احتجاجا على ظروف احتجازهم.. معتقلون بحرينيون يبدأون إضرابا عن الطعام
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بدأ معتقلون في سجن بالبحرين، إضرابا عن الطعام، احتجاجا على ظروف السجن القاسية، بما في ذلك الحبس في زنزانة مدة 23 ساعة، والقيود على ممارسة الشعائر الدينية، وفق ما ذكر أقارب والسلطات الخميس.
وأفاد بيان صادر عن السجناء نشرته جمعية الوفاق (المعارضة المحظورة)، بأن الإضراب عن الطعام بدأ اولا في سجن جو، الذي يحتجز فيه معارضون أوقفوا خلال حملة قمع الاحتجاجات التي قادها الشيعة في 2011.
وأعلن معهد البحرين للحقوق والديموقراطية ومقره بريطانيا أن “مئات السجناء السياسيين” يشاركون في هذا الإضراب.
وقللت السلطات البحرينية من شأن هذه الخطوة، قائلة إن "بعض النزلاء… أعادوا وجباتهم في الثامن من آب/أغسطس"، في سجن قرب قرية في جنوب شرق البلاد.
وقالت المديرية العامة للإصلاح والتأهيل إن "صحة وسلامة جميع النزلاء أولوية… وجميع النزلاء يتمتعون بنفس الحقوق للوصول إلى الرعاية الأولية والثانوية كجميع المواطنين في البحرين".
اللجنة المنسقة لإضراب "لنا حق": مستمرون في اضرابنا، ونهيب بشعبنا الأبي عموماً، وبعوائل الأسرى خصوصاً بالمشاركة في الفعاليات الميدانية#لنا_حق #أطلقوا_سجناء_البحرين #الوفاق #البحرين #Bahrain
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وعلى آله الطيبين… pic.twitter.com/XYQx84N3mX
اقرأ أيضاً
معتقل منذ 2013.. الأمم المتحدة تدعو البحرين إلى الإفراج فورا عن ناشط حقوقي
لكن في البيان الذي نشرته الوفاق، الإثنين، قال السجناء إنهم يتعرضون لبرنامج يومي خانق يُبقي الأسرى 23 ساعة يومياً داخل الزنزانة.
وكذلك طالبوا بحقهم في الرعاية الصحية، إذ لا يخفى على أحد تأزم الوضع الصحي، وكذلك تم سلبهم الكثير من حقوقهم ومنها حرية إحياء الشعائر الدينية.
وقال سيد أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية: "لسنوات عانى الأسرى من العزل الظالم وتم سلبهم الكثير من حقوقهم ومنها حرية إحياء الشعائر الدينية وأيضا فترات العزل الطويلة لأسباب تافهة، ويتم في هذه الفترة ممارسة عمليات الإذلال النفسي والجسدي بشكل يومي. ولا ننسى حقنا المضيّع في الرعاية الصحية".
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات صوتية لسجناء يؤكدون الإضراب عن الطعام.
حراك ميداني تضامناً مع معتقلي سجن جو المضربين عن الطعام، والمطلب الشعبي الثابت: أفرجوا عنهم فوراً - أبو صيبع 10 أغسطس 2023#لنا_حق #أطلقوا_سجناء_البحرين #الوفاق #البحرين #Bahrain pic.twitter.com/1NKrGZPKlT
— Alwefaq Society (@ALWEFAQ) August 10, 2023اقرأ أيضاً
نقل ناشطة بحرينية للمستشفى بعد إضرابها عن الطعام بمحبسها
وقالت مريم الخواجة ابنة أحد السجناء المضربين عن الطعام في بيان: "أنا قلقة على حياة والدي".
وأضافت: "لا أريد أن نتسلم والدي في نعش".
اعتُقل والدها قبل 12 عاما وتقول مصادر حقوقية إنه محروم من العلاج الطبي.
والبحرين حليف إقليمي رئيسي للولايات المتحدة وينتشر فيها الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية.
ويسجن في البحرين عشرات المعارضين منذ 2011 عندما سحقت السلطات المدعومة بقوة عسكرية سعودية الاحتجاجات التي قادها الشيعة للمطالبة بملكية دستورية ورئيس وزراء منتخب.
"We don't want you to hand them over to us as corpses." Zainab Al-Khawaja conveys the ordeal of the families of hunger-striking political prisoners in Bahrain, including her father who began the strike yesterday. Stand in support and solidarity with the prisoners of conscience in… pic.twitter.com/lCm2KkXcEt
— #FreeAlKhawaja (@FreeAlKhawaja) August 10, 2023((3))
المصدر | فرانس برسالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البحرين إضراب عن الطعام سجن انتهاكات عن الطعام
إقرأ أيضاً:
نصف سجناء العراق سيخرجون بالعفو العام.. الامن النيابية: السجون ستخلو بنسبة 50%
شبكة أنباء العراق ..
توقعت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الخميس، ان يخرج حوالي “نصف سجناء العراق” بقانون العفو العام.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي إن “القانون بدأ تنفيذه فعلياً، لكنه يخضع لإجراءات دقيقة، ومن المتوقع أن تبدأ السجون بتسجيل انخفاض في عدد النزلاء خلال شهر أو أكثر”، مشيراً إلى أن “القانون شمل العديد من المحكومين، باستثناء الجماعات الإرهابية ومن تلطخت أيديهم بالدماء”.
وذكر أن “السجون قد تشهد انخفاضًا في عدد النزلاء بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50 بالمئة، نظرا لأن أغلب الجرائم المشمولة بالعفو تتعلق بالدية والجرائم الجنائية البسيطة، إضافة إلى قضايا المخدرات لمن تم ضبطهم بكميات تقل عن 50 غراماً”، منوها بأن “الجرائم الجنائية الخفيفة مشمولة أيضًا بالقانون”.
وأشار إلى أن “تنفيذ القانون سيساعد في تخفيف الضغط على السجون وتقليل التكاليف التي تتكبدها الدولة، خاصة في ما يتعلق بإطعام السجناء وتهيئة المستلزمات اللوجستية”، موضحا أن “الوضع الأمني تحسن كثيرًا مقارنة بالسنوات الماضية، إذ كانت الحاجة ملحة إلى سجون كبيرة بسبب الحرب على الإرهاب، أما اليوم فإن العفو العام سيؤدي إلى تقليص أعداد السجناء وتقليل النفقات الحكومية المخصصة لهم”، بحسب صحيفة الصباح الحكومية.
ويبلغ عدد السجناء في العراق بين 65 الى 70 الف سجين، بينما تبلغ الطاقة الاستيعابية للسجون حوالي 20 الف سجين فقط، ما يجعل السجون مزدحمة بنسبة 300%.