يمانيون:
2025-03-20@04:16:49 GMT

أزمة الكهرباء تضرب 4 محافظات يمنية

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

أزمة الكهرباء تضرب 4 محافظات يمنية

يمانيون../
تصاعدت أزمة الكهرباء، اليوم، في مناطق سيطرة حكومة المرتزقة.

ونفذ أبناء المهرة، شرقي اليمن، حملة إلكترونية واسعة، الساعات الماضية، احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة، منددين بتجاهل السلطة المحلية وحكومة المرتزقة، للأزمات المركبة التي تعصف بهم.

وفي مدينة تعز، أوشك مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الثورة العام، على الخروج كلياً عن الخدمة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، في ظل رفض وزارة الصحة التابعة لحكومة معين، تزويد المستشفى بالوقود اللازم.

وتواصلت معاناة المواطنين في مدينة عدن، مع تصاعد أزمة الكهرباء، حيث وصل عدد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 6 ساعات متواصلة، مقابل ساعتين تشغيل فقط، في وقت ترفض حكومة المرتزقة، دفع مستحقات شركات الطاقة المشتراة.

كما شهدت محافظة حضرموت انقطاعات مستمرة للكهرباء عن عدد من مديريات الوادي والصحراء، ما تسبب بمضاعفة معاناة الأهالي، خصوصاً مع ارتفاع درجة الحرارة.

وتأتي التطورات، في ظل أزمات معيشية وأمنية مركبة يعيشها سكان المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل العدوان السعودي الإماراتي، مع تدهور العملة المحلية وغياب الخدمات الحكومية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أزمة غذاء كاملة تضرب غزة.. ونفاد المخزونات يهدد بمجاعة حقيقية

 

الثورة  / متابعات
يواجه أكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة حرباً متعددة الأوجه، يشكل الاحتلال الفاعل الرئيس فيها، لكنهم يرون في جشع التجار ومحتكري الأسواق أقسى المعارك اليومية التي يخوضونها.
ويشكو مواطنون من انقلاب السوق رأسا على عقب منذ الثاني من مارس الجاري، حيث أغلقت سلطات الاحتلال المعابر مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير2025م.
ويقول أسامة عامر، إن البضائع اختفت تدريجيا من الأسواق، وما يعرض يباع بأسعار مضاعفة أعادتنا إلى زمن المجاعة الأولى لحرب الإبادة.
ويدرك عامر، الأب لأسرة مكونه من 5 أفراد، أن إغلاق المعابر هو السبب في عدم توافر الخضار في الأسواق، إذ لا يمكن تخزينها لدى التجار في ظل عدم الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، لكن الشاب الثلاثيني لا يخفي غضبه من سلوك التجار الذي يبيعون المواد التموينية، كالسكر والزيت والبقوليات والمعلبات.
ويضيف أن الأسعار ارتفعت 300%، وبعضها اختفى تماماً من السوق بعدما كانت تغزوه وتباع بأسعار توزاي ثمنها ما قبل الحرب، مثل السكر.
شعور بالخوف والعجز
ويشاطر محمود رضوان، جاره عامر الاستياء إزاء الحالة العامة التي تشهدها الأسواق في قطاع غزة من شماله بيت لاهيا إلى جنوبه في رفح.
ويقول إن استئناف جيش الاحتلال هجماته غير المبررة المفاجئة على القطاع ضاعفت لدينا الشعور بالخوف والعجز، بعدما التقطنا أنفاسنا لخمسين يوماً.
في زمن ما قبل الإبادة، كان رضوان يعمل في مصنع للحلويات ويتقاضى أجراً يوميا يتراوح ما بين 50 إلى 70 شيكلاً، لافتاً إلى رمضان كان يعد موسماً كبيراً لصناعة الحلويات الشرقية والشوكولاتة، “أما اليوم فبالكاد تؤمن طعام الإفطار، شخصياً أعيش على تقدم المؤسسات الإغاثية الدولية والمحلية، والمطابخ المحلية الخيرية”.
ويلفت إلى أنه اعتاد في الأشهر الماضية على تلبية متطلبات أسرته من خلال بيع ما يفيض عن حاجته من أجل توفير سيولة نقدية، “تمكنني من تأمين ما يطلبه الأطفال أو يشتهونه ولو بالحد الأدنى، أما اليوم فما نحصل عليه لا يمكن التصرف به منذ إغلاق المعابر واختفاء البضائع من الأسواق”.
منذ مطلع مارس، أغلقت دولة الاحتلال حاجز كرم أبو سالم التجاري الوحيد الذي يمد قطاع غزة بالبضائع والمواد الغذائية والوقود، وبالتالي فإن توقف إدخال الشاحنات المحملة بالمساعدات والسلع الغذائية، أدى إلى شحٍ حادٍ في الأسواق، وبدأت رفوف المحلات التجارية تفرغ تدريجيا من المواد الأساسية.
أولى مراحل المجاعة
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الأربعاء، دخول القطاع “في أولى مراحل المجاعة” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس الجاري.
ويقول مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في بيان: “دخل قطاع غزة رسميًا أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل”.
ويضيف أن ذلك يأتي في ظل “كارثة إنسانية غير مسبوقة” يعيشها فلسطينيو القطاع وسط إغلاق المعابر وتوقف التكيات الخيرية وانقطاع المساعدات الإنسانية.
ويوضح الثوابتة أن الأسواق في القطاع باتت تخلو “من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، ما أدى إلى حرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة”.
أزمة تعطيش
ويبين أن عشرات المخابز توقفت عن العمل جراء منع إدخال الوقود وتشديد الحصار، ما أدى بدوره إلى انخفاض كميات الخبز المتوفرة للفلسطيني القطاع “وتفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع”.
ويشير إلى أن العشرات من آبار المياه توقفت أيضا عن العمل، ما أدى إلى تفاقم أزمة العطش، محذرا من خطر حقيقي يواجه الفلسطينيين بسبب عدم توفر مياه صالحة للاستهلاك البشري.
كما تسبب إغلاق المعابر بمضاعفة المعاناة اليومية للعائلات الفلسطينية التي باتت تعتمد على الحطب كبديل أساسي عن غاز الطهي الذي نفدت كمياته من القطاع، بحسب الثوابتة.
ويشير إلى أن توقف إمدادات الوقود أدى إلى “شلل شبه كامل في قطاع النقل والمواصلات، ما أعاق تنقل المواطنين، وعرقل وصول المرضى والجرحى إلى المستشفيات والمراكز الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين”.
ويحذر الثوابتة من “انهيار الحياة بشكل كامل في قطاع غزة خلال الأيام القادمة في حال لم يتوقف العدوان الإسرائيلي ولم يتم فتح المعابر فورا”.
ويناشد المسؤول الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بـ”التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية”، وإدخال مساعدات إنسانية بشكل عاجل لتفادي كارثة إنسانية محققة تهدد حياة الملايين.
تقليص المساعدات
في حين، يحذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” من أن أكثر من مليون شخص في قطاع غزة، سيواجهون نقصا حادا في الغذاء إذا لم تستأنف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية، بسبب مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر.
وشدد في بيان عبر موقعه الإلكتروني أمس الأربعاء، على أن المخزونات المتوفرة في القطاع تنفد بسرعة، مشيرا إلى شركاء الأمم المتحدة وللتعامل مع الأزمة، قلصوا المساعدات الغذائية بشكل حاد، وعلقوا توزيع الدقيق والمواد الغذائية الطازجة، وقللوا كميات الوجبات الساخنة في المطابخ العامة.
كما حذر المكتب أيضا من أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن ما لا يقل عن 80 من أصل 170 مطبخا عاما في القطاع ستضطر إلى الإغلاق خلال أسبوع أو أسبوعين.
انهيار غذائي
ويحذر الباحث الاقتصادي أحمد أبو قمر من أن قطاع غزة يقترب بسرعة من مجاعة حقيقية في ظل الحصار الخانق ونقص الإمدادات الغذائية.
ويقول أبو قمر في تصريحات نقلتها صحيفة فلسطين: “لم نعد نتحدث عن فقر أو بطالة، بل أصبحنا نواجه انهيارًا غذائيًا كاملًا. الناس لم تعد تبحث عن وجبات متكاملة، بل تحلم بعلبة فول أو حفنة عدس”.
ويشير إلى أن أسعار الخضروات وصلت إلى مستويات مرتفعة في الغلاء؛ “كيلو الخيار بات يُباع بـ14 شيكلا فيما لا يوجد أي نوع من اللحوم، وهذه الأسعار تفوق قدرة المواطن الغزي، الذي أصبح معظمهم بلا أي مصدر دخل منذ بداية الحرب”.
ويضيف أبو قمر: “الحصار ليس جديدًا على غزة، لكن الوضع اليوم يشتد ضيقا، وإذا استمر إغلاق المعبر ومنع إدخال المواد الغذائية، فإننا نسير بسرعة نحو مجاعة حقيقية تهدد حياة مئات الآلاف من سكان القطاع”.
وختم أبو قمر حديثه بتحذير شديد اللهجة: “غزة اليوم ليست أمام أزمة غذاء فحسب، بل أمام خطر يهدد الوجود ذاته، وإذا لم يتحرك العالم سريعا، سنشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة”.
وفي الثاني من مارس الجاري، أغلق سلطات الاحتلال المعابر ومنعت دخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية، بزعم رفض حركة حماس الاستجابة لمقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وتنفي حماس ذلك بشد، وتؤكد أن تنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وسعيها عبر الضغط العسكري لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر2023م إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أزمة غذاء كاملة تضرب غزة.. ونفاد المخزونات يهدد بمجاعة حقيقية
  • مؤتمر صحفي لوزير الكهرباء ‏حول آخر تطورات القطاع الكهربائي
  • شهداء ومصابين من المدنيين بتجدد القصف الأمريكي على 4 محافظات يمنية
  • ضربات أمريكية جديدة على ثلاث محافظات يمنية وترامب يتوعد الحوثيين: “سوف نقضي عليكم تماما”
  • عودة التيار الكهربائي إلى مدينة الأبيض
  • سرقة التيار والضبطية القضائية ولجان التفتيش.. توجيهات مهمة لوزير الكهرباء
  • هل تضررت محافظات الإقليم من انقطاع الغاز الإيراني؟
  • هل تضررت محافظات الإقليم من انقطاع الغاز الإيراني؟ - عاجل
  • وزير الكهرباء: الالتزام بالجودة ومواجهة سرقة التيار الكهربائي
  • فصل التيار الكهربائي عن مناطق متفرقة بالغردقة