روسيا – أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أن خسائر الجيش الأوكراني على مختلف محاور القتال وصلت إلى حوالي 2075 جنديا خلال آخر 24 ساعة.

وذكرت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي أن ضربات القوات الروسية أصابت نقطة انتشار مؤقتة لمركز “الجنوب” التابع لقوات العمليات الخاصة الأوكرانية، وورشا لإنتاج وتجميع وتجهيز الطائرات المسيرة، إضافة إلى تجمعات للقوات والمعدات العسكرية المعادية في 127 منطقة.

وفي ما يلي أهم بنود تقرير الدفاع الروسية:

استهدفت وحدات من مجموعة قوات “الشمال” على محاور بريانسك وليبتسي وفولتشانسك تشكيلات معادية في مقاطعة خاركوف، حيث فقدت القوات الأوكرانية نحو 160 جنديا حسنت وحدات من مجموعة قوات “الغرب” وضعها التكتيكي وضربت قوات ومعدات عسكرية للغدو في خاركوف ودونيتسك، كما صدت 3 هجمات مضادة، وبلغت الخسائر الأوكرانية نحو 550 عسكريا واصلت وحدات من مجموعة قوات “الجنوب” تقدمها في عمق دفاعات العدو، وكبدته خسائر تقدر بنحو 625 عسكريا حررت وحدات من مجموعة قوات “الوسط” بلدة نوفوغرودوفكا في دونيتسك، وصدت 8 هجمات مضادة، ووصلت الخسائر الأوكرانية هناك إلى 560 عسكريا سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة، وصدت هجومين مضادين، فيما خسر العدو نحو 130 جنديا ضربت وحدات من مجموعة قوات “دنيبر” تشكيلات معادية في مقاطعة خيرسون، ووصلت خسائر الجيش الأوكراني هناك إلى نحو 50 عسكريا إسقاط 4 قنابل موجهة Hammer فرنسية الصنع و4 صواريخ HIMARS أمريكية الصنع و23 طائرة بدون طيار.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وحدات من مجموعة قوات الدفاع الروسیة

إقرأ أيضاً:

وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية

البلاد- جدة، وكالات
في خطوة تُظهر ميلًا نحو التهدئة وتحسين العلاقات بين أكبر قوتين عسكريتين في العالم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مُرتقب اليوم (الثلاثاء)، في خطوة قد تكشف عن تحركات جديدة لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية. يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تغيرات دبلوماسية بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يُظهر تواصلًا إيجابيًا مع بوتين وتلميحات لعقد صفقات كبرى بين الطرفين.
وخلال حديثه على متن طائرة الرئاسة عائدًا من فلوريدا إلى واشنطن، أمس، أشار ترامب إلى إمكانية الإعلان عن خطوات مشتركة غدًا بشأن روسيا وأوكرانيا، مُبرزًا أن “الكثير من العمل قد أنجز خلال نهاية الأسبوع”، وأن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى نهاية للصراع الذي طال أمده. وفي تصريحاته، أكد الرئيس الأمريكي أهمية التوصل إلى اتفاق يُختم به العنف الدائر بين البلدين منذ فبراير 2022، مستعرضًا إمكانية التوصل إلى اتفاق يتضمن تقسيمًا للأراضي ومحطات الطاقة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من حلول التسوية.
وتبدو معضلة “الضمانات” التي يطلبها الطرفان العقبة الكبرى في طريق السلام، إذ يشترط الجانب الروسي حصوله على ضمانات صارمة في أي اتفاق سلام. فقد أكدت موسكو مرارًا أن أي معاهدة سلام طويلة الأمد يجب أن تضمن بقاء أوكرانيا محايدة واستبعاد عضويتها من حلف شمال الأطلسي، كما شددت على ضرورة منع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية. هذه الشروط تعكس مخاوف موسكو من استمرار التوسع العسكري والتحالفات الغربية التي قد تزيد من الضغط على حدودها.
ومن جانب آخر، يصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية قوية لضمان عدم تكرار سيناريوهات الاعتداء الروسي، إذ أن الاتفاقيات السابقة التي مُنحت لأوكرانيا في التسعينيات لم تردع التدخلات الروسية في 2014 و2022.
وتُشير التصريحات الأخيرة إلى أن الولايات المتحدة تحاول إيجاد حل وسط يرضي الطرفين، حيث يسعى ترامب، إلى استخدام مفاوضاته لخلق مناخ دبلوماسي يسمح بالتوصل إلى اتفاق شامل. وفي ظل تبادل الضربات الجوية والصاروخية المكثفة بين روسيا وأوكرانيا خلال الأيام الماضية، تُعتبر مبادرات الاتصال المباشر بين ترامب وبوتين خطوة مهمة لكسر دوامة العنف بين الطرفين وإعادة رسم خريطة العلاقات في المنطقة.
ومن جهة أخرى، يبدي حلفاء أوكرانيا اهتمامهم بمبادرات السلام، إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، فيما أبدى رئيس الوزراء الأسترالي أيضًا تأييده تجاه أي طلبات تتعلق بالمهمة الدولية. ورغم ذلك، يظل السؤال قائمًا: هل سيتمكن ترامب من تقديم الضمانات اللازمة لكلا الطرفين؟.
في نهاية المطاف، يواجه المجتمع الدولي تحديًا دبلوماسيًا جسيمًا، حيث إن أي اتفاق سلام يجب أن يُعيد ترتيب البنية الأمنية والسياسية في الساحة الأوروبية، ويمنع تكرار سيناريوهات الحرب كما حدث في الماضي. لذا تبقى الضمانات الأمنية حجر الزاوية في أي مسار لتحقيق السلام، ويظل الأمل معلقًا على التفاهمات بين ترامب وبوتين، وعلى قدرة القادة في تجاوز الخلافات وتحقيق تقدم ملموس نحو سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
  • الدفاع السورية: مقتل 12 جنديا في تبادل لإطلاق النار على الحدود اللبنانية
  • القوات الروسية تحرر بلدة ستيبوفوي في مقاطعة زابوروجيه
  • هل اقتربت نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟ اتصال مرتقب بين ترامب وبوتين يوم الثلاثاء
  • القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
  • أوكرانيا تنسحب من كورسك الروسية وزيلينسكي يقيل رئيس أركان الجيش
  • إعلام روسي: الجيش دمر 31 مسيرة أوكرانية
  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • اقتربت على النهاية.. تطورات الحرب الروسية الأوكرانية| ماذا يحدث؟
  • محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل