بن مبارك في الدوحة وهذه أبرز الملفات المطروحة على أجندة الزيارة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وصل رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاحد، الى الدوحة، في زيارة رسمية، لدولة قطر.
وسيجري رئيس الوزراء، خلال الزيارة مباحثات مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وعدد من المسؤولين في دولة قطر تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وآليات تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة الى المستجدات على المستوى الوطني، والجهود الاقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام، وتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، جراء الحرب التي اشعلتها مليشيات الحوثي الإرهابية.
كما سيتم مناقشة، عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك على المستوى الإقليمي والدولي، بما في ذلك استمرار الهجمات الإرهابية لمليشيات الحوثي على خطوط الملاحة الدولية، إضافة الى الدور القطري المستمر للتوصل الى وقف الحرب في غزة ضمن جهود الوساطة التي تقوم بها الى جانب مصر والولايات المتحدة، والموقف الداعم للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أساس المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفق وكالة سبأ.
ومن المقرر ان يشارك رئيس الوزراء، في الحدث رفيع المستوى احتفالاً باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات الذي يوافق 9 سبتمبر من كل عام.
وأشاد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بمواقف دولة قطر الثابتة الى جانب اليمن وشعبها ودعم تطلعاته في تحقيق الاستقرار والسلام واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.. معرباً عن تقديره للمساعدات التنموية والإنسانية القطرية ودورها في تخفيف المعاناة الإنسانية، إضافة الى الاستجابة الاغاثية العاجلة مع الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لإغاثة المتضررين جراء الأمطار والسيول الجارفة التي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا، وألحقت دماراً هائلاً في الممتلكات العامة، والخاصة، والحيازات الزراعية، والبنية التحتية، والخدمات الأساسية، ضمن تداعيات التغيرات المناخية.
وفور وصوله، ناقش رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك يناقش مع نظيره القطري في #لدوحة الدور الذي يمكن ان تقوم به قطر لإسناد جهود الحكومة اليمنية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس الوزراء بن مبارک
إقرأ أيضاً:
أحمد هارون: الجروح النفسية التي يسببها الأهل تترك أثرًا عميقًا
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ العلاج النفسي والصحة النفسية، أن جميع الجروح النفسية يمكن أن تلتئم مع الوقت، باستثناء تلك التي يسببها الأهل، مشيرًا إلى أن هذه الجروح تترك أثرًا عميقًا في النفس، قد يظل مؤثرًا لسنوات.
وأضاف هارون خلال تقديمه برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن قصة النبي يوسف عليه السلام تعد مثالًا واضحًا على ذلك، حيث تعرض للخذلان من أقرب الناس إليه، وهم إخوته، إلا أن الله عوّضه بنهاية كريمة.
وأشار إلى أن الحسد والغيرة من أقوى المشاعر التي قد تدفع الإنسان للإيذاء، كما حدث مع إخوة يوسف.
واختتم حديثه قائلاً: "قد لا نملك تغيير ماضينا، لكن بإمكاننا فهمه والتعامل معه بوعي، لنصل إلى التعافي النفسي الحقيقي".