يأمل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي أيه" بيل بيرنز، في التوصل إلى اقتراح أكثر تفصيلا بشأن الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة لعرضه على "إسرائيل" وحركة حماس خلال الأيام المقبلة.

وكشف بيرنز، خلال حدث عام مشترك مع مدير جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "إم أي 6"، ريتشارد مور، أن نجاح هذا الاقتراح سيعتمد على "الإرادة السياسية" من قبل الطرفين، بحسب صحيفة "فاينانشال تايمز".



وأضاف بيرنز أن الولايات المتحدة "تعمل بجدية مع الوسطاء الإقليميين لحمل كل من إسرائيل وحركة حماس المسلحة على الاتفاق على خطة السلام"، قائلا: إنه "على الرغم من كل العمل الذي يتعين القيام به، فإن إنهاء الحرب في غزة مسألة إرادة سياسية في نهاية المطاف".


وأوضح أن الولايات المتحدة تعمل حاليا مع الوسطاء المصريين والقطريين لـ "تنقيح المقترح الذي قدمه بايدن في أيار/ مايو الماضي، ووضعه في شكل اقتراح جيد بما فيه الكفاية بحيث ترى القيادة الإسرائيلية وقيادة حماس قيمة من المضي قدما فيه".

وذكر أنه من خلال تجربته مع مفاوضات الشرق الأوسط، فإن "الكمال ليس على القائمة أبدا"، موضحا أنه "لا يستطيع أن يقول بالتأكيد إننا سننجح في ذلك، ولا مدى قرب الولايات المتحدة والوسطاء من التوصل إلى صفقة في الوقت الحالي".

وكشف أنه "الحقيقة أنه إذا نظرت إلى النص المكتوب، فقد تم الاتفاق على 90 بالمئة من الفقرات، ولكن في أي مفاوضات شاركت فيها، فإن آخر 10 بالمئة، هي النسبة الأصعب للاتفاق عليها".

وقال بيرنز إنه "يوجد الكثير على المحك للفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك استراتيجيا في المنطقة، ولكن قبل كل شيء، فإن ما هو على المحك هو من الناحية الإنسانية"، مشيرا إلى "الرهائن المحتجزين في ظروف جهنمية في غزة، ومعاناة سكان غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة".


والجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية؛ إنه لا يوجد صفقة تلوح في الأفق حتى الآن، مبينة أن احتمال التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضئيل جدا.

وأضافت، أن كل جانب يرى الآخر غير راغب في التوصل إلى اتفاق، مبينة أن "تل أبيب لم تبذل ما في وسعها لتجنب تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق".

وأشارت إلى أن "واشنطن والوسطاء يحاولون إيجاد صيغة مناسبة لمقترح التسوية، لكن القناعة تتعزز لدى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه لا حركة المقاومة الإسلامية حماس ولا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريدان إبرام صفقة تبادل أسرى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيليين غزة حماس الولايات المتحدة إسرائيل حماس الولايات المتحدة غزة المفاوضات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

"صفقة غزة" على شفا الانهيار!

نتنياهو يواصل العبث ببنود "اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين

 

نتنياهو يأمر بتأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في انتهاك صريح للاتفاقية

إسرائيل تتحجج بأن مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين "مُهينة"

"حماس" تدعو الوسطاء لإلزام تل أبيب بتنفيذ بنود الاتفاقية

المقاومة تفرج عن آخر الأسرى الإسرائيليين الأحياء ضمن المرحلة الأولى

مبعوث ترامب يتوجه للشرق الأوسط للتباحث حول المرحلة الثانية من الصفقة

"حماس" تؤكد استعدادها لإتمام صفقة نهائية للإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

في كل خطوة من خطوات تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، يتعمد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلق مزاعم ومبررات واهية لإفشال هذه الصفقة، والتهديد بالعودة إلى القتال مرة أخرى.

وعلى الرغم من التزام فصائل المقاومة بتنفيذ بنود الاتفاقية وتسليم الأسرى الإسرائيليين في المواعيد المحددة بالتنسيق مع الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن إسرائيل تواصل التعنت وعدم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين، إذ إنه كان من المتوقع أن يجري الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا بعد إطلاق سراح 6 رهائن إسرائيليين يوم السبت، ليصبح مستقبل الهدنة محفوفا بمزيد من الشك في أعقاب الإعلان الإسرائيلي.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سيتأجل "حتى تُنهي حماس المراسم المهينة" التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، إنه "في ضوء الانتهاكات المتكررة لحماس، خصوصاً المراسم المهينة التي تحط من كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية، تقرر تأجيل إطلاق سراح الفلسطينيين الذي كان مخططاً له السبت، حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التالين، من دون مراسم مهينة".

من جهتها، عدّت حركة "حماس" على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، أن "عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه، يمثل خرقاً فاضحاً للاتفاق". ودعت الحركة الوسطاء وضامني الاتفاق "لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار".

أكملت حركة "حماس"، السبت، الإفراج عن آخر الأسرى الإسرائيليين الأحياء المفترض الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في قطاع غزة، وسط بوادر تعقيدات تواجه المرحلة الثانية التي تتضمن الإفراج عن بقية الرهائن.

وأبدت الحركة استعدادها فوراً لإتمام صفقة تبادل نهائية كرزمة واحدة، ضمن المرحلة الثانية التي لم تبدأ ويبدو الدخول إليها معقّداً بسبب اشتراط إسرائيل تسليم الحركة سلاحها وإخراج قادتها من القطاع.

من جهته، قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، الأحد، إن الولايات المتحدة تتوقع أن تمضي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) قدماً.

ووفقاً لـ"رويترز"، أدلى ويتكوف بهذا التصريح في مقابلة مع "سي إن إن" عندما سُئل عن قرار إسرائيل بتأجيل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وأضاف: "يجب تمديد المرحلة الأولى ... سأتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع ... ربما يوم الأربعاء، للتفاوض على ذلك".

 

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو يعلق على اتفاق الجثث مقابل الأسرى.. وحماس ترد
  • تفاصيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل جثث الصهاينة
  • مصدر إسرائيلي يوضح لـCNN مضمون الاتفاق الجديد مع حماس
  • حماس تعلن التوصل لاتفاق بشأن الأسرى الفلسطينيين
  • "حماس": التوصل لاتفاق لحل أزمة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • ترامب: القرار في صفقة المحتجزين يعود لنتنياهو وليس لي
  • مقتل 220 عسكرياً أوكرانياً في “كورسك” خلال 24 ساعة
  • "صفقة غزة" على شفا الانهيار!
  • محلل إستراتيجي بالحزب الجمهوري: ترامب يسعى لعلاقات أكثر توازنا مع أوروبا
  • الإسرائيليون يؤيدون صفقة تبقي حماس على رأس السلطة في غزة