جميد الأحساء.. منتج يعيش 30 عامًا والتعصير اليدوي سر الصناعة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يشهد معرض ”اللومي الحساوي 2024“ إقبالًا كبيرًا من الأهالي والزوار على ”جميد الأحساء“ أو ما يعرف بـ ”مهيتو الأحساء“ أو ”دبس الليمون“.
هذا المنتج المحلي، المصنوع يدويًا من الليمون الحساوي، يتميز بطعمه الفريد وعمره الافتراضي الطويل، حيث يمكن تخزينه لأكثر من 30 عامًا دون أن يفسد.
أخبار متعلقة شاهد | 13 صورة ترصد مخالفات البيع بدون ترخيص في سوق "سيكو" بالدمامالشرقية.
وقال حسن المكي، أحد صانعي ”الجميد“: "مهيتو الأحساء هو خلاصة الليمون النقية التي تُعرض لأشعة الشمس لفترة تتراوح بين 8 و15 يومًا"، مشيرًا إلى أنه وفي حال جف من الماء يستخلص منه خلاصة تسمى جميد كونه جامد ويسمى مهيتو على اعتبار استخدامه للعصير ولذيذ جدًا مع السكر أو العسل على حسب الرغبات وملعقة واحدة منه تعمل لتر كامل من العصير.
وأكد محمد الجبيلي، المختص في الصناعات التحويلية لليمون الحساوي، على شعبية هذا المنتج في الأحساء، مشيرًا إلى أنه ”محبوب الأحساء“ و”أغلى أنواع الليمون الحساوي على مستوى الشرقية“.
21 يوماً تحت الشمس وتخزين لـ 30 عامًا
وشرح المزارع حيدر العيسى، المختص في زراعة الليمون الحساوي، عملية صنع الجميد التقليدية، التي تعتمد على اختيار الليمون الأخضر الجيد وعصره يدويًا وتصفيته وتعريضه لأشعة الشمس لمدة تصل إلى 21 يومًا، محذرا من تناول الجميد نيئًا، مشيرًا إلى أنه قد يسبب تقرحات في الحلق.
وقال العيسى إن جميد اللومي الحساوي ممكن أن يخزن أكثر من 30 سنة دن أن يتغير شريطة أن يكون التعصير يدوي لأن استخدام المكينة تجرح القشر وفي حال جرح القشر ستسبب تعفن الجميد بعد فترة وجيزة جدًا، ولذلك من الأفضل أن يكون تعصيره يدويًا.
الآلات تفسد الجميد
وأضاف أن الجميد يستخدم عصير، بحيث يكون لونه مثل التمر الهندي، حيث تؤخذ ملعقة وتذوب في ماء دافئ وفاتر ويتم وضعها في لتر وعلبة صغيرة ممكن أن تقدم 100 لتر من العصير الجميد، موضحًا أن لعصير الجميد فوائد كثيرة فجميد اللومي الحساوي مميز.
وأكد "العيسى" أهمية العصر اليدوي للحفاظ على جودة الجميد، موضحًا أن استخدام الآلات قد يؤدي إلى تلف المنتج بسرعة.
ويشير إلى أن أفضل وقت لصنع الجميد هو بين 1 و25 أغسطس، قبل دخول الرطوبة التي قد تؤثر على جودته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس محمد العويس الليمون الحساوي إلى أن
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية والدولي للأسماك يبحثان استخدام الطاقة الشمسية في المزارع السمكية
عقد مركز أبحاث الطاقة المتجددة في مصر ورشة عمل السنوية لمشروع الطاقة الجديدة والمتجددة كأنظمة حديثة فى الاستزراع السمكى، والممول من السفارة الملكية النرويجية .
يأتي هذا في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
وفي هذا السياق قال الدكتور رفعت الجمل مدير المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية التابع لمركز البحوث الزراعية إن ورشة العمل المنعقدة تعتبر نموذجا لتعزيز الإجراءات التعاونية بين الشركاء .
وقد ناقشت ورشة العمل إنجازات المشروع فى 2024 والتى ساهمت فى استخدام الطاقة الشمسية تشغيل المزارع السمكية كبديل للسولار والطاقة الكهربائية وذلك لتقليل تكاليف الانتاج وتقليل الانبعاثات الكربونية للمساهمة فى الحد من التغيرات المناخية، مع تسهيل التخطيط الاستراتيجي أيضًا للعام القادم.
هذه الشراكة تهدف إلى خلق 6 ملايين فرصة عمل عبر أنظمة الاستزراع السمكى مع تحقيق الأهداف الرئيسية الأخرى بما في ذلك التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره، والمساواة بين الجنسين، والشباب والأمن الغذائي .
الهدف الأساسي للمشروع هو تحسين الابتكار واختباره وتوسيع نطاقه حول الطاقة المتجددة تمكن 5000 منتج ومربى للأسماك وغيرها من أنشطة سلسلة القيمة السمكية في مصر لزيادة إنتاجيتها و زيادة الدخل.
سيؤدي ذلك إلى تحسين الأمن الغذائي والتغذوي وتقليل هدر الطعام والخسارة حيث يشجع بائعات السمك على استخدام الطاقة الشمسية فى مبردات الأسماك بالأسواق المتنقلة والثابته والمزيد من سلاسل القيمة الغذائية ذات الكفاءة في استخدام الطاقة والذكاء المناخي و استخدام الإنترنت فى دعم تقنيات تربية الأحياء المائية مما يذيد النمو الاقتصادي و احتياجات البروتين لسكان مصر الذين يتزايدون بسرعة جنبًا إلى جنب مع بناء القدرات والتخطيط الفعال من أجل التوسع و نمو أمن لتربية الأحياء المائية في البلاد بطريقة مستدامة شاملة وصديقة للمناخ. باعتبارها أكبر منتج للأسماك في أفريقيا، فإن مصر في وضع جيد يؤهلها لأن تصبح من أكبر الدول المنتجة للأسماك في أفريقيا نشر الطاقة المتجددة عبر تربية الأحياء المائية. تساعد أن تظل مصر أكبر منتج للأسماك في أفريقيا .