختص في الصناعات التحويلية لليمون الحساوي، على شعبية هذا المنتج في الأحساء، مشيرًا إلى أنه ”محبوب الأحساء“ و”أغلى أنواع الليمون الحساوي على مستوى الشرقية“.
21 يوماً تحت الشمس وتخزين لـ 30 عامًا
وشرح المزارع حيدر العيسى، المختص في زراعة الليمون الحساوي، عملية صنع الجميد التقليدية، التي تعتمد على اختيار الليمون الأخضر الجيد وعصره يدويًا وتصفيته وتعريضه لأشعة الشمس لمدة تصل إلى 21 يومًا، محذرا من تناول الجميد نيئًا، مشيرًا إلى أنه قد يسبب تقرحات في الحلق.
وقال العيسى إن جميد اللومي الحساوي ممكن أن يخزن أكثر من 30 سنة دن أن يتغير شريطة أن يكون التعصير يدوي لأن استخدام المكينة تجرح القشر وفي حال جرح القشر ستسبب تعفن الجميد بعد فترة وجيزة جدًا، ولذلك من الأفضل أن يكون تعصيره يدويًا.
الآلات تفسد الجميد
وأضاف أن الجميد يستخدم عصير، بحيث يكون لونه مثل التمر الهندي، حيث تؤخذ ملعقة وتذوب في ماء دافئ وفاتر ويتم وضعها في لتر وعلبة صغيرة ممكن أن تقدم 100 لتر من العصير الجميد، موضحًا أن لعصير الجميد فوائد كثيرة فجميد اللومي الحساوي مميز.
وأكد "العيسى" أهمية العصر اليدوي للحفاظ على جودة الجميد، موضحًا أن استخدام الآلات قد يؤدي إلى تلف المنتج بسرعة.
ويشير إلى أن أفضل وقت لصنع الجميد هو بين 1 و25 أغسطس، قبل دخول الرطوبة التي قد تؤثر على جودته.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس محمد العويس الليمون الحساوي إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة أمام النواب: الدولة حريصة على دعم صناعة الدواء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال  الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تحرص على دعم صناعة الدواء باعتبارها صناعة حيوية وضرورية، وتهتم الدولة بتوطين صناعة الدواء لتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز الإنتاج المحلي الذي يكفي ما يقرب من 94% من الاحتياجات.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، اليوم الأحد، لمناقشة ودراسة بيان الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان عن خطط وسياسات وزارة الصحة والسكان خلال الفترة المقبلة، وأبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع الصحي والاستراتيجيات المعتمدة لتحسين مستوى الخدمات الطبية ومعدلات تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل، عملا بحكم الفقرة الثانية من المادة 127 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، وذلك بحضور الوزير.

و لفت  وزير الصحة، إلى اهتمام القيادة السياسية بقضية تطوير صناعة الدواء، مع حرص الدولة على توفير المناخ المناسب الذي يدعم توطين صناعة الدواء، مشيرًا إلى أن سوق الدواء المصري من أكبر الأسواق الأفريقية.

وأوضح "عبد الغفار" أن مصر تمتلك قدرات تصنيعية وكوادر ومهارات بشرية ذات كفاءة بمجال الصناعة الدوائية، لافتاً إلى توطين صناعة المواد الخام صعبة جدا ومكلفة، ولكن الدولة تبذل كل الجهود الممكنة وتعزز جهود التعاون والمشاركة مع القطاع الخاص في هذا المجال وتستهدف تعظيم الإنتاج المحلي، كما تعمل على دعم قطاع الأعمال وصناعات المنتجات المغذية للصناعة، وتستغل أي فرصة استثمارية بطرحها لمستتثمرين.

وأشار إلى أن الدواء يسعر جبريا في مصر، وذلك لمصلحة المواطن، موضحاً أن نقص الدولار كان سبب مشكلة نقص الدواء، قائلا: "المصنعين كانوا يشتروا مستلزمات الإنتاج عندما كان الدولار ب30 جنيها، ولم يكن متوفر الدولار لشراء المواد الخام، وهذا الكلام من داخل المصانع، ومع مرور الوقت المخزون فضي، وفرق السعر في الدولار بعدما وصل إلى ما يقرب من 50 جنيه، تسبب في تكلفة كبيرة عليهم،
وهيئة الدواء عملت تعديل بسيط في السعر حتى لا يضر بالمواطن رغم أنه لا يتناسب مع المصنعين للدواء والتزاماتهم لاستمرار عملية الإنتاج، فتداول الدواء في مصر 70% القطاع الخاص، وكان لابد من جلسة مع المستثمرين والمصنعين حتى لا نفقد هذه الصناعة الحيوية، فرفعنا السعر لنحافظ على هذه الصناعة والمنتج، لأن هناك فجوة تمويلية.
 

مقالات مشابهة

  • محافظ الأحساء يؤكد أهمية تعزيز وسائل السلامة لحفظ الأرواح والممتلكات
  • الأحساء.. إطلاق برامج توعوية للقيادة الآمنة والحد من الحوادث المرورية
  • إعلام فلسطيني: غارة إسرائيلية على محيط شارع الصناعة جنوبي مدينة غزة
  • وزير الصحة: الدواء يُسعَّر جبريا في مصر «لمصلحة المواطن»
  • وزير الصحة أمام النواب: الدولة حريصة على دعم صناعة الدواء
  • محافظ المنيا: حريصون على توفير بيئة تعليمية تساعد الطلاب على التفوق
  • كريم رمزي: يوسف أيمن يعيش نفس حالة عبد المنعم.. ولا يمكن الحكم عليه حاليا
  • 4 انتصارات في الدوري العراقي الممتاز والمطر يؤجل لقاء الصناعة وغاز الشمال
  • الأحساء تستعرض خطط التنمية المستدامة بـ «المنتدى الحضري العالمي»
  • فتح: قطاع غزة يعيش أكبر حرب إبادة في التاريخ