شبكة الأمة برس:
2025-03-10@03:54:11 GMT

ألف أسرة أنهت بناء بيوتها بعد عام على أعنف زلزال في المغرب  

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

الرباط- أنهت قرابة ألف أسرة فقط بناء مساكنها التي دمرها زلزال عنيف تحل الأحد ذكراه السنوية الأولى في المغرب، وسط انتقادات لبطء عمليات الإعمار رغم الترخيص بإعادة بناء أكثر من 55 ألف بيت.

تسبب الزلزال الذي ضرب مناطق شاسعة في نواحي مراكش في وسط البلاد ليل 8 أيلول/سبتمبر الماضي، في مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص وألحق أضرارا في حوالى 60 ألف بناية، وبلغت شدته 7 درجات ما يجعله الأقوى في تاريخ المملكة.

غداة الكارثة التي خلفت صدمة وتضامنا واسعين في المغرب وخارجه، أعلن عن برنامج طموح لإعادة الإعمار تناهز قيمته 120 مليار درهم (حوالى 11,7 مليار دولار) على خمسة أعوام، من بينها 8 مليارات درهم (740 مليون دولار تقريبا) لدعم الأسر المنكوبة على إعادة بناء البيوت المهدمة كليا أو جزئيا، على أن تصرف الأموال على دفعات.

بحسب آخر حصيلة لعمليات إعادة الإعمار "تمت الإشادة بنجاح قرابة ألف أسرة في إنهاء أشغال إعادة بناء وتأهيل منازلها"، وفق بيان لرئاسة الوزراء هذا الأسبوع.

وأتى ذلك على الرغم من "إصدار 55142 ترخيصا لإعادة البناء، وكذا تقدم أوراش بناء وتأهيل المنازل المتضررة في 49632 مسكنا".

يرتبط التقدم في إعادة البناء بتلقي الدعم الذي يصرف على أربع دفعات، ويراوح  بين 80 ألف و140 ألف درهم حسب درجة تضرر البناية (بين 8 آلاف و14 ألف دولار)، لكن أيضا بالحصول على التراخيص اللازمة للبناء والتصاميم الهندسية...

ولم تحصل سوى 939 أسرة على الشطر الأخير من هذا الدعم، في مقابل حوالى 58 ألفا حصلوا على الشطر الأول منه، وفق الأرقام الرسمية.

وأكدت الحكومة على "ضرورة حث باقي الأسر المتضررة على تسريع أشغال إعادة بناء وتأهيل منازلها، حتى يتسنى لها الاستفادة من باقي دفعات الدعم".

إلا أن نشطاء انتقدوا الحكومة على "فشلها الذريع" في تدبير إعادة الإعمار، على ما أفاد محمد بلحسن منسق تنسيقية منكوبي الزلزال في بلدة أمزميز في إقليم الحوز الأكثر تضررا بالزلزال في ضواحي مراكش.

وأوضح لوكالة فرانس برس "هناك تأخر كبير في عمليات إعادة الإعمار بحسب الأرقام الحكومية نفسها، ما يزال عدد كبير من الناجين تحت الخيام بعد عام".

وأضاف "كان أولى تكليف الشركات العقارية العمومية بإعادة البناء، وإعفاء المتضررين من بيروقراطية تزيدهم هما على هم".

في إقليم تارودانت، على الجانب الغربي لجبال الأطلس الكبير، "لم يتغير الشيء الكثير، إعادة الإعمار تسير ببطء شديد"، وفق الناشطة سهام أزروال التي أسست مبادرة "موروكان دوار" لدعم المنكوبين.

وتابعت قائلة "يجد السكان أنفسهم تائهين ومنهكين وسط دوامة" من الإجراءات الإدارية الضرورية قبل الشروع في إعادة البناء.

في نهاية آب/أغسطس، تظاهر سكان قرية تلات نيعقوب القريبة من بؤرة الزلزال للمطالبة خصوصا "بتسريع صرف الدعم لإعادة البناء وتوفير بدائل للأراضي المصنفة +مناطق حمراء+ لم تعد صالحة للبناء"، وفق مصدر محلي.

في الموازاة، صرف دعم شهري بنحو 230 دولارا للأسرة على مدى عام استفادت منه أكثر من 63800 أسرة، فضلا عن مساعدات مالية لمزارعين وحرفيين ولدور إيواء سياحية، وتأهيل 42 مركزا صحيا و111 مدرسة، وفق السلطات.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الفيوم تتذوق طعم رمضان: «التضامن والأورمان» يوزعان 18 طن لحوم على 9 آلاف أسرة

في مبادرة إنسانية تعكس روح التكافل والتراحم خلال شهر رمضان المبارك، أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم بالتعاون مع جمعية الأورمان عن توزيع 18 ألف كيلو من اللحوم على 9 آلاف أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا في المحافظة.

مبادرة برعاية وزيرة التضامن

تأتي هذه المبادرة تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، التي أكدت على أهمية دعم الأسر الأولى بالرعاية وتلبية احتياجاتهم خلال شهر رمضان. كما أشادت بدور منظمات المجتمع المدني كشريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.

جهود مجتمعية لتخفيف الأعباء

أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن توزيع اللحوم يهدف إلى تخفيف الأعباء المادية عن الأسر الأكثر احتياجًا وإدخال الفرحة إلى قلوبهم في الشهر الكريم.

وأضاف أن عملية التوزيع تتم بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي، من خلال إجراء أبحاث اجتماعية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه في مختلف مراكز وقرى المحافظة.

توسيع مظلة الدعم

أشار شعبان إلى أن جمعية الأورمان تسعى إلى توسيع مظلة الدعم لتشمل أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة، وذلك من خلال التعاون مع الجمعيات الأهلية المنتشرة في أنحاء الفيوم.

يذكر أن توزيع اللحوم في رمضان يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها جمعية الأورمان على مدار العام، وتشمل توزيع كراتين المواد الغذائية، وبطاطين الشتاء، ولحوم الأضاحي، بالإضافة إلى تقديم خدمات طبية ومشروعات تنموية صغيرة.

مقالات مشابهة

  • الحرب كلّفت 14 مليار دولار و11 ملياراً للإعمار
  • 300 جنيه لكل أسرة.. موعد صرف زيادة تكافل وكرامة منحة رمضان
  • الدعم السريع يتسبب بمقتل أسرة كاملة في الأبيض
  • عزالدين: لن نتخلى عن أهلنا في إعادة الإعمار
  • منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.. الأمين العام للمنظمة: ندعم التصور المصري بشكل كامل
  • الفيوم تتذوق طعم رمضان: «التضامن والأورمان» يوزعان 18 طن لحوم على 9 آلاف أسرة
  • مفتي الجمهورية: المرأة المصرية تساند الوطن وتقف مع الرجل في مسيرة البناء
  • البنك الدولي: 11 مليار دولار كلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان
  • ملف إعادة الإعمار موصول بصاعق
  • إعادة الإعمار بين الشروط الخارجيّة... ومساعي الدولة