الإعلام الإسرائيلي يعلن هوية منفذ عملية اطلاق النار عند معبر الكرامة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشف الإعلام الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن هوية يزعم أنها لمنفذ عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة الحدودي بين الضفة الغربية والأردن، والتي أدت إلى مقتل 3 إسرائيليين، وفقا ل"روسيا اليوم".
ونشرت وسائل الإعلام صورة لجواز سفر الأردني عبد السلام خالد سليم الزعبي، من مواليد 1977.
من جهة أخرى نشر الجيش الإسرائيلي صورة للسلاح الذي استخدمه الزعبي في عمليته.
وقتل 3 إسرائيليين بعملية إطلاق نار عند معبر الكرامة الرابط بين الضفة الغربية والأردن.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن عملية إطلاق النار نفذت من المسافة صفر، وأسفرت عن مقتل المنفذ وهو سائق شاحنة يحمل الجنسية الأردنية، و3 إسرائيليين.ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية تمشيط للمكان، وقد أغلق معبر الكرامة في كلا الاتجاهين.
كذلك أعلنت السلطات الأردنية إغلاق المعبر حتى إشعار آخر.
وتعليقا على الحادث، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، إنه "يوم صعب إذ إننا محاطون بأيديولوجية قاتلة بقيادة إيران".
وأضاف: "في الأيام الأخيرة، قتل إرهابيون خسيسون 6 من مختطفينا بدم بارد و3 من ضباط الشرطة الإسرائيلية. القتلة لا يميزون بيننا، إنهم يريدون قتلنا جميعا، حتى النهاية. اليمين واليسار، العلمانيون والمتدينون، اليهود وغير اليهود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائيلي معبر الكرامة الضفة الغربية الأردن مقتل 3 إسرائيليين الجيش الإسرائيلي معبر الکرامة
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من معبر رفح
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، “إن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح على حدود مصر مع قطاع غزة ستستمر لأسابيع”.
وكشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” الإسرائيلية، “أن مصر طالبت الحكومة الإسرائيلية بانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة”.
وأوضحت الصحيفة، “أنهم في القاهرة يطالبون بأن تكون إدارة المعبر من مسؤولية كيان فلسطيني متفق عليه ومقبول من مصر وإسرائيل، وكذلك السلطة الفلسطينية وحركة حماس”.
وبحسب الصحيفة، “تناولت المباحثات بين القيادة المصرية والمسؤولين الأمريكيين في القاهرة، مستقبل معبر رفح الذي يعد جزءا أساسيا من أي ترتيب لوقف إطلاق النار في غزة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “مصر ترفض الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وتطالب إسرائيل بالانسحاب من المنطقة”.
يذكر أنه على “الجانب الفلسطيني، وبحسب اتفاق عام 2005، فإن إدارة المعبر تتطلب وجود كيان فلسطيني متفق عليه ومقبول لدى كل من مصر وإسرائيل، ويجب أن يعمل الكيان تحت إشراف دولي بوساطة قوة من الاتحاد الأوروبي”.