تعليق مهم للسودان حول رفض حضور ” فولكر ” لجلسة مجلس الامن
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قطع وزير الخارجية السوداني، علي الصادق، ان رفض السودان حضور مبعوث الأمم المتحدة للسودان فوكلر بيترس لجلسة مجلس الأمن لا ينطوي على اي ابتزاز لأحد ولا تهديد وإنما هي ممارسة لحق السودان المشروع في قبول من يرى انه يخدم السودان وشعبه ويرفض من يعمل ضده.
وقال في تصريح لوكالة السودان للأنباء تعليقا على جلسة مجلس الأمن امس حول الأوضاع في السودان ان السودان نجح في مسعاه باستبعاد فولكر عن جلسة المجلس وتقديم بيان عن السودان حيث سبق أن أعلن السودان بأنه شخص غير مرغوب فيه وأنه فيما يتعلق بالحكومة السودانية لم يعد ممثلا للأمين العام الأمم المتحدة
.
واشار الوزير إلى أن هناك دولا اتهمت السودان بابتزاز الأمم المتحدة قائلا ان ذلك غير صحيح لان السودان نفسه كان ضحية ابتزاز بعض الدول العظمى التي تتمتع بالعضوية الدائمة في مجلس الأمن وسخرت ومازالت تسخر مجلس الأمن للاضرار بالدول النامية وارغامها على انتهاج نهج يستجيب لمطامع ومخططات الاستعمار الجديد.
وحث الوزير الامين العام للأمم المتحدة للإسراع في تعيين ممثل جديد خلفا لفولكر حيث أن العمل في بعثة يونتامس في ظل الظروف التي يمر بها السودان لا يستحمل الفراغ.
يشار أن فولكر لم يقدم اي بيان أو مداخلة في جلسة الأمس وذلك لأول مرة منذ تعيينه ممثلا خاصا الأمين العام للأمم المتحدة في السودان
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.