«العامة للمرافق»: المشروع القومي للتنمية البشرية يستند لمخرجات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكّد المستشار هشام فؤاد رئيس النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة ونائب رئيس الاتحاد الدولي للخدمات، أنَّ إطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية لتحقيق رؤية مصر 2030، ويدعم تنفيذ برنامج الحكومة الجديد للتنمية المستدامة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
مخرجات الحوار الوطنيوأشار هشام فؤاد في تصريحات صحفية له إلى أنَّ المشروع يستند إلى مخرجات الحوار الوطني، ويسعى لتحسين حياة المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، من خلال التركيز على محاور رئيسية تشمل الصحة والتعليم وجودة الخدمات التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المصريين.
وأوضح رئيس النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة أنَّ المشروع يهدف إلى تطوير الأنشطة والخدمات المتنوعة، مما سيعود بالنفع على جميع الفئات العمرية من الولادة وحتى ما بعد 65 عامًا، كما أن المشروع يشمل نظامًا صحيًا شاملاً، وتحسين جودة التعليم، وتوفير فرص عمل تلبي طموحات الشباب وتعزز التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى تحقيق الحماية والعدالة الاجتماعية.
تعزيز الوعي الوطنيودعا جميع المؤسسات إلى التعاون لتحقيق أهداف المشروع، مشيرًا إلى أنَّ المبادرات الوطنية والمشروعات القومية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، أسهمت في تعزيز الوعي الوطني والتفاعل المجتمعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي رؤية مصر 2030 المشروع القومي للتنمية البشرية
إقرأ أيضاً:
محمود جبر: الحوار الوطني نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة، إن مصر شهدت تحولًا استثنائيًا في مسارها السياسي والديمقراطي، بفضل الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ٣ سنوات لإطلاق حوار وطني بين مختلف القوى السياسية، مؤكدًا أن هذه المبادرة التاريخية أعادت إحياء روح المشاركة والتعددية، وكانت نقطة تحول فارقة في مسار الحياة السياسية المصرية، كما جسدت إرادة القيادة السياسية في بناء جمهورية جديدة تقوم على الحوار الشامل واحترام الرأي والرأي الآخر.
وأضاف في تصريحات له اليوم، بالتزامن مع مرور ٣ سنوات على إطلاق الحوار الوطني، أن الحوار الوطني نجح في تجاوز مرحلة الجمود السياسي، حيث أصبح منصة حقيقية لجميع الأطراف، بما في ذلك الأحزاب والشباب والمرأة والمجتمع المدني، لطرح الرؤى وتقديم المقترحات التي انعكست على سياسات الدولة.
حالة من الحراك السياسيوأوضح القبطان محمود جبر، أن الحوار الوطني، بما شهده من جلسات مثمرة وتوصيات بناءة، مثّل منصة حقيقية للاستماع إلى كافة الآراء والتيارات السياسية والمجتمعية، مما ساهم في خلق حالة من الحراك السياسي المسؤول، وفتح المجال أمام مشاركة أوسع للشباب والمرأة ومختلف الفئات في صياغة السياسات العامة.
وأضاف أن النجاحات التي تحققت على مدار السنوات الثلاث الماضية تؤكد جدية الدولة في إرساء دعائم الجمهورية الجديدة، القائمة على العدالة الاجتماعية، وتكافؤ الفرص، واحترام التعددية، مشددًا على أن ما تحقق هو ثمرة لإرادة سياسية واعية، وحوار وطني اتسم بالشفافية والاحترام المتبادل.