والد محمد المنياوي: ابني واجه صعوبات قبل حصد ذهبية رفع الأثقال في باريس
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال سعد المنياوي، والد البطل الأوليمبي محمد المنياوي الحاصل على الميدالية الذهبية في بارالمبياد باريس، إن هدف اللاعب محمد المنياوي منذ بداية مسيرته في لعبة رفع الأثقال منذ 6 سنوات هو إحراز الميدالية الذهبية في البارالمبياد.
مسيرة البطل محمد المنياوي في الرياضة لم تكن سهلةوأضاف «المنياوي» ،خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن مسيرة البطل محمد المنياوي في الرياضة لم تكن سهلة، مشيرا إلى أنه واجه العديد من الصعوبات لتحقيق الميدالية الذهبية في البارالمبياد.
وأكد أن المنياوي واجه العديد من المشكلات بسبب قصر قامته، ولم يستطع ممارسة أي رياضة أخرى عدا رفع الأثقال بسببها، لذلك كان تركيزه منصب على دراسته حتى بدأ ممارسة لعبه رفع الأثقال عام 2019، وتدرج في حصوله على الميداليات، حيث فاز بالبطولات التي يتم تنفيذها على مستوى المحافظة ثم على مستوى الجمهورية وصولا للبارالمبياد.
وأوضح أن المنياوي كان يسعى للالتحاق بكلية الطب، لكنه لم يوفق في الالتحاق بها بسبب بعض الظروف الخاصة التي تعرضت لها أسرته خلال تأدية المنياوي لاختبارات إتمام شهادة الثانوية العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس محمد المنياوي رفع الأثقال محمد المنیاوی رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
المسرح السياسي في الجزائر.. كيف واجه عبد القادر علولة التطرف بالفن؟
في وقت كانت الجزائر تعيش واحدة من أصعب فتراتها التاريخية، وسط صعود الجماعات المتطرفة التي استهدفت المثقفين والفنانين، وقف عبد القادر علولة بمسرحه ليواجه الظلام بالفن، رافعًا راية التنوير في وجه الإرهاب، كان المسرح بالنسبة له أكثر من مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة مقاومة فكرية ضد التعصب والانغلاق.
المسرح كأداة وعي سياسيمنذ بداياته، آمن علولة بأن المسرح قادر على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، فاختار أن يكون مسرحه قريبًا من الناس، مستوحى من الحكايات الشعبية والتقاليد الجزائرية. لكنه لم يكتفِ بذلك، بل حمل أعماله رسائل سياسية واضحة، منتقدًا الأوضاع الاجتماعية ومسلطًا الضوء على قضايا القمع والاستبداد.
في أعمال مثل “الأجواد” و"اللثام” و"القوال”, قدّم علولة نقدًا لاذعًا للواقع السياسي والاجتماعي، مستخدمًا الفكاهة والسخرية كسلاح لمواجهة القهر والظلم، كان يطرح أسئلة وجودية عميقة حول الحرية والعدالة، محاولًا تحفيز الجمهور على التفكير بدلاً من تقديم إجابات جاهزة.
استهداف المثقفين في “العشرية السوداء”في تسعينيات القرن الماضي، دخلت الجزائر ما يعرف بـ”العشرية السوداء”، حيث استهدفت الجماعات المتطرفة المثقفين والفنانين الذين اعتبروا رموزًا للتحرر والتنوير، وبصفته أحد أبرز الأسماء في الساحة الفنية، كان عبد القادر علولة في مرمى هذا العنف.
في 10 مارس 1994، تعرض علولة لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من المسرح في وهران، حيث أُطلق عليه الرصاص من قِبل مجموعة مسلحة. وبعد ثلاثة أيام، فارق الحياة، ليكون أحد شهداء الكلمة والفن في الجزائر.
إرث علولة وتأثيره بعد رحيلهرغم رحيله المأساوي، لم تنطفئ شعلة مسرحه لا تزال أعماله تعرض حتى اليوم، وتحظى باهتمام واسع من قبل الأجيال الجديدة من المسرحيين، كما أن مهرجانات ومبادرات فنية عديدة تُقام تخليدًا لاسمه، تأكيدًا على أن أفكاره ما زالت حية