لا شاحنات ولا مسافرين.. إسرائيل تغلق المعابر مع الأردن
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شهد معبر الملك حسين الحدودي بين الأردن والضفة الغربية هجومًا مسلحًا أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين صباح اليوم الأحد، مما دفع إسرائيل إلى اتخاذ قرار بإغلاق جميع المعابر البرية مع الأردن.
تحقيقات مع سائقي الشاحنات
بدأ الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيقات مع سائقي الشاحنات المتواجدين في المنطقة، تحديدًا عند جسر الملك حسين أو ما يعرف بجسر اللنبي.
كما بدأت السلطات الإسرائيلية في إعادة جميع المسافرين المتواجدين في المعبر نتيجة للإغلاق. وأعلنت القوات الإسرائيلية مقتل منفذ الهجوم دون الكشف هويته، مشيرة إلى أنه وصل إلى المنطقة بواسطة شاحنة قادمة من الأردن، ونزل منها ليفتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية الموجودة عند الجسر.
تصاعد التوترات في الضفة الغربيةويأتي هذا الهجوم وسط توترات متصاعدة في الضفة الغربية لم تشهد مثلها منذ سنوات، حيث تشهد المنطقة اقتحامات واعتقالات إسرائيلية مكثفة منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر. وفي خضم هذه الأحداث، قُتل أكثر من 660 فلسطينيًا برصاص القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قُتل 23 إسرائيليًا، بينهم عناصر أمنية، في هجمات نفذها فلسطينيون.
معبر الملك حسين: منفذ حيوي للفلسطينيينالجدير بالذكر أن معبر الملك حسين (جسر اللنبي) يُعد منفذًا حيويًا للفلسطينيين الذين يسافرون إلى الخارج عبر الأردن. ويُعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه على الحدود الأردنية منذ أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب في قطاع غزة السلطات الإسرائيلية الصحة الفلسطينية جسر الملك حسين وزارة الصحة الفلسطينية معبر الملك حسين حرب في قطاع غزة جيش الاسرائيلي القوات الإسرائيلية الضفة الغربية المعابر البرية الجيش الإسرائيلى اسرائيل الملک حسین
إقرأ أيضاً:
استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط واسعة
نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، وقوع أي حادث أمني أو محاولة تسلل جنوب البحر الميت، بعد ساعات من استنفار عسكري واسع النطاق وإجراء عمليات تمشيط وتحليق للطائرات المروحية قرب الحدود مع الأردن.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت عمليات بحث مكثفة في المنطقة بعد الاشتباه بوجود تحركات مشبوهة قرب السياج الحدودي، لكن بعد الفحص، تبيّن أن الأمر لا يشكل أي تهديد أمني.
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قوات عسكرية كبيرة انتشرت صباح الأحد في منطقة البحر الميت، خاصة قرب مستوطنة "نئوت هكيكار"، بعد بلاغات عن تحركات غير اعتيادية، وهو ما أثار مخاوف من عملية تسلل محتملة.
من جهته، ذكر موقع "والا" العبري أن قوات الاحتلال تلقت بلاغًا عن رصد أشخاص مشبوهين بالقرب من المستوطنة، ما دفع الجيش إلى تعزيز وجوده العسكري، حيث وصلت قوات مشاة ووحدات خاصة مدعومة بآليات عسكرية لتمشيط المنطقة.
كما أفاد موقع "سروغيم" العبري بأن طائرات هليكوبتر قتالية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي حلّقت في سماء المنطقة لساعات، بينما أجرت وحدات من حرس الحدود والشرطة العسكرية عمليات بحث موسعة، تحسبًا لوجود مسلحين.
وتشهد الحدود بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة توترات متزايدة، حيث سبق أن أعلن جيش الاحتلال عن إحباط عدة عمليات تهريب من الأردن خلال الأشهر الماضية، كان بعضها يُشتبه بارتباطه بجماعات مسلحة.
ورغم النفي الرسمي من الجيش الإسرائيلي لوجود أي تهديد أمني في هذه الحادثة، إلا أن الاستنفار الواسع والمشاركة الجوية تعكس حجم القلق الأمني لدى الاحتلال، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.