ليبيا – اعتقد عضو مجلس النواب، علي التكبالي أن تركيا ومصر لا تمتلكان القدرة على حل الأزمة السياسية الليبية رغم إقراره بنجاح القاهرة وأنقرة في “تصفير” خلافاتهما بدرجة كبيرة، بل وانتقال العلاقة بينهما من العداء للتنسيق ثم التعاون، خصوصاً على الصعيد الاقتصادي.

التكبالي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن الأمر لا يتعلق بالأزمات التي تفجرت مؤخراً من صراع حول السيطرة على المصرف المركزي، وإغلاق النفط، مشيراً إلى أن الدولتين تمتلكان تأثيراً على حلفائهما بالداخل الليبي يكفل معالجة كل ذلك؛ ولكن المعضلة تتمثل في واشنطن وتصورها لحل الأزمة.

ولفت إلى أن واشنطن وحلفاءها الأوربيين يكرسون جهودهم لتقليص الوجود الروسي في القارة الأفريقية عبر البدء بليبيا.

وتابع: “لا أحد يعرف ما هي خطواتهم المستقبلية، أو خطتهم التي قد تتقاطع وربما تتصادم مع تصورات القاهرة وأنقرة لتهدئة الأوضاع في ليبيا”.

واختتم حديثه معتبراً أنه رغم حرص وتنافس القاهرة وأنقرة على الحصول على حصة وازنة في عمليات إعادة الإعمار بالبلاد، تحديداً بالشرق الليبي؛ فإن هذا لا يعني أن أياً منهما سوف تتغافل أو تتنازل للأخرى عما تعده مجالاً لأمنها القومي، أو جزءاً من حقوقها الاقتصادية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تخلى عني وترك مصير زواجنا معلق.. فكيف أتصرف؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، بأتم معنى الكلمة أنا أعيش في ورطة حقيقية مع أهلي. فخطيبي الذي فرضته عليهم بعد عناء كبير تخلى وسط الطريق ويأبي أن يتمم الزواج الذي لم يبقى عليه سوى شهرين.

سيدتي، أنا فتاة في الـ25 من عمري، الحمد لله متخرجة من الجامعة، وحاليا أعمل، تعرفت على شاب وقصدني للحلال. تقدم لأهلي لكنهم في البداية رفضوه لأسباب أريد التحفظ عليها. لكن حين لاحظوا إصراري عليه تمت الموافقة وبالمقابل حملوني مسؤولية قراري.

سيدتي دوما ما كان يحصل بيننا مشاكل لكن سرعان ما تتلطف الأجواء بيننا، لكن مؤخرا حصل موقف ويبدوا أنه حقا إتخذ قراره بالانفصال. فقد شاهدني مع زميلات في العمل وكان معنا زميل في مهمة عمل، وكنا منغمسين في الحديث عن أمور مهنية. تقدم إلينا وعرّفته بهم على أساس أنه خطيبي، علما أنه ومنذ أن تعرفت به وهو على دراية تامة بطبيعة عملي. لكنه غضب غضبا شديدا ومنذ اللحظة قطع كل سبل الاتصال بي، ووضعني بالتالي في موقف جد محرج مع أهلي.

حاولت الاتصال بأهله لكن على ما يبدوا أنه منعهم أيضا من التواصل بي، فكيف أتصرف سيدتي؟. فمن جهة لا أريد أن أُحرج أمام أهلي، ومن جهة أخرى لا أريد أن أخسر الرجل الذي أحب بسبب سوء ظنه.

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله أختاه، سأبدأ من حيث انتهيت، إنه سوء ظن حقا، وبدل التواصل والحديث وتوضيح الأمور. اختار قطع حبل التواصل بينكما دون اكتراث لمشاعرك، ولا لموقفك مع أهلك.

عزيزتي أنت حقا في موقف لا تحسدين وذلك بالمقارنة مع اهلك، فخطيبك لم يقدر ما فعلته من أجله، وأعتقد أن الله كشف لك الحقيقة التي رآها أهلك في الوقت الذي أعمى الحب بصيرتك.

فمهما كان غلطك ومهما كان المشهد الذي رأه، كان لابد عليه أن يسمع منك، وتسمعين منه. وأن يقوم بحل المشكل مع أهلك فهو خطيبك ومعروف لديهم أليس كذلك؟ ولو أن وقوفك مع زملاء في العمل وأثناء أوقات العمل وفي مهمة عمل ليس بالأمر يجعله يتصرف هكذا، خاصة بعد الذي قلته في رسالتك أنه على علم بطبيعة عملك منذ تعارفكما.

حبيبتي أرى أن أول ما عليك فعله هو مصارحة أهلك بالأمر، لأن هذا سيخفف عنك التوتر، ويزيح عنك عناء التفكير، ويريح بالك، قد تتعرضي لبعض العتاب من طرفهم، لكن اعلمي أنه سيكون في صالحك، ثم اصبري بضع أيام ربما يهدأ يعود إلى صوابه ويتصل وتوضحان ما حصل، لكن إياك أن تحملي أعباء هذه العلاقة بمفردك حتى لا يعتقد أنك بلا سند ويخلو له الجو ويتصرف معك بهذا الازدراء، وما إن يعود بك اطلبي منه الاتصال بوالدك ويضع معه النقاط على الأحرف، ولا تحديثه أنت حتى لا تسول له نفسه أن يجرح كرامتك من جديد، ثم فكري مليا في هذا الزواج، وأستخيري الله فهو أعلم بما فيه خيرا لك في دينك ودنياك، والله ولي التوفيق.

مقالات مشابهة

  • هالة أبوعلم عن التلفزيون المصري: أزمة ماسبيرو في الإدارة التي تتجاهل الكوادر
  • إيران: واشنطن تعارض الحل السياسي في اليمن وتواصل زعزعة المنطقة
  • البيض التركي.. هل حل اقتصادي أم تهديد للسوق المحلي المصري؟| أصل الحكاية
  • المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية يشيد بالتحسن الأمني والنمو الاقتصادي شرق ليبيا
  • التكبالي: تصريحات دغيم بشأن الانتخابات البلدية “استعراض إعلامي”
  • عرض الفيلم التركي "آيشا" بالقاهرة السينمائي.. ومخرج العمل يفجر مفاجأة
  • أبو نعامة: الحكومة الليبية تدعم مبادرات المصالحة والتنمية في كل ليبيا 
  • لاعب السودان: أشكر السعودية التي وقفت معنا منذ بداية الأزمة .. فيديو
  • تخلى عني وترك مصير زواجنا معلق.. فكيف أتصرف؟
  • ما هي الأهداف التي يمكن لأوكرانيا ضربها في روسيا بعد قرار بايدن؟