بعد غلقه.. ماذا تعرف عن معبر الملك حسين "جسر اللنبي"؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يعد معبر الملك حسين، المعروف أيضًا بـ "جسر اللنبي"، واحدًا من المعابر الحدودية الحيوية التي تربط بين الأردن والضفة الغربية. ويستخدم هذا المعبر بشكل أساسي من قبل الفلسطينيين الذين يسافرون من وإلى الضفة الغربية عبر الأردن، ليكون بوابة رئيسية إلى العالم الخارجي.
موقع المعبريقع معبر الملك حسين على نهر الأردن، ويمثل الحد الفاصل بين الأراضي الأردنية والضفة الغربية.
افتُتح المعبر لأول مرة في العام 1967 بعد حرب الستة أيام، حيث أصبح الرابط الأساسي بين الضفة الغربية والأردن، وسمي رسميًا بمعبر "الملك حسين" تكريمًا للملك الأردني الراحل، بينما يُعرف باسم "جسر اللنبي" نسبة إلى الجنرال البريطاني إدموند اللنبي خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين.
يشكل المعبر جزءًا مهمًا من البنية التحتية الحدودية، ويستخدمه آلاف الفلسطينيين سنويًا، سواء للسفر لأغراض التعليم، العلاج، أو العمل. كما يُعتبر نقطة تبادل تجاري للبضائع القادمة من الأردن إلى الضفة الغربية والعكس.
القيود والإجراءاتتُفرض على معبر الملك حسين قيود أمنية صارمة، وتتحكم إسرائيل في حركة الأشخاص والبضائع من خلاله، حيث يخضع المسافرون لإجراءات تفتيش دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد فتح أو غلق المعبر على الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، وقد يتم إغلاقه مؤقتًا كما حدث مؤخرًا بعد الهجوم المسلح الذي شهد المعبر.
آخر التطوراتفي أعقاب الهجوم المسلح الذي وقع في سبتمبر 2024، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق المعبر مؤقتًا، مما أثر على حركة المسافرين والبضائع بين الأردن والضفة الغربية، ورفع مستوى التوترات في المنطقة.
يظل معبر الملك حسين واحدًا من أبرز معابر التواصل بين الفلسطينيين والعالم الخارجي، ورمزًا للتحديات التي تواجهها المنطقة في ظل التوترات المستمرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نهر الأردن مدينة القدس غلق المعبر المنافذ البرية المعابر الحدودية الضفة الغربية الهجوم المسلح الانتداب البريطاني الأردن وإسرائيل جسر اللنبي معبر الملك حسين معبر الملک حسین
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من معبر رفح
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، “إن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح على حدود مصر مع قطاع غزة ستستمر لأسابيع”.
وكشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، “أن مصر طالبت الحكومة الإسرائيلية بانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة”.
وأوضحت الصحيفة، “أنهم في القاهرة يطالبون بأن تكون إدارة المعبر من مسؤولية كيان فلسطيني متفق عليه ومقبول من مصر وإسرائيل، وكذلك السلطة الفلسطينية وحركة حماس”.
وبحسب الصحيفة، “تناولت المباحثات بين القيادة المصرية والمسؤولين الأمريكيين في القاهرة، مستقبل معبر رفح الذي يعد جزءا أساسيا من أي ترتيب لوقف إطلاق النار في غزة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “مصر ترفض الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وتطالب إسرائيل بالانسحاب من المنطقة”.
يذكر أنه على “الجانب الفلسطيني، وبحسب اتفاق عام 2005، فإن إدارة المعبر تتطلب وجود كيان فلسطيني متفق عليه ومقبول لدى كل من مصر وإسرائيل، ويجب أن يعمل الكيان تحت إشراف دولي بوساطة قوة من الاتحاد الأوروبي”.