“حماس” تحسم الجدل مجددًا: محمد الضيف بخير ويمارس دوره كقائد للمقاومة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
سرايا - قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، إن محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للحركة “بخير وهو على رأس عمله”.
وأكد حمدان في تصريح اليوم الأحد أن “الأخ أبو خالد (محمد الضيف) بخير، ولا زال على رأس عمله ويمارس دوره كقائد للمقاومة”.
وأضاف أن “كل ما نشر من إشاعات لم يدفعه إلى الوراء، وما زال في موقعه يمارس دوره، ورغم مرور أكثر من 330 يوما من القتال لا هو ولا جنوده ولا أركانه كلت لهم عزيمة ولا تراجعت لهم إرادة”.
وعلى عكس تصريحات القيادي في “حماس”، كان الجيش الإسرائيلي “أكد مقتل محمد الضيف في الأول من أغسطس الماضي في قطاع غزة، استنادا لمعلومات استخبارية جمعتها أجهزة الجيش، والأمن العام الاسرائيلي”.
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي آنذاك أن “جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على المدعو محمد الضيف”.
ولفت البيان إلى أن “الطائرات الحربية أغارت بشكل دقيق على المجمع الذي كان يختبئ فيه كل من محمد الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس في “حماس”، والذي تأكد القضاء عليه قبل عدة أسابيع. مع الضيف وسلامة تم القضاء على عدد آخر من المخربين”.
وفي الوقت ذاته نفت حركة “حماس” “ادعاءات وأكاذيب الجيش الإسرائيلي بشأن مقتل الضيف”، مؤكدة أنه “يستمع إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ويستهزئ بمقولاته الكاذبة”.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
بيان من الجيش الإسرائيلي بعد مقتل جنود لبنانيين
أكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه لا يستهدف الجيش اللبناني، وذلك بعد مقتل 4 جنود لبنانيين في غارتين إسرائيليتين.
وأفاد الجيش في بيان بأنه "قصف موقعا للبنية التحتية في منطقة الصرفند كان ينشط فيه عدد من مقاتلي حزب الله"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات محددة ضد حزب الله وليس ضد القوات المسلحة اللبنانية".
وأعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، مقتل عسكري جراء ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان بعد مقتل 3 جنود مساء الثلاثاء في غارة إسرائيلية استهدفت موقعهم في بلدة الصرفند الساحلية التي تبعد حوالى 40 كيلومترا عن الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته "تفحص المعلومات التي أفادت بأن جنودا من الجيش اللبناني أصيبوا في هذه الضربة"، دون أن يتطرق إلى الحادث المميت الآخر الذي ذكره الجيش اللبناني.
وتأتي هذه الضربات وسط معارك عنيفة في جنوب البلاد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي الذي بدأ هجوما بريا في 30 سبتمبر.
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، قُتل أكثر من 3540 شخصا في لبنان.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل 79 جنديا و46 مدنيا خلال 13 شهرا.