ليبيا – قال ابراهيم خليل عميد بلدية غات إنه لا يخفى على الجميع بأن غات الفترة الأخيرة تمر بتقلبات مناخية تسبب في هطول كميات من الامطار وجريان بعض الاودية وهذه الحالة ملازمة من 2019.

خليل أشار مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن المنطقة تعاني من ضعف البنية التحتية والكهرباء وشبكات مياه الصرف الصحي تهالكت كلها وهناك بعض السكان كانوا يقطنون عند بعض الاودية في السابق وكان المناخ صحراوي لم يتعود المواطنين لمثل هذه الكميات من الفيضانات والسيول وغزارة الأمطار ونظراً للتقلبات الجوية الأمر اصبح مقلق لحياة المواطنين.

وأشار إلى أن ما حصل في درنة يعطي مؤشر بعدم الاستهانة بهذه التقلبات المناخية والمجلس البلدي كسلطة محلية بدأ باتخاذ كافة الإجراءات من إخلاء المواطنين لحالات الضرورة القصوى وتشكيل غرف الطوارئ ومتابعة التقلبات الجوية باستمرار ووضع النقاط التمركزات لمتابعة هذه التغيرات لأن اغلب الاودية تفيض من الدولة المجاورة الجزائر لذلك جرى اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لحماية المواطنين .

وأكمل “في ليبيا لم نتعود على جميع أنواع الكوارث حتى الغرف الموجودة وتشكيل اللجان لا يوجد لديها إمكانيات تساهم في موضوع الاسعاف والانقاذ وأشياء أخرى لأن هذه الكوارث تحتاج للإمكانيات والآليات والمعدات الخاصة ونحن كبلدية شكلنا غرفة مهمتها الاولى التنبؤ السريع ومتابعه  الاودية والحفاظ على الأرواح كانت من أولوياتنا ولكن لا يوجد إمكانيات لنستطيع أن نجابه السيول والفيضانات”.

وأكد على أن الغرف تعمل من خلال 24 ساعة والمحافظة على الأرواح هو الهدف الاساسي، مشيراً إلى أن المشكلة تتمثل أيضاً عندما يتم إخلاء المواطنين من مساكنهم لا يوجد مراكز للإيواء.

وتابع “هناك حي من أحياء غات وهي الشركة الصينية فيها عدد كبير من الناس تم إخلائهم ومقيمين في مدرسة تحت متابعة اللجان المختصة، وما نخشاه ان تزداد الاودية يعني أنها ستصبح منطقة مقطوعة ولا يمكن الدخول والخروج من غات ما يعني أن الوضع يحتاج لوقفة جادة، الاحتياط والتجهيزات تحتاج لدعم كبير لمراكز الايواء”.

وأضاف “الآن هناك بعض الاحياء كالرياضية، يعتبر من ضمن الاماكن المجرى للوادي، أغلب الناس هناك من ذهب لعائلته وأهله ومناطق اكثر امن والتحدي الاكبر هو اماكن النزوح والأمر يحتاج ان تكون للبلدية تجهيزات كاملة وثابتة، تمتلكها البلدية ك لجنة طوارئ دائمة في حال حدوث مثل هذه الكوارث تكون الفرق جاهزة، المنطقة المجاورة لغات عندما تعرضت لفيضانات نحي دور الجيش الليبي هم من تدخلوا في سيارات الدفع الرباعي والشاحنات وأنقذوا الأهالي ولكن البلديات لا تملك سيارات أو تجهيزات كبيره للتدخل السريع”.

وأفاد أن أعداد من نزح الآن هناك حي الشركة الصينية فيها 78 عائله بالكامل نزحت ولليوم السيلان من قرابة الشهر ومتواجدين في مدرسة اسماء بنت ابو بكر الصديق وبعض المواطنين طالبوا بالرجوع لمنازلهم لكن جرى تأخيرهم لأن المياه لا تزال لم تجف في الحي”.

وأكد على أن الأمر اصبح أمر واقع ولا بد أن يتم تجهيز غرف طوارئ مجهزة تحسباً لأي طارئ ومتابعة أوضاع المواطنين ومحاولة جبر الضرر ولابد من التفات الدولة لهذه المناطق التي تمر بالظروف الصعبة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تصريح من عمليات بغداد بشأن دخول مواد البناء للمناطق الزراعية والسكنية

الاقتصاد نيوز - بغداد

أوضح قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد خليفة التميمي، الأحد، الجهات المسؤولة عن دخول مواد البناء للمناطق الزراعية والسكنية.

وقال التميمي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "عمليات بغداد ليس لها الصلاحية بمنح أي مواطن الموافقة على البناء سواء كانت في الأراضي الزراعية أو الطابو الصرف".

وأوضح، أنه "بإمكان المواطنين مراجعة الدوائر الإدارية ضمن المنطقة السكنية واستحصال الموافقات الرسمية بشأن دخول مواد البناء، كونها المختصة في هذا الشأن".

وأعلنت قيادة عمليات بغداد- في وقت سابق- تشكيل لجنة مشتركة لتقييم المناطق الزراعية والسماح بدخول مواد البناء لها، فيما أشارت إلى آلية السماح بدخول مواد البناء لبعض المناطق الزراعية.

وأضاف أن "هناك مناطق زراعية مكتملة البناء تقريباً تتراوح بمساحة ما بين 80 – 90%"، مبيناً، أنه "تم تشكيل لجنة من أمانة بغداد ومحافظة بغداد وعمليات بغداد والعمليات المشتركة، لجرد هذه المناطق وإعطاء نسب اكتمال البناء فيها؛ لغرض السماح بدخول المواد الإنشائية إليها".

وأشار إلى، أن "هناك بعض المناطق الزراعية حصلت على موافقات رسمية لدخول مواد البناء فيها، وذلك لاكتمال الأبنية بنسبة ما يقارب 95‎%‎".

وعن حالات المنع من بعض السيطرات بدخول مواد البناء للمناطق الزراعية، أكد التميمي، أن "قيادة عمليات بغداد ليس لديها أي مشكلة بدخول مواد البناء للأراضي الزراعية، ولكن يجب أن يكون هناك كتاب من البلدية بالموافقة، ونحن بدورنا نرفع هذا الكتاب إلى أمانة بغداد، فإن وافقت الأخيرة سنسمح بدخول مواد البناء إلى أي منطقة زراعية".

مقالات مشابهة

  • بركان: عمليات تنظيف مجاري الأودية كانت سبباً في تغير مسارات السيول
  • المتحدثة باسم منظمة اليونيسف في ليبيا: هناك الكثير من الكوارث ولدينا خطة لمدة 4 أعوام
  • مراد: نرفض موازنة تزيد الضرائب على المواطنين
  • الأرصاد اليمني يحذر المواطنين من التواجد في بطون الأودية وممرات السيول
  • كاتب صحفي: الدولة تبذل جهودا كبيرة لتحسين مستوى معيشة المواطنين
  • الموت يسافر مع المواطنين على طريق تكريت - كركوك ويحصد الأرواح
  • عميد بلدية سبها يتفقد الأحياء المتضررة من الأمطار الغزيرة
  • تصريح من عمليات بغداد بشأن دخول مواد البناء للمناطق الزراعية والسكنية
  • الشركة العامة للكهرباء تعيد التيار للمناطق المتضررة وتطالب المواطنين بالإبلاغ عن الأعطال
  • عميد بلدية سبها: ارتفاع الإصابات إلى 39 وانهيار نحو 150 منزلاً جراء السيول في سبها