نصائح طبية بتطعيم لقاح الإنفلونزا مع دخول سبتمبر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أيام وينتهي فيها فصل الصيف رسميًا، ويبدأ الانقلاب الخريفي الذي تقل فيه درجات الحرارة، وتكون الفرصة أكبر للإصابة بالإنفلونزا الموسمية.
ويُشار إلى أن الإنفلونزا الموسمية تتسبب في إصابة مليار شخص سنويًا تقريبًا ويكون منها 3 إلى 5 ملايين حالة خطيرة، كما تتسبب في وفاة من 29 إلى 650 ألف حالة مرتبطة بالجهاز التنفسي.
أكثر الأشخاص عرضة للإصابة
ويُشار إلى أن الأطفال دون الخامسة وكبار السن، 65 سنة، من أصحاب الأمراض المزمنة والحوامل هم أكثر الفئات عرضة للإصابة وحدوث المضاعفات.
كما تتأثر البلدان النامية بمخاطر الأنفلونزا أكثر من غيرها إذا يرتبط 99% من وفيات الأطفال أقل من 5 سنوات المصابين بعدوى الجهاز التنفسي نتيجة مضاعفات الإنفلونزا.
لقاح الإنفلونزاومن هنا يناشد الأطباء بضرورة تناول لقاح الإنفلونزا، حيث أظهرت التقارير أن لقاح عام 2025 قد زاد فعاليته بنسبة 20% مقارنة بالسنوات السابقة، مما يعكس تحسينات في تركيبته من خلال استهداف سلالات فيروسية أكثر شيوعًا.
كما تشير التقديرات إلى أن استخدام اللقاح الجديد يمكن أن يقلل حالات الإصابة بالأنفلونزا بنسبة تصل إلى 50% في المجتمعات التي تتلقى اللقاح، مما يساهم في تقليل الضغط على نظم الرعاية الصحية.
وأفاد بأن لقاح عام 2025 أظهر فاعلية تصل إلى 70% في تقليل حالات الإنفلونزا وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20% مقارنة باللقاحات السابقة.
الفئات المستهدفةوتجدر الإشارة إلى أن أبرز الفئات المستهدفة للحصول على لقاح الأنفلونزا «شتاء 2025» تشمل الأطفال دون سن 5 سنوات وكبار السن فوق 65 عامًا، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو والسكري، والحوامل.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بتلقي اللقاح لجميع الأفراد فوق سن 6 أشهر، خصوصًا خلال مواسم الإنفلونزا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنفلونزا فصل الصيف الإنفلونزا الموسمية أكثر الأشخاص عرضة للإصابة إلى أن
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلاما
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، اليوم ، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.
وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلاً فلسطينياً و30 طفلاً تركيا ونحو 40 طفلاً مصرياً، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن بأن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو أمانة في يد اطفالها.
وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا أن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.
وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن أن هناك توافقا تاما بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون في سلام وأمن وشرف. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وأن اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."