«البترول» تعلن إنشاء مستودعات جديدة في ميناء الحمراء
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية ما يتم من جهود على أرض الواقع بميناء الحمراء البترولي من تطوير للبنية الأساسية بها، وإضافة توسعات جديدة تزيد من قدراته كميناء استراتيجي يحقق تداول البترول والمنتجات البترولية بأعلى كفاءة وقدرة على إنجاز الأعمال، وفق المخطط مع التزام عالي المستوى بالتشغيل الآمن، مشيدا بجهود العاملين وحرصهم على التطوير المستمر ودورهم الهام في تنفيذ الرؤية التخطيطية الواعية للمستقبل والمواكبة لجهود الدولة التنموية بتناغم كامل مع الوزارة والهيئة المصرية العامة للبترول.
جاء ذلك خلال الجمعية العامة للشركة عبر تقنية الفيديوكونفرانس، لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2023 / 2024.
استلام نحو 81 مليون برميل بتسهيلات التخزين بميناء الحمراءوأوضح المهندس إبراهيم مسعود رئيس شركة ويبكو أهم نتائج أعمالها، حيث تم استلام نحو 81 مليون برميل بتسهيلات التخزين بميناء الحمراء وشحن نحو 27 مليون برميل من خلال التسهيلات البحرية، بالإضافة إمداد معامل التكرير بنحو 54 مليون برميل من خلال الخطوط البرية، مع الالتزام الكامل بتنفيذ كافة اشتراطات السلامة والصحة وحماية البيئة مما أدى إلى تحقيق 27 مليون ساعة عمل آمنة.
وأوضح ما تم تنفيذه من أعمال في مجال السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، حيث تم تطوير منظومة مكافحة الحريق لخدمة التوسعات الجاري تنفيذها حالياً بالمنطقة الجنوبية لتحقيق متطلبات السلامة اللازمة.
ومن الجدير بالذكر أن شركة ويبكو بدأت فى العمل على انشاء نظام تكامل وسلامة الأصول وذلك لتحقيق التشغيل الآمن للمعدات والعمل على مد عمر هذه المعدات لتحقيق أعلى عائد، حيث أن هذا النظام هو ركيزة من الركائز الأساسية لنظام إدارة سلامة العمليات.
إنشاء مستودعين لتخزين وتداول 630 ألف برميل زيت خام لكل مستودعوشهدت الجمعية عرض المشروعات المخططة والجاري تنفيذها، وفى مقدمتها توسعات المنطقة الشمالية لإنشاء مستودعين لتخزين وتداول 630 ألف برميل زيت خام لكل مستودع ،بهدف الوصول لسعة إجمالية لميناء الحمراء لنحو 4 ملايين برميل ،كما يتم العمل بمنطقة التوسعات الشمالية على محورين أولهما استكمال إنشاء المستودعين 11و12 وذلك لزيادة السعة الإجمالية للميناء مجدداً إلى 5.3 مليون برميل، وثانيهما تنفيذ الأعمال المدنية للمستودعات من 13-16، حيث تم الانتهاء من أعمال الأساسات العميقة للمستودعات، ويأتي ذلك في إطار المخطط العام لاستغلال كامل التوسعات الشمالية والمنطقة الغربية المتاحة حالياً بميناء الحمراء للوصول لسعة إجمالية تقدر بـ 10.5 مليون برميل.
إنشاء مستودعين لتخزين وتداول السولار بسعة 20 ألف طنأما بخصوص أعمال منطقة التوسعات الجنوبية والتي تتم الأعمال المتكاملة فيها على مرحلتين، المرحلة الأولى إنشاء مستودعين لتخزين وتداول السولار بسعة 20 ألف طن لكل مستودع، ومحطة توزيع الكهرباء وباقي التسهيلات، كما تم البدء فى تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع و التى تشمل إنشاء ثلاثة مستودعات سولار بسعة 10 آلاف طن للمستودع ومستودعين لوقود الطائرات بسعة 20 ألف طن للمستودع وإضافة مستودع سولار سعة 20 ألف طن ،بالإضافة لما يلزم من مرافق وتسهيلات، وتتم الأعمال المتكاملة للتوسعات من خلال شركة بتروجت مما يعظم المكون المحلى ويدعم الإسراع بتنفيذها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول ميناء الحمراء وزير البترول شركة ويبكو وقود الطائرات بمیناء الحمراء ملیون برمیل ألف طن
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبط 250 ألف حبة كبتاغون في ريف درعا الشمالي
أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية ضبط كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في ريف درعا جنوب البلاد، كانت معدة للتصدير إلى الخارج.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" مساء الثلاثاء، إن "إدارة مكافحة المخدرات ضبطت 150 ألف حبة من الكبتاغون في ريف درعا الشمالي، كانت معدة للتهريب إلى الأردن".
وأضافت: "وذلك بالإضافة إلى 100 ألف حبة تم ضبطها قبل أيام كانت معدة كذلك للتهريب إلى خارج البلاد"، وأردفت: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين".
ونهاية فبراير/ شباط المنصرم أتلفت قوات الأمن العام كميات كبيرة من المخدرات ضُبطت في إحدى مقرات أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد المخلوع، حيث كانت تجارة المخدرات تشكل أحد أكبر مصادر دخله.
وأفاد مراسل الأناضول بأن كميات من المواد المخدرة ضبطت في مستودعات مباني المخابرات بالعاصمة دمشق، ونقلت بواسطة شاحنات لإتلافها في مناطق مفتوحة.
وأضاف أن عناصر الأمن العام حرقت طنا من المواد المخدرة في منطقة مفتوحة بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
وفي يناير /كانون الثاني الماضي ضبط الأمن العام مستودعات لتخزين الكبتاغون بميناء اللاذقية من ضمنها أكبر مستودعات المخدرات للنظام المخلوع.
يأتي ذلك في إطار استمرار الكشف عن مزيد من مراكز إنتاج وتخزين المخدرات ومستودعاتها في أنحاء البلاد، والتي خلفها نظام البعث.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي من الكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.