مطران الكاثوليك بالإسماعلية يجري لقاءات رعوية في كندا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أجرى الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والزائر الرسولي على أمريكا وكندا، بعض اللقاءات الرعوية بمونتريال، حيث التقى أبناء جمعية الشباب الكاثوليكي.
تفاصيل زيارة الأنبا بولا لكنداجاء ذلك بمشاركة القمص أغابيوس باخوم، راعي كنيسة السيدة العذراء سيدة مصر، بمونتريال، بكندا، حيث عبر الأب المطران عن سعادته البالغة بنشاط هذه المجموعة الشبابية.
وخلال اللقاء، سرد الأب المطران خبراته في المجالات الاجتماعية، وأنشطة الخدمات، التي قام بها، خاصة في أسيوط، معطيًا المثل لجمعية الشباب الكاثوليكي بمونتريال، فيما يستطيعون المساهمة به في طريق خدمتهم.
أنشطة مجموعة «بنات مريم»وفي سياق متصل، تقابل الزائر الرسولي للأقباط الكاثوليك بكندا وأمريكا، مع نشاط مجموعة بنات مريم، بكنيسة نوتردام ديجيبت، بمونتريال، المَسْئُوْلَات عن بازارات الكنيسة الشهرية، وتقديم الأمور اللوجستية لأبناء الطائفة.
وقدم المطران كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، كما أثنى نيافته على مجهودات المجموعة، مقترحًا تعديل اسمها من "بنات مريم"، ليكون اسمها «عائلة مريم».
وفي إطار زيارته الرعوية الأولى بمونتريال، التقى الأنبا بولا، المجموعة المسئولة عن عمل القربان للطائفة، مع حمل الذبيحة الخاص بالقداسات أسبوعيًا، معبرًا عن فرحته الكبيرة المجهودات المبذولة، تجاه هذه الخدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية الأقباط
إقرأ أيضاً:
كندا.. انتكاسة جديدة لرئيس الوزراء
قدّم وزير العمل الكندي، أمس الأربعاء، استقالته بعدما أثار جدلاً بسبب اتهامات وجّهت إليه، بتحقيق منفعة شخصية، من خلال ادّعائه كذباً بأنّه يتحدّر من السكّان الأصليين للبلاد، في انتكاسة سياسية جديدة لرئيس الوزراء جاستن ترودو.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب، أنّ "وزير العمل راندي بواسونو، انسحب من الحكومة بأثر فوري، للتركيز على تبديد الاتّهامات الموجّهة إليه".
BREAKING: Alberta MP Randy Boissonnault has resigned from cabinet amid allegations about his business dealings and criticism of his shifting claims about his Indigenous ancestry. https://t.co/Fp1KCumfMs
— CBC News (@CBCNews) November 20, 2024ويمثّل هذا الإعلان تحولاً تامّاً من جانب ترودو، الذي اختار في بادئ الأمر أن يدافع بشراسة عن وزيره في مواجهة المعارضة، التي اتّهمت بواسونو بأنّه ادّعى كذباً بأنّ أحد أسلافه ينتمي إلى السكّان الأصليين للبلاد، وذلك بهدف تحقيق منفعة شخصية.
وما يزيد الوضع إحراجاً بالنسبة لرئيس الوزراء، الذي تخلّى عنه مؤخراً حليفه اليساري في البرلمان، هو أنّ ترودو جعل من قضية العلاقة مع السكان الأصليين إحدى أولويات حكومته.
ويعاني حزب ترودو الليبرالي، الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، من انتكاسات سياسية متتالية منذ الصيف الماضي. وتمنح كل استطلاعات الرأي المعارضة المحافظة بزعامة بيار بوالييفر، تقدّماً بمقدار 20 نقطة مئوية على حزب ترودو، علماً بأنّ الانتخابات ينبغي أن تجري بحلول نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2025.
WATCH: MP Randy Boissonnault resigned from cabinet Wednesday amid questions over his heritage claims and business dealings. Nav Sangha explains. https://t.co/qHO0vrJ5OP
— CTV Edmonton (@ctvedmonton) November 21, 2024وتعرّض وزير العمل المستقيل لانتقادات شديدة، منذ أن نشرت صحيفة "ناشونال بوست" مقالاً يؤكّد أنّ شركة "غلوبل هيلث إمبورتس"، التي يشترك بواسونو في ملكيتها شاركت في 2020 في مناقصة حكومية، ادّعت خلالها أنّها شركة مملوكة من سكّان أصليّين.
وفي 2018، قال بواسونو إنّ جدّته الكبرى كانت "امرأة تنتمي بصورة خالصة إلى شعوب كري"، وهو تصريح كرّره مذاك مراراً في مناسبات عديدة. لكنّ بواسونو اعتذر، الجمعة الماضية، عن إثارة البلبلة بشأن جذوره، قائلاً إنّه لم يزعم قطّ أنه يتحدّر من السكّان الأصليين للبلاد.
وفي كندا، يتيح الانتماء إلى أحد شعوب السكّان الأصليين للبلاد إمكانية الحصول على تقديمات حكومية معيّنة. بالإضافة إلى ذلك، حدّدت حكومة ترودو لنفسها هدفاً يتمثّل بمنح ما لا يقلّ عن 5% من القيمة الإجمالية، لكل العقود العامة إلى شركات يملكها سكّان أصليون.