أوكرانيا – قبول كييف بوضع خارج التكتلات والاحترام المتبادل مع روسيا يمكن أن يساعد على إنهاء النزاع في أوكرانيا، حسبما اعتبر رئيس الوزراء النيبالي الأسبق ميدهاف كومار نيبال.

جاء ذلك في تصريح أدلى به المسؤول النيبالي السابق، الذي شارك في عملية السلام في بلاده في نهاية 1990-بداية 2000، لوكالة “نوفوستي” على هامش فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي الأسبوع الماضي.

وقال نيبال إنه في حالة الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لا يدور الحديث عن مشكلة داخلية لدولة واحدة، كما كان الحال خلال الحرب الأهلية في نيبال، مشيرا إلى أن الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة سعت إلى تضييق الخناق على روسيا من خلال ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو، الأمر الذي كانت ستترتب عليه آثار سلبية حادة على أمن الدولة الروسية.

وحث نيبال أوكرانيا على “اختيار سياسة عدم الانحياز مع أي تكتل، حتى تشعر روسيا بالأمان، ويكون شعب أوكرانيا واثقا أيضا من أن بلاده ستتمكن من اتباع مسارها الخاص للتنمية”.

وأضاف أن مثل هذا السيناريو يجب أن يقوم على أساس من “الاحترام المتبادل” بين روسيا وأوكرانيا.

وكانت موسكو أكدت مرارا أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو يمثل خطا أحمر بالنسبة لها، لأن مثل هذه الخطوة تحمل في طياتها مخاطر وتهديدات أمنية غير مقبولة لروسيا.

المصدر: “نوفوستي”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد محاصرتها.. القوات الأوكرانية تدرس الانسحاب روسيا

كشفت وسائل إعلام أوكرانية أن الجيش الأوكراني يدرس حالياً إمكانية الانسحاب من منطقة كورسك الروسية خلال الأسبوع المقبل، بسبب الصعوبات اللوجستية التي يواجهها هناك.

وأفادت مصادر عسكرية أوكرانية بأن الوضع في مدينة كورسك بات بالغ الخطورة، حيث يُتوقع أن يستغرق إخلاء القوات الأوكرانية من المنطقة ما بين 3 إلى 5 أيام.

وأشارت المصادر إلى أن الخدمات اللوجستية في المنطقة مشلولة بشكل شبه كامل، محذرةً من أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة قد يؤدي إلى فوضى عارمة.

Ukraine forces likely to pull out of Russia’s Kursk region within two weeks: sources https://t.co/jCfeHcZ8na pic.twitter.com/FHN2J634uW

— New York Post (@nypost) March 7, 2025 القوات الأوكرانية محاصرة

وفي الوقت نفسه، أظهرت خرائط نشرت الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين الذين دخلوا روسيا الصيف الماضي، مما يعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.

كما أظهرت الخرائط تدهور الوضع في كورسك بشكل حاد خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي جديدة ضمن هجوم مضاد مكثف، مما كاد أن يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.

The latest @Deepstate_UA update on Kursk looks a bit worrisome.

It appears that the secondary supply route on the southern edge is close to being severed by a sudden Russian penetration.

The main supply route between Sumy and Sudzha is under constant FPV threat. pic.twitter.com/1vyK8D2Y49

— John Helin (@J_JHelin) March 7, 2025

وتثير هذه التطورات المخاوف من احتمال إجبار القوات الأوكرانية على التراجع إلى داخل الأراضي الأوكرانية، أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل، في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.

وقال باسي باروينين المحلل العسكري في "بلاك بيرد جروب"، ومقرها فنلندا، لوكالة "رويترز": "الوضع (بالنسبة لأوكرانيا) سيئ للغاية".

وأضاف: "الآن لم يتبق الكثير قبل أن تُطوق القوات الأوكرانية أو تُجبر على الانسحاب. والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، إذ ستتعرض القوات للتهديد المستمر من الطائرات المسيرة والمدفعية الروسية".

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • تركيا وسياسة انتهاز الفرص.. لماذا عرضت أنقرة إرسال جنودها إلى أوكرانيا؟
  • روسيا تستعيد ثلاثة قرى من القوات الأوكرانية
  • روسيا تقترب من محاصرة القوات الأوكرانية بكورسك
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة لم تُحسن إدارة المعركة
  • بعد محاصرتها.. القوات الأوكرانية تدرس الانسحاب روسيا
  • من الشراكة إلى القطيعة.. الأزمة الأوكرانية تفاقم التوتر بين باريس وموسكو
  • بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء
  • المنبر العالمي للديمقراطية: أوروبا لا تقدر الأوضاع الراهنة بشأن الأزمة الأوكرانية