موقع 24:
2024-12-18@16:52:02 GMT

اكتشاف على سيف ياباني من القرن الـ17

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

اكتشاف على سيف ياباني من القرن الـ17

بعد عامين من اكتشافه وتحليله، تمكن خبراء آثار ألمان من معرفة أصل سيف عثر عليه بالصدفة خلال أعمال صيانة في ساحة خردة، وتبين أنه سيف ياباني أثري من القرن الـ17.

وفقاً لموقع "نيوزويك"، عثر على القطعة النادرة  في 2022، أسفل قبو منزل في ساحة تعتبر من أقدم ساحات برلين، أثناء الحفر لمد خطوط كهرباء جديدة.



وخلال التنقيب، كانت خزائن القبو مليئة بالركام والقطع الأثرية العسكرية، وفق مدير متحف التاريخ في برلين ماتياس ويمهوف.


كان السيف في الأصل متآكلاً ويشبه قطعة حديد، فظنه الخبراء نوعاً من السيوف الاحتفالية للضباط الألمان خلال الحرب العالمية الثانية، المتوافقة مع باقي القطع في القبو.
ووضع السيف والقطع التي عُثِرَ عليها جانباً بداية الأمر، ثم أرسلت إلى المتحف ليبدأ الخبراء دراستها وتحليلها وإزالة الصدأ عنها لتحديد قيمتها الأثرية والتاريخية.

اكتشاف 

بعد عامين من التحليل، تبيّن أنه من  "السيف الياباني القصير" المعروف بـ "واكيزاشي" خلال فترة "إيدو" في اليابان، والتي استمرت من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر.

وتميز بمقبض "دايكوكو"، وهو أحد الآلهة السبع الكبيرة في الأساطير اليابانية، والذي يمكن التعرف عليه من رموز المطرقة وكيس الأرز.
واعتبر  مدير متحف التاريخ في برلين أن اكتشاف هذا السيف مهم لأنه يسلط الضوء على حلقة منسية منذ فترة طويلة أو لم يلحظها العلماء سابقاً خلال دراستهم لتاريخ برلين.

وقال ماتياس ويمهوف إن النصل كان في الأصل أطول ويبدو أنه أقدم بكثير من المقبض، وربما كان من القرن السادس عشر. وعن وصوله إلى ألمانيا، رجح أن أسر يابانية تناقلت السيف على مدى أجيال متتالية.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا من القرن

إقرأ أيضاً:

إبراهيم نجم: علينا أن نصدِّر الإسلام الصحيح الذي هو مصدر أمن واستقرار للإنسانية

قال الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إن هناك اتفاق بين علماء السياسة والتاريخ على أن القرن التاسع عشر هو قرن بريطانيا العظمى، كما كان هناك اتفاق أيضًا بين علماء التاريخ والسياسة على أن القرن العشرين هو قرن الولايات المتحدة، أما القرن الحادي والعشرين فهناك عدة مدارس تصنِّفه، حيث ترى مدرسة منها أن هذا القرن سيكون لأمريكا أيضًا، بينما هناك مدرسة أخرى تقول إنه للتنين الصيني، فيما ترى مدارس أخرى أن القرن الحادي والعشرين هو قرن الإسلام.

وأضاف الدكتور إبراهيم نجم خلال كلمته في ختام أعمال الجلسة الختامية من الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية التي انعقدت بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء: يجب أن أشير إلى موسوعة مهمة صدرت في أوائل هذا القرن، وهي موسوعة عن الإسلام والعالم الإسلامي، وبها ما يقرب من 500 مقال عن الإسلام والمسلمين، حيث أشار إلى الفقرة الأولى من هذه الموسوعة الضخمة التي تقول إن هناك عددًا متزايدًا من العلماء والمفكرين أعلنوا أن القرن الحادي والعشرين سيكون عصر الإسلام، موضحًا أن هذا المعنى قد يكون إيجابيًّا وقد يحمل في طياته ظلالًا سلبية.

وتابع الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: هذا المعنى الأخير هو ما أشارت إليه هذه الموسوعة، واصطفاها الكاتب المحرر لها مما يقرب من 500 كاتب، موضحًا أن هذه الفقرة تشير إلى كيف يرانا الآخر، قائلًا: إن الآخر يرانا مصدر قلق، فهم قلقون من الإسلام، كما يرى الآخر أنه لا يوجد إسلام واحد، بل هناك عدَّة نسخ من الإسلام، وهذا ما أكده الكاتب في مقدمة الموسوعة حول وجود العديد من التفسيرات للإسلام، مثل: الإسلام الوهابي والإسلام الشيعي والإسلام الحداثي.

كما لفت الدكتور إبراهيم نجم النظر إلى أنَّ كاتب الموسوعة أكَّد أيضًا أنَّ القرن هو قرن الإسلام، نظرًا لما يمثله الإسلام من مصدر قلق للعالم، مشيرًا إلى أن عكس القلق هو الأمن، ومن ثَمَّ على عاتقنا جميعًا -خاصة العلماء والمفتين- أن نصدِّر الإسلام الصحيح الذى هو مصدر أمن واستقرار للإنسانية جمعاء.

وفي ختام كلمته أكد الدكتور نجم أنَّ الإسلام علَّمنا التفاؤل في أحلك الظروف، وأن هناك نقطة ضوء، قائلًا: "وهنا لا أتكلم كلامًا وعظيًّا، ولكن أتكلم عن مشروع فكري يمثِّل نقطة ضوء للعالم، حتى نصدِّر للعالم أن الإسلام مصدر أمن واستقرار، ونقطة الضوء هنا هي "مصر الأزهر" إذا أردنا أن نصدِّر إسلامًا صحيحًا، ونحن نعلم أنه لا توجد نسخ أو إصدارات أخرى من الإسلام الصحيح، وهذا ما تعلَّمناه ودرسناه في الأزهر الشريف.

وأكد أن العالم كله محتاج إلى هذه البارقة، ومن ثَمَّ علينا أن نصدر هذه النسخة من الإسلام الصحيح، النسخة التي تجمع بين الفهم الدقيق للنصوص الشرعية، وفهم الواقع وإيجاد علوم الآلة لتنزيل النص الشرعي على الواقع المتغير، مشددًا على أن هذه صناعة لا نجدها إلا في الأزهر الشريف.

وأردف: لا يجب أن أتحدث عن دار الإفتاء المصرية بدون أن أتحدث عن الأزهر الشريف، كما لا يجب أن أتحدث عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بدون التحدث عن دار الإفتاء المصرية، مشيرًا إلى أن اليوم يوافق السادس عشر من ديسمبر 2024، وأمس كنا قد احتفلنا بمرور 9 سنوات على إنشاء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، واليوم دخلت الأمانة العامة عامَها العاشر، فالحمد لله على هذا الفضل والكرم.

وفي الختام، استعرض الدكتور نجم بعض إنجازات الأمانة العامة خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها جمعها العلماء والمفتين على طاولة واحدة، باعتبارها المنصة الوحيدة التي جمعت المفتين في كيان واحد في بلد الأزهر الشريف "مصر"، مشيرًا إلى أنَّ مصر هي البلد المؤهلة لقيادة هذه القاطرة في هذا الوقت العصيب من تاريخ الأمة الإسلامية، قائلًا: "كلنا أمل في فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، في قيادة مستقبل باهر للأمانة العامة ولدار الإفتاء، وقيادة هذه القاطرة إلى بر الأمان، وأن نصدر تحت قيادته أمنًا واستقرارًا للعالم.

اقرأ أيضاًإبراهيم نجم: التعاون بين دار الإفتاء والجمعية الفلسفية المصرية «منصة حوارية غنية بالأفكار»

إبراهيم نجم: «الإفتاء المصرية» لها دَورها الريادي في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف

بإجماع الآراء.. التجديد للدكتور إبراهيم نجم أمينا عاما لدور وهيئات الإفتاء في العالم

مقالات مشابهة

  • من عصور ما قبل التاريخ.. أمريكي يتفاجأ بأسنان حيوان منقرض في منزله
  • فيلم “ضي” يمثل مصر في مهرجان برلين الدولي
  • "ضي"..فيلم يُمثل مصر في مهرجان برلين
  • محكمة ألمانية تنظر في شكوى ضد برلين بشأن هجمات أميركية باليمن
  • دواء ياباني ثوري يعيد نمو أسنانك المفقودة بشكل طبيعي!
  • فيلم "ضي – سيرة أهل الضي" يمثل مصر في مهرجان برلين الدولي
  • فيلم ضي – سيرة أهل الضي يمثل مصر في مهرجان برلين الدولي
  • إعلام ألماني: اجتماعات وفد برلين في دمشق تركز على العملية الانتقالية
  • علاج ياباني يقدم بديلا لأطقم الأسنان والغرسات
  • إبراهيم نجم: علينا أن نصدِّر الإسلام الصحيح الذي هو مصدر أمن واستقرار للإنسانية