إتمام المرحلة الأولى من مشروع دراسة وتقييم النباتات الغازية بالمملكة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، أفاد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع “دراسة وتقييم النباتات الغازية في المملكة العربية السعودية ووضع طرق المكافحة والإدارة المستدامة لها”، التي تضمنت فحص أكثر من ألف مصدر لجمع المعلومات الخاصة بالأنواع الغريبة الغازية الموجودة في القائمة الوطنية، التي قام المركز برصدها خلال السنوات السابقة.
ورصد المركز المدى الجغرافي لانتشار تلك الأنواع داخل السعودية وخارجها، والآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية والصحية لها على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، وكذلك الأهمية الاقتصادية لكل نوع، والتجارب الدولية في مكافحة وإدارة الأنواع المختلفة.
كما أعلن المركز انطلاق المرحلة الثانية من المشروع، التي تتضمن زيارات ميدانية لـ1000 نقطة دراسة على مستوى المملكة، تم تحديدها عن طريق الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، فضلاً عن استخدام المعلومات المتاحة عن المتغيرات المناخية والطبوغرافية والغطاء النباتي، وذلك في الأماكن التي يتوقع فيها انتشار تلك الأنواع.
ويعد المشروع أحد مشاريع مبادرة “تطوير القدرة على الاستعداد للجفاف والتخفيف من حدته”، إحدى مبادرات التحول الوطني، التي تهدف إلى تقييم حالة التصحر، وتحديد المواقع المهددة بزحف الرمال والتأثر بموجات الجفاف. كما تهدف إلى دراسة النباتات الغازية في السعودية وطرق مكافحتها ضمن “رؤية المملكة 2030”.
ويهدف المشروع إلى وضع دراسة متكاملة للنباتات الغازية في المناطق المختلفة، بواسطة خبراء ومختصين في مجال البيئة والتصنيف، والإدارة المستدامة، ونظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد، ومختصين في مجال الدراسات الاقتصادية والاجتماعية؛ للعمل بشكل متكامل لتحقيق أهداف المشروع نحو تقييم هذه النباتات، ووضع طرق لمكافحتها وإدارتها إدارة مستدامة.
يذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي، وحمايتها، والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة التصحر، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
خبراء الأمم المتحدة يشيدون بريادة المملكة في تعزيز الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية
عقدت المملكة -ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية- خلال فبراير الجاري عددًا من الندوات وورش العمل المتخصصة في القانون الجيومكاني والإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية، التي قدمها عددٌ من الخبراء الدوليين الأعضاء في لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UN-GGIM) والمتخصصين كذلك في البنى التحتية للبيانات الجيومكانية عالميًا.
وتناولت الندوات وورش العمل العديد من الموضوعات التي تؤثر في جمع واستخدام وتخزين وتوزيع المعلومات الجيومكانية داخل المملكة، إضافةً إلى عددٍ من القضايا القانونية، بما في ذلك خصوصية الموقع، والمسؤولية القانونية، والمسائل المرتبطة بها.
وأكد أحد أعضاء لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية (UNGGIM) كيفين بومفريت، أن المسار الإستراتيجي الثاني من الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية (UNGGIM-IGIF) يوفر وسيلة مفيدة لتحديد الثغرات في القوانين والسياسات الحالية؛ دعمًا لتكامل البيانات وتبادلها، مشيرًا إلى أن المملكة العربية السعودية أصبحت رائدة عالميًا في تنفيذ وتعزيز قيمة الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية.
أخبار قد تهمك برئاسة المملكة.. اختتام أعمال الاجتماع التاسع للجنة التوجيهية لشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد “GlobE Network” 12 فبراير 2025 - 9:27 مساءً الأمم المتحدة تدعو إلى تجنّب استئناف الأعمال العدائية في غزة 11 فبراير 2025 - 5:39 مساءًوأوضح أن المسار الإستراتيجي الثاني يُستخدم لتحديد أي تغييرات قانونية ضرورية لمعالجة التقنيات الجيومكانية الناشئة، مثل الذكاء الجيومكاني، والتوأمة الرقمية الجيومكانية، والمركبات ذاتية القيادة، وأن العديد من المخاوف القانونية التي أثيرت من قبل المشاركين تتشابه مع التحديات التي تواجه المختصين في المعلومات الجيومكانية حول العالم.
وتحدث كل من تيم ترينور، والدكتورة ليزلي أرنولد، وكيفن بومفريت، خلال انعقاد الندوات عن ضرورة توعية المشاركين من مختلف القطاعات بالمسارات التسعة الإستراتيجية الخاصة بلجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM-IGIF) ودورها في نجاح إدارة المعلومات الجيومكانية في المملكة، بالإضافة إلى فهم الوضع الحالي والإمكانات المستقبلية لدمج البيانات الجيومكانية ضمن الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية (UN-IGIF) واستكشاف التحديات والفرص المتعلقة بتحقيق رؤية (UN-IGIF) على المستوى الوطني، والسعي لتعزيز أهمية الحوكمة الجيومكانية داخل المملكة، مشددين على أهمية ودور البيانات الجيومكانية في صنع القرارات الذكية وأثرها في تحقيق التنمية المستدامة.
هذا وتعد الندوات التي عقدتها الجيومكانية حدثًا محوريًا في تعزيز رؤية (UN-IGIF) من خلال توفير الجيومكانية لمنصة للحوار المثمر من خلال تبادل الأفكار والرؤى والتجارب، حيث شارك في الندوات أكثر من 100 متخصص ومتخصصة من 50 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية وغير الربحية.
يشار إلى أن المملكة قد استضافت بمحافظة جدة في طليعة فبراير الجاري الاجتماع الخامس للفريق رفيع المستوى للإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية العالمية (UN-IGIF) المنبثق من لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM)، الذي يهدف للإشراف على تنفيذ الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية على المستوى العالمي، وتوفير سبل الدعم والقيادة الإستراتيجية والموارد اللازمة لتنفيذه وتطويره المستمر بمشاركة الدول الأعضاء والجهات ذات العلاقة، وقد حضر الاجتماع الذي عقد للمرة الأولى في المنطقة العربية 47 مشاركًا من مختلف دول العالم، ممثلين للدول الأعضاء في لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM)، إضافةً إلى عدد من رؤساء فرق العمل الفنية للجنة والخبراء والمختصين الدوليين، كما استضافت المملكة في الوقت ذاته اجتماع اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية التي ترأسها المملكة وتتولى أمانتها العامة.