غرفة البريمي تناقش برنامج التسويق الفعال للشركات
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أطلقت غرفة تجارة وصناعة عمان فرع البريمي برنامج التسويق الفعال للشركات، تعزيزًا لجهوده المستمرة في تعزيز القدرات التجارية وتطوير المهارات التسويقية لدى أصحاب الأعمال، وبمشاركة واسعة تجاوزت 30 مشاركًا من أصحاب وصاحبات الأعمال، ويأتي البرنامج ضمن سلسلة من البرامج التدريبية التي ينفذها الفرع بهدف تمكين رواد الأعمال بالمحافظة بالمعرفة والمهارات الضرورية لتطوير استراتيجيات التسويق والوصول إلى الجمهور المستهدف حسب الخطط الموضوعة من قبل الشركات.
قدم البرنامج الدكتور أحمد بوعيشة - أستاذ مساعد بكلية التجارة في جامعة البريمي، وتضمن البرنامج في يومه الأول أساسيات التسويق، ومفهومه وأساليب تطويره، والتعريف بالمزيج التسويقي للمنتج وآليات التسعير والتوزيع والترويج الصحيحة.
وسيتطرق البرنامج خلال انعقاده إلى البيئة التسويقية والمتغيرات البيئية المؤثرة على النشاط التسويقي، وأدوات ونماذج تحليل الأسواق (تحليل سوات، الأهداف الذكية، وغيرها)، بالإضافة إلى طُرق إعداد وتنفيذ الخطة التسويقية، وكيفية تحديد الأسواق والجمهور المستهدف، وأسس تقسيم المستهلكين حسب الأهداف الموضوعة.
كما سيتم التعريف بالاستراتيجيات التسويقية وآليات تحديد احتياجات الزبائن، وطرق الحفاظ عليهم وجذب زبائن جدد والتعريف بخدمة العملاء، ومهارات زيادة رضا العميل، واستكشاف الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل حملات التسويق والإعلان.
ويأتي البرنامج ضمن خطة عمل الفرع المعتمدة لعام 2024 والتي تضمنت عددا من البرامج التدريبية والمحاضرات، وحلقات العمل والمبادرات المجتمعية والمعارض، والملتقيات بهدف تحسين بيئة الأعمال بمحافظة البريمي من خلال تعزيز مهارات أصحاب الأعمال وقدراتهم في مختلف الجوانب وتشجيعهم على استغلال الفرص المتاحة، وتنمية أعمالهم للوصول إلى أسواق خارجية تسهم في تنمية القطاع الخاص.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بيئة تطلق برنامج مختبرات الاستدامة لتمكين المعلمين كرواد للتوعية
أعلنت الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" عن إطلاق برنامج "مختبرات الاستدامة" بالتعاون مع المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، بهدف تمكين المعلمين بالمعرفة والمهارات البيئية اللازمة ليكونوا رواد التوعية البيئية في المدارس.
ويسعى البرنامج إلى نقل مفاهيم الاستدامة إلى الطلاب والمجتمع، من خلال تعزيز الممارسات البيئية السليمة التي تشمل تقليل النفايات، وإعادة الاستخدام، والتخلص السليم منها، مما يسهم في تحقيق رؤية أوسع لمستقبل أكثر استدامة.
ويمر البرنامج بثلاث مراحل أساسية تبدأ المرحلة الأولى بالتدريب المركزي، حيث يتم تأهيل المدربين على مستوى مركزي. تليها المرحلة الثانية، التي تعتمد على التدريب اللامركزي، حيث يتم تدريب المعلمين الأوائل في مختلف المحافظات. أما المرحلة الثالثة، فتهدف إلى توفير المادة التدريبية على منصة "مودل"، مما يتيح لجميع المعلمين الوصول إليها، لضمان نشر المعرفة البيئية بين كافة الكوادر التدريسية في المجتمع المدرسي.
وقالت حفصة بن حمود الحراصية اختصاصي تواصل من شركة بيئة: إن برنامج 'مختبرات الاستدامة' يمثل استثمارًا استراتيجيًّا في التعليم و البيئة، حيث نهدف إلى تمكين المعلمين ليكونوا قادة التغيير في مجتمعاتهم، وترسيخ ممارسات بيئية مستدامة تسهم في بناء مستقبل أكثر وعيًا بالاستدامة.
و أضافت: إن البرنامج يركز على ثلاثة مستويات من التغيير لضمان تحقيق أثر ملموس ومستدام، بدءًا من التغيير المعرفي الذي يعزز فهم المعلمين والطلاب لأهمية الاستدامة ودور "بيئة" في هذا المجال، مرورًا بالتغيير العاطفي والسلوكي من خلال إحداث تحول في العادات اليومية، وتقليل إنتاج النفايات، وتعزيز إعادة الاستخدام، وصولًا إلى التغيير العملي التطبيقي الذي يشمل تنفيذ أنشطة بيئية داخل المدارس لترسيخ السلوك المستدام لدى الطلاب والمعلمين، ونقله إلى المجتمع الأوسع.
من جانبه، وضح الدكتور خلفان بن صالح الناصري مدرب ببرنامج المعلمين الأوائل بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين: إن البرنامج يسعى الى تمكين الكوادر التعليمية بمهارات جديدة تعزز دورهم التربوي والتعليمي في تنمية مفاهيم الاستدامة البيئية، وتعزيز ثقافتها بين الطلبة بطرق تفاعلية وعملية.
وقال: إن البرنامج يسعى إلى تعزيز الشراكة مع الكوادر التدريسية والعاملين في المدارس لدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشركة كونه يزوّد المعلمين بالمعرفة النظرية والتطبيقية حول التوعية البيئية ويركز على القضايا البيئية الأساسية، مما يساعدهم على دمج الاستدامة في المناهج الدراسية والحياة المدرسية اليومية.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يسهم البرنامج في بناء جيل واعٍ بيئيًّا، قادر على تحويل المعرفة إلى سلوكات عملية تعود بالنفع على المجتمع بأسره ويعزز ثقافة الاستدامة داخل المؤسسات التعليمية، ويدفع العملية التعليمية نحو تبني ممارسات بيئية مسؤولة وصحية، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني.
بلغاريا: ثاني حملة مقاطعة للمتاجر الكبرى احتجاجًا على ارتفاع الأسعار