يعد معبر الملك حسين، المعروف أيضًا بـ "جسر اللنبي"، واحدًا من المعابر الحدودية الحيوية التي تربط بين الأردن والضفة الغربية. ويستخدم هذا المعبر بشكل أساسي من قبل الفلسطينيين الذين يسافرون من وإلى الضفة الغربية عبر الأردن، ليكون بوابة رئيسية إلى العالم الخارجي.

موقع المعبر

يقع معبر الملك حسين على نهر الأردن، ويمثل الحد الفاصل بين الأراضي الأردنية والضفة الغربية.

وهو أقرب معبر دولي إلى مدينة القدس، ما يجعله نقطة عبور مهمة للسكان المحليين. يُعتبر هذا المعبر أحد المنافذ البرية المحدودة للفلسطينيين نحو الخارج، ويخضع لإدارة مشتركة بين الأردن وإسرائيل.

التاريخ والأهمية الاستراتيجية

افتُتح المعبر لأول مرة في العام 1967 بعد حرب الستة أيام، حيث أصبح الرابط الأساسي بين الضفة الغربية والأردن، وسمي رسميًا بمعبر "الملك حسين" تكريمًا للملك الأردني الراحل، بينما يُعرف باسم "جسر اللنبي" نسبة إلى الجنرال البريطاني إدموند اللنبي خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين.

يشكل المعبر جزءًا مهمًا من البنية التحتية الحدودية، ويستخدمه آلاف الفلسطينيين سنويًا، سواء للسفر لأغراض التعليم، العلاج، أو العمل. كما يُعتبر نقطة تبادل تجاري للبضائع القادمة من الأردن إلى الضفة الغربية والعكس.

القيود والإجراءات

تُفرض على معبر الملك حسين قيود أمنية صارمة، وتتحكم إسرائيل في حركة الأشخاص والبضائع من خلاله، حيث يخضع المسافرون لإجراءات تفتيش دقيقة. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد فتح أو غلق المعبر على الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، وقد يتم إغلاقه مؤقتًا كما حدث مؤخرًا بعد الهجوم المسلح الذي شهد المعبر.

آخر التطورات

في أعقاب الهجوم المسلح الذي وقع في سبتمبر 2024، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، أعلنت السلطات الإسرائيلية إغلاق المعبر مؤقتًا، مما أثر على حركة المسافرين والبضائع بين الأردن والضفة الغربية، ورفع مستوى التوترات في المنطقة.

يظل معبر الملك حسين واحدًا من أبرز معابر التواصل بين الفلسطينيين والعالم الخارجي، ورمزًا للتحديات التي تواجهها المنطقة في ظل التوترات المستمرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نهر الأردن مدينة القدس غلق المعبر المنافذ البرية المعابر الحدودية الضفة الغربية الهجوم المسلح الانتداب البريطاني الأردن وإسرائيل جسر اللنبي معبر الملك حسين معبر الملک حسین

إقرأ أيضاً:

المعابر الفلسطينية: صيانة معبر الكرامة ومضاعفة عدد مقاعد قاعة المغادرين

المعابر الفلسطينية: صيانة معبر الكرامة ومضاعفة عدد مقاعد قاعة المغادرين

مقالات مشابهة

  • الشوبكي يكتب .. الأردن بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان المصارحة الوطنية: ماذا ينتظرنا؟
  • ماذا نقول عند بداية الطواف؟ تعرف على أبرز الأدعية المستحبة
  • "هيئة المعابر" تعلن موعد انتهاء مدة السماح بإدخال زيت الزيتون إلى الأردن
  • 1.2 مليون طالب في غزة والضفة استفادوا من منصة التعليم الإلكتروني الأردنية
  • ماذا تعرف عن صاروخ بار الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة بغزة؟
  • عبدالكبير: 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير
  • الأردن: نيجيرفان بارزاني زعامة إقليمية مهمة وتوترات المنطقة تصدرت اللقاء مع الملك عبد الله
  • تفيد الجميع.. ماذا تعرف عن قناة السويس؟
  • المعابر الفلسطينية: صيانة معبر الكرامة ومضاعفة عدد مقاعد قاعة المغادرين
  • حسين الشيخ.. ماذا نعلم عمّن اختاره محمود عباس نائبا له؟