7 أسئلة وإجاباتها تشرح عملية إطلاق النار في معبر اللنبي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قتل 3 إسرائيليين بإطلاق نار قرب معبر اللنبي (جسر الملك حسين) بين الأردن والضفة الغربية، في عملية هي الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتصاعد الاعتداءات في الضفة المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار على منفذ العملية مما أدى إلى مقتله، في حين قالت وزارة الداخلية الأردنية إن الجهات الرسمية باشرت التحقيق في حادثة إطلاق النار على الجانب الآخر من المعبر.
أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية بأن منفذ الهجوم ترجل من شاحنة تحمل بضائع كان يقودها وأخرج مسدسا كان قد خبأه وأطلق النار على موظفين أمن إسرائيليين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن منفذ عملية إطلاق النار وصل إلى المعبر بواسطة شاحنة وفتح النار بمسدس كان بحوزته على القوات الأمنية الإسرائيلية التي كانت تؤمن المعبر بعد تفريغ الشاحنة.
من القتلى؟قتل 3 إسرائيليين من عناصر حراسة المعبر، بعد أن أطلق المنفذ النار عليهم وأصابهم إصابة مباشرة بالرأس.
وقال الإسعاف الإسرائيلي إنه حاول إنقاذ المصابين، لكن إصابتهم كانت "قاتلة"، وفق وصفه.
في حين أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن مروحية إسرائيلية أجلت الجرحى عند المعبر، لكن لم يكن من الممكن إنقاذهم.
من المنفذ؟وقال الجيش الإسرائيلي إن منفذ عملية إطلاق النار سائق شاحنة جاء من الأردن، فيما أكد مسؤول أمني إسرائيلي أن المنفذ أردني الجنسية، دون تأكيد من الجانب الأردني حتى الآن.
ماذا فعلت إسرائيل؟بعد عملية إطلاق النار، أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق المعابر البرية مع الأردن حتى أجل غير مسمى، فيما توجه قائد المنطقة الوسطى وقائد لواء غور الأردن إلى المعبر لتقييم الوضع.
واحتجز رجال الأمن الإسرائيلي جميع العاملين العرب في المعبر للتحقيق معهم.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اعتقال سائقين كانوا في المعبر وقت الهجوم للاشتباه في علاقتهم بالحادث.
كما أغلق الاحتلال معابر مدينة أريحا ونصب الحواجز فيها، والتي تعد المحطة الثانية للمسافرين بعد دخولهم من المعبر ومحطتهم لركوب الحافلات نحو مدنهم.
ما الردود السياسية؟وتعليقا على العملية، وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم بـ"الصعب"، مضيفا "نحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني"، وفق تعبيره.
وقال رئيس المجلس الإقليمي لغور الأردن إن عملية معبر اللنبي "ليست حادثا بسيطا ولها تداعيات قاسية"، داعيا إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على المنطقة، حسب قوله.
من جانبها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بالعملية، قائلة إنها "أصدق تعبير عن نبض الشعب الأردني والشعوب العربية والمسلمة تجاه مجازر الاحتلال".
كما باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية، مشيرة إلى أنها رد على جرائم الاحتلال وتأكيد على وقوف الأمة العربية والإسلامية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
هل هناك عمليات مشابهة؟شهدت الشهور الماضية محاولات تسلل من الجانب الأردني نحو إسرائيل، ففي أبريل/نيسان الماضي أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مسلحا جاء من الأراضي الأردنية وأطلق النار على دورية تابعة للجيش دون وقوع إصابات، ودون أن يجتاز السياج الحدودي.
وفي عام 2010، استهدفت سيارة السفير الإسرائيلي وطاقمه الدبلوماسي في منطقة العدسية القريبة من جسر الملك حسين بعبوة ناسفة كانت بالقرب من السيارة الإسرائيلية عندما انفجرت.
وعام 1990، اقتحم المواطن الأردني سلطان العجلوني موقعا إسرائيليا، بعد أن اجتاز الحدود الأردنية، وأطلق النار مما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي.
ما أهمية المعبر؟يعد المعبر نقطة العبور الوحيدة للفلسطينيين بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية نحو الأردن، وبالتالي نحو بلدان العالم، غير أن إسرائيل تتحكم بالجانب الذي يجب أن يكون تحت سيطرة الجانب الفلسطيني.
كما يستعمل المعبر بشكل أساسي لنقل البضائع، وتمر عبره الشاحنات من الأردن إلى غور الأردن والضفة الغربية وإسرائيل، ويقع بالقرب من قرى الأغوار ومدينة أريحا.
يذكر أن شاحنات المساعدات القادمة من الأردن إلى قطاع غزة مرت عبر هذا المعبر خلال الحرب على غزة.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قام عناصر من حركة إسرائيلية تسمى "الأمر 9" وأفراد من عائلات المحتجزين في غزة بإغلاق المعبر، بهدف منع شاحنات المساعدات من مغادرة الأردن إلى غزة.
ويعرف المعبر بـ3 أسماء، هي الكرامة من الجانب الفلسطيني، و جسر الملك حسين من الجانب الأردني، واللنبي من الجانب الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عملیة إطلاق النار الجیش الإسرائیلی الإسرائیلی إن الأردن إلى النار على من الجانب
إقرأ أيضاً:
دعم عملية انتقالية سلمية.. البيان الختامي لاجتماع الأردن بشأن سوريا
أكدت اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا في اجتماعها بالأردن، السبت، الوقوف إلى جانب الشعب السوري واحترام إرادته وخياراته تمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بحسب قناة "المملكة" الرسمية.
وشدد البيان الختامي لاجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة.
وأشار البيان إلى ضرورة دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده كل الإمكانات اللازمة، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية في سوريا.
وأضاف البيان أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة، التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات".
وأكد ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية، داعياً إلى احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين.
وطالب البيان بـ "الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية.
ودعا إلى "الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة".
وأكد التضامن المطلق مع سوريا في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها، وإدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق".
وطالب البيان بـ "انسحاب القوات الإسرائيلية"، مؤكداً أن "هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها"، داعياً مجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.
وشدد البيان على ضرورة توفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية، لافتاً إلى أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز إلى مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.
وانطلق اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا اليوم في مدينة العقبة الأردنية بحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر.
يشار إلى أن لجنة الاتصال تضم المملكة الأردنية، والمملكة العربية السعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية.