قالت حملة مرشحة الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس إنها وتيم والز الذي اختارته ليكون نائبها سيقومان بجولة تشمل عددا من الولايات التي يحتدم فيها التنافس بعد مناظرة منتظرة مع مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب يوم الثلاثاء.
ومع بقاء أقل من 60 يوما على يوم التصويت في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر، ستبدأ هاريس نائبة الرئيس الحالي جو بايدن جولة لحملتها الانتخابية تشمل نورث كارولاينا يوم الخميس وبنسلفانيا يوم الجمعة بينما سيتوجه والز إلى ميشيجان وويسكونسن.


وتظهر استطلاعات للرأي تقاربا في الحظوظ بين المرشحين في عدد من الولايات التي من غير المعروف إلى أي من الحزبين ستميل، وربما تحدد بذلك نتيجة الانتخابات. وتشمل تلك الولايات التي لا تحسم موقفها بسهولة جورجيا وأريزونا.
وستكون المناظرة التلفزيونية بين هاريس وترامب اختبارا مهما لهما فهي أول مناظرة منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق وتأييده لهاريس في 21 يوليو لتخوض الانتخابات بدلا منه.
وأضفى ترشح هاريس حيوية على تأييد الحزب الديموقراطي والمتبرعين للحملة الانتخابية، وصارت تتقدم في استطلاعات الرأي. وجمعت حملتها 361 مليون دولار في أغسطس.

أخبار ذات صلة جرحى بإطلاق نار في كنتاكي الأميركية الإمارات: ملتزمون بالعمل مع الشركاء لتخفيف معاناة الشعب السوداني المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة كامالا هاريس دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

مفاجأة في انتخابات غرينلاند.. هل تؤثر على مطامع ترامب؟

نشرت صحيفة "إل باييس" الإسبانية تقريراً عن فوز الحزب الديمقراطي في انتخابات غرينلاند، حيث حصل على 30 بالمئة من الأصوات.

وحقق الحزب، الذي يقوده لاعب البادمنتون ينس فريدريك نيلسن، مفاجأة بفوزه بأكثر من ثلاثة أضعاف الدعم الذي حصل عليه قبل أربع سنوات. فيما حل حزب "ناليراك"، الحركة الشعبوية الراديكالية، في المركز الثاني بنسبة 25 بالمئة من الأصوات، داعياً إلى بدء عملية تقرير المصير في أقرب وقت.

كما شهد التحالف الحكومي الحالي تراجعاً كبيراً، حيث فقدت الأحزاب اليسارية "إنويت آتاكاتيجيت" و"سيوموت" نصف مقاعدهما.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن الانتخابات البرلمانية في غرينلاند، التي جرت يوم الثلاثاء، حظيت باهتمام إعلامي عالمي غير مسبوق، بسبب التأثير الكبير للتهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي أبدى في الأشهر الأخيرة نيته في ضم الجزيرة الإستراتيجية إلى الولايات المتحدة. وأكد ترامب أن "الملكية والسيطرة" على غرينلاند "ضرورة مطلقة"، ولم يستبعد استخدام القوة العسكرية.

وذكرت الصحيفة أن خمسة من الأحزاب الستة التي شاركت في الانتخابات تدعم انفصال غرينلاند عن المملكة الدنماركية، مع وجود اختلافات رئيسية في توقيت وكيفية بدء هذا الانفصال.

ينص قانون الحكم الذاتي الذي تم التصديق عليه في استفتاء عام 2009 على حق تقرير المصير. وإذا صوتت أغلبية من "إيناتيغات" (البرلمان الغرينلاندي) لصالح تفعيل عملية الاستقلال، يجب أولاً التوصل إلى اتفاق مع كوبنهاغن حول كيفية الانفصال؛ ثم يتعين على الغرينلانديين الموافقة عليه في استفتاء، وأخيراً، ستكون الموافقة اللازمة من البرلمان الدنماركي.


وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب الديمقراطي يؤكد على أن غرينلاند يجب أن تصبح دولة مستقلة وعضواً جديداً في الأمم المتحدة، لكن دون تحديد موعد لذلك، معتبراً أنه لا يزال هناك العديد من الخطوات التي يجب اتخاذها قبل بدء عملية تقرير المصير.

الجزيرة، التي تعد أكبر بحوالي 50 مرة من الدنمارك القارية وأغلب مساحتها مغطاة بالجليد بنسبة تزيد عن 80 بالمئة، تعتمد اقتصادياً على كوبنهاغن التي ترسل منحة سنوية تصل إلى أكثر من 500 مليون يورو، ما يعادل تقريباً نصف الميزانية العامة للجزيرة. ويؤكد الحزب الفائز أن الاقتصاد الغرينلاندي المستقل لن يكون قابلاً للحياة إلا إذا تم تطوير التعدين - حيث توجد منجمان فقط نشطان - واستخراج الهيدروكربونات، أو السياحة.

وبينت الصحيفة أن "ناليراك"، التشكيل السياسي الذي يدافع عن الانفصال الفوري عن المملكة الدنماركية، وكان الأقل انتقاداً لنيات ترامب خلال الحملة الانتخابية، بالإضافة إلى دعوته لتوقيع معاهدة ارتباط حر مع الولايات المتحدة مقابل الدعم الاقتصادي والأمني، حصل على 24.5 بالمئة من الأصوات، أي ضعف ما حققه قبل أربع سنوات.

وقاد هذه التشكيلة بيلي بروبيرغ، رجل الأعمال وطيار الطائرات، الذي تصدر عملية الفرز طوال جزء كبير من صباح اليوم. وقد حقق نتائج ضخمة في العديد من المستوطنات الصغيرة والنائية، لكنه حصل على نتائج أكثر تواضعاً في العاصمة نووك وبقية المدن الرئيسية.  أما "الحزب القطبي"، الذي يعد الوحيد إلى جانب "ناليراك" الذي يدعو إلى بدء عملية انفصال غرينلاند عن الدنمارك، فقد حصل على أكثر من 1 بالمئة من الأصوات، ولن يكون له تمثيل في البرلمان.

وقالت الصحيفة إن حزب "إنويت آتاكاتيجيت"، الحزب البيئي واليساري لرئيس الوزراء الغرينلاندي، ميوتي إيغيدي، الذي أكمل يوم الثلاثاء 38 عاماً، جاء في المركز الثالث بحصوله على أكثر من 20 بالمئة من الأصوات، مقارنة بـ 36 بالمئة في عام 2021. بينما حقق شريكه في الحكومة، الحزب الاجتماعي الديمقراطي "سيوموت"، نتيجة أسوأ، حيث حصل فقط على 15 بالمئة من الأصوات، أي نصف ما حققه قبل أربع سنوات. وكانت هذه الانتخابات البرلمانية هي الأولى التي لا يفوز فيها لا "سيوموت" ولا "إنويت آتاكاتيجيت"، وهما الحزبين اللذين تزعما الحكومات في الجزيرة القطبية الكبرى.

وأضافت الصحيفة أن "حزب التضامن الغرينلاندي" هو الحزب الوحيد في غرينلاند الذي يدافع عن الحفاظ على الاتحاد مع الدنمارك، وقد حل في المركز الخامس بحصوله على 7 بالمئة من الأصوات، وهي نفس النتيجة تقريباً التي حققها في عام 2021.

وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن غرينلاند كانت مستعمرة دنماركية منذ أوائل القرن الثامن عشر حتى عام 1953، عندما تم دمجها في مملكة الدنمارك. وتحولت الجزيرة، التي هي جغرافياً جزء من أمريكا الشمالية، إلى إقليم مستقل ضمن البلاد الإسكندنافية بعد إجراء استفتاء عام 1979، وزادت صلاحياتها بشكل ملحوظ في عام 2009، رغم أن الدفاع والسياسة الخارجية والسياسة النقدية لا تزال تعتمد بشكل كامل على الدولة الإسكندنافية.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • مناظرة طلابية في ختام "أسبوع الأمن الإلكتروني" بجنوب الباطنة
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • إعلام أمريكي: الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • مظاهرة رافضة لخطط ترامب في غرينلاند
  • برتقالية وحمراء.. قائمتان امريكيتان لمنع السفر من وإلى الولايات المتحدة تشمل مواطني عدد من الدول بينها اليمن
  • في جولة سياحية.. ستة سفراء أوروبيين وعرب يزورون طرابلس
  • مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
  • تسليم عقود وحدات سكنية .. جولة مهمة لرئيس الوزراء في العاشر من رمضان اليوم
  • البرلماني حموني يعتبر مساعدات "جود" حملة انتخابية "غير مشروعة" داعيا لفتيت إلى "فرض تطبيق القانون"
  • مفاجأة في انتخابات غرينلاند.. هل تؤثر على مطامع ترامب؟