علقت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الأحد، على عملية إطلاق النار في معبر الكرامة على الحدود الأردنية الفلسطينية، قائلة: «هذه العملية تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه وأطماعه في فلسطين والأردن».

وأكدت حركة حماس أن «عملية إطلاق النار التي نفذت بـ«معبر الكرامة» على الحدود الأردنية الفلسطينية البطولية تعد بمثابة رد على جرائم الاحتلال وتأكيد على وقوف أمتنا مع شعبنا ومقاومته».

يذكر أن الإسعاف الإسرائيلي أكد مقتل 3 إسرائيليين بجروح خطيرة أحدهم في حالة حرجة جراء إطلاق نار عند معبر جسر اللنبي «جسر الملك حسين» بين الأردن وفلسطين.

وأفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» نقلاً عن خدمة الإسعاف الإسرائيلية، بأن الرجال الإسرائيليين الثلاثة يبلغون من العمر 50 عاما وتمت معالجتهم في موقع الحادث، قبل أن تضطر إلى إعلان وفاتهم.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن منفذ عملية إطلاق النار في معبر الكرامة سائق شاحنة من الأردن وصل إلى البوابة وفتح النار على موظفي المعبر وتمت تصفيته.

أوضحت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل منفذ عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة على الحدود بين الأردن والضفة الغربية، بالإضافة إلى غلق المعبر.

وكشفت وكالة الأنباء البريطانية «رويترز» عن مسؤول أمني، بإغلاق جسر الملك حسين من الجانب الأردني للتحقيق في حادث إطلاق النار.

اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: المفاوضات تتطلب موافقة حماس ومرونة من الجانب الإسرائيلي

«حماس» تطالب واشنطن بإلزام نتنياهو بما تم الاتفاق عليه استنادًا لمشروع بايدن

حماس: الحكومة الإسرائيلية تنتهج سياسة القتل المتعمد بحق الأسرى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حماس مدينة أريحا أخبار الأردن معبر الكرامة مقتل إسرائيليين حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين حدود الأردن الأردن اليوم حماس بفلسطين فلسطين والأردن حادث معبر الكرامة جسر الملك حسين الحدود الأردنية الفلسطينية الأردن وفلسطين غلق معبر الكرامة الحدود الفلسطينية الأردنية إطلاق النار في معبر الكرامة الأردن الأن الأردن الان الأردن الآن حادث الملك حسين الإسعاف الإسرائيلية مقتل إسرائيليين في الأردن معبر اللنبي عملیة إطلاق النار معبر الکرامة

إقرأ أيضاً:

توسيع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية.. وحدات الجيش الإسرائيلي تكشف عن سياسات قاتلة

تستمر موجة العنف والاعتداء في الضفة الغربية حيث وسّع الجيش الإسرائيلي أوامر إطلاق النار، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء بين صفوف المدنيين الفلسطينيين. 

وأفادت صحيفة هآرتس، نقلًا عن قادة وحدات الجيش الإسرائيلي، أن قيادة المنطقة الوسطى قد قررت تطبيق آلية إطلاق نار كانت تُستخدم سابقًا في قطاع غزة، بهدف قتل أي فلسطيني غير مسلح سواء كان مشتبهًا به أو لا.

تعزيز أوامر إطلاق النار بقصد القتل

أوضحت المصادر العسكرية أن قائد المنطقة الوسطى، آفي بلوط، وقائد فرقة الضفة، يكي دولف، هما وراء التغيير الذي سمح للجنود بإطلاق النار دون اللجوء إلى الاعتقال. وأفاد الجنود المشاركون في العملية بأن الضغط على الزناد أصبح أسهل بفضل هذه التعليمات، حيث شجعوا على إطلاق النار مباشرة على المركبات القادمة من مناطق قتال باتجاه أي حاجز. 

وتجلى ذلك في حادثة طولكرم، حيث أطلق الجنود النار على سيارة كانت تسير نحو حاجز عسكري، مما أدى إلى استشهاد رجل وامرأة رغم عدم تسليحهما.

اقتحامات واشتباكات مستمرة

شنت قوات الاحتلال اقتحامات متكررة منذ 7 أكتوبر 2023، حيث وسّع الاحتلال اعتداءاته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأسفر هذا التصعيد عن استشهاد 910 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفًا و300 آخرين، وفقًا لمعطيات فلسطينية رسمية. وفي مدينة الخليل، اقتحمت القوات منطقة واد أبو كتيلة ودهمت منزل الأسير المحرر إياد أبو شخيدم، ما أثار مواجهات مع مقاومين في محيط المنزل. وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال حي المساكن وقرى المنطقة الشرقية واعتقلت فلسطينيًا، بينما استهدفت بلدة بيت فوريك في شرق نابلس وبلدة طمون في شمال محافظة طوباس، مما أدى إلى اعتقال شاب وتدمير بنى تحتية.

تأثيرات عنيفة في مناطق مختلفة

أحدثت عمليات الاحتلال حالة من الفوضى في مخيم نور شمس بشرقي طولكرم، حيث أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد شاب بنيران الاحتلال بعد سلسلة انفجارات في المخيم، كما قامت القوات بتدمير شارع المقبرة وفرضت حظر تجول على سكان المنطقة الشرقية. 

وفي بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، سجلت مشاهد بثت على منصات فلسطينية آثار دمار في منزل اشتعلت نيرانه بعد أن طردت قوات الاحتلال سكانه، فيما فجرت آخر في البلدة نفسها.

 وأوضحت كتيبة جنين في سرايا القدس أنها تصدت لاقتحام القوات للاحتلال عبر تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة مشاة راجلة في محور الواد، وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص مما أسفر عن إصابات مؤكدة.

ردود فعل المقاومة الفلسطينية

أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن استمرار المقاومة في طولكرم وجنين يحمل رسائل تحد وصمود من الشعب الفلسطيني.

 وقال شديد: “إن نجاح المقاومة في جنين بتنفيذ عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة بعد 3 أسابيع من العدوان على المدينة ومخيمها، مدعاة للفخر بشعبنا الفلسطيني وشبابه المقاوم الذي يرفض الخنوع والخضوع للمحتل”. 

وأضاف كتائب القسام أن جيش الاحتلال “سيفاجأ بمزيد من كمائن الموت التي رآها جنوده بأم أعينهم في أزقة وشوارع الضفة الغربية”.

تداعيات وأبعاد الخطاب العسكري

تستمر هجمات الاحتلال في تشكيل واقع جديد على الأرض، حيث تتفاقم الهجمات المتبادلة وتزداد الخسائر البشرية والمادية. يبرز هذا التصعيد في الضفة الغربية كجزء من استراتيجية شاملة لاستهداف المقاومة الفلسطينية وفرض السيطرة العسكرية المطلقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مستوى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لاحتمال شن حماس هجوما على تل أبيب
  • الجيش الإسرائيلي يحشد قواته حول غزة
  • نتانياهو يحشد الجيش الإسرائيلي لاستئناف الحرب على غزة بحلول السبت
  • الكابينت الإسرائيلي يدعم رؤية ترامب بشأن الصفقة والتهجير
  • توسيع أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية.. وحدات الجيش الإسرائيلي تكشف عن سياسات قاتلة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن عن "إجراءات عسكرية جديدة" بشأن غزة
  • الكابينت الإسرائيلي يجتمع صباح الثلاثاء
  • الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب على حدود غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: رفع حالة التأهب في غزة ولبنان بعد بيان حماس
  • ‏هآرتس: القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي وسعت تعليمات إطلاق النار في الضفة الغربية