زوجة تنتفض لكرامتها.. طلب الخلع ملاذها الأخير
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
على بعد أمتار قليلة تفصلها عن الرواق المؤدي إلى محكمة الأسرة، كانت معالم الأسى باديةً على وجه "أميرة" الزوجة العشرينية، التي لم تجد أمامها ملاذًا آمنًا سوى طلب الخلع وإسدال الستار على علاقة زواج باتت مع مرور الأيام "مسمومة" على حد تعبيرها.
وتقول الزوجة إن الدافع الأساسي وراء قرارها يعود إلى انشغال الزوج بنزواته العاطفية لكونه دائم التعرف إلى فتيات أخريات، فتُشير الزوجة إلى أن علاقتهما لم تكن نابعةً عن حب سابق، وإنما من خلال ما يُعرف بـ"زواج الصالونات" على الرغم من عدم قناعتها بتلك الخطوة إلا أن ضغوطات أهلها، أسهمت في زواجهما في النهاية، نظرًا لحالته المادية الميسورة.
لتردف: مع مرور الوقت فوجئت برسالة واردة على هاتف زوجي، واردًا فيها اسم ذكوري لصاحب الهاتف، ولكن الملفت كان في احتواء الرسالة على مغزى عاطفي، وهو ما أثار الريبة والشكوك بداخلي، ومن هنا قررت التزام الصمت، مع مراقبة الوضع من بعيد، وفي إحدى الليالي أخبرني زوجي باضطراره إلى التوجه خارج المنزل في وقت متأخر، مُعللًا ذلك بأن أمرًا هامًا قد طرأ في عمله.. لتستطرد: راقبته حتى خروجه ومن ثم تسللت ورائه في هدوء، وتوجهت خلفه بالسيارة إلى أن وصل أخيرًا إلى فيلا كائنة بمنطقة التجمع، توجهت إلى هناك وطرقت على الباب، فإذا بأعز صديقاتي أمامي، لم أنبس ببنت شفة، من شدة وهول الصدمة، وقد تبين أنهما متزوجان من بعضهما البعض "عرفيًا".. زوجي الذي من المفترض أن أشعر بالأمان في صحبته يخونني مع من يفترض بها أمانة الأصدقاء.
لتختتم الزوجة حديثها بنبرةٍ منكسرة: من هنا أدركت ضرورة الانفصال عنه، ووضع حد لزواجنا الزائف، وعلى الرغم من انقضاء سنتين فقط من زوجنا إلا أن الأيام برهنت على أن نظرتي في عدم الاقتناع بذلك الزواج من البداية، كانت في محلها، لم يفت الأوان ولكن من المهم أن أطوي تلك الصفحة لأتفرغ إلى ترتيب أوراقي وبدء حياة جديدة، بعيدة عن الكلمات المعسولة الكاذبة.
موضوعات ذات صلة:جرعة مخدرات زائدة.. تفاصيل العثور على جثمان خليجي في أكتوبر
عقوق ابن يصنع المأساة.. أم تفقد حياتها على يد فلذة كبدها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الخلع طلب الخلع المشاكل الزوجية الخلافات الاسرية
إقرأ أيضاً:
هناء تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: بيساوم فتيات
وقفت أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تندب حظها وقصة زواجها التي وصفتها بأن أسوء اختياراتها في حياتها، بعد أن كشفت أنه نصاب يقوم باستدراج فتيات الليل عبر سيارته ويقوم بتصويرهم لابتزازهم أو سرقة محتويات حقائبهم، فما كان منها إلا أن طلبت الطلاق منه وحينما رفض قامت باللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت سامية قصتها مع زوجها والتي استمرت لمدة 3 سنوات فقط، فقد تزوجت في شتاء 2021 من زوجها كريم، بعد أن تقدم لأسرتها ووافقت عليه وظلت طوال هذه السنوات في الظلام لا تدري شيئا عن أفعال زوجها حتى علمت بالصدفة عن طريق رسالة عبر هاتفه الثاني أرسلت له فتاة تقول له «المبلغ جاهز.. شوف هتستلمه فين، بس أمسح صوري وفيديوهاتي».
قصة سامية مع زوجها سردتها الفتاة العشرينية أمام محكمة الأسرة وقالت «كان عمري 21 عاما وتقدم للزواج مني كريم فهو شاب يعمل في إحدى الشركات وزميل خالتي في نفس مكان العمل، وطلب منها أن تبحث له عن عروسة ورشحتني خالتي له وبالفعل تقدم وطلب يدي للزواج، وبعدها وافقت الأسرة ولم يكن هناك مشكلات أو شوائب أو غموض حول شخصيته».
تابعت سامية قصتها وأسباب لجوئها إلى محكمة الأسرة قائلة «تزوجت كريم ولم يكن هناك بيني وبينه مشكلات في بداية الزواج ثم ظهرت بعض المشاكل الزوجية العادية التي كان يتم حلها قبل نهاية اليوم، وكانت الحياة ذات وتيرة طبيعية بيني وبين زوجي على مدار ثلاث سنوات إلا أنه في نهاية السنة الثالثة تلقى رسالة عبر هاتفه وشاهدتها بالصدفة كانت سببا في تغيير حياتي وبداية المشاكل».
أكملت سامية قائلة «أرسلت له فتاة مسجلة عبر الهاتف بـ حروف، رسالة كان مضمونها .. المبلغ جاهز.. شوف هتستلمه فين، بس أمسح صوري وفيديوهاتي، ومن هنا سألته عن الرسالة وفي البداية ارتكب وظل يتحدث بأي كلمات للهروب من الواقعة وتشاجرت معه وتركت المنزل وذهبت إلى منزل أسرتي، وقمت بالاتصال على رقم الفتاة لكنها لم ترد».
اختتمت سامية قائلة «في اليوم الثاني اتصلت بي الفتاة وأخبرتني بأن زوجي تعرف عليها في أحد الليالي وقام بتصويرها خلسة في السيارة وتحصل منها على مقاطع فيديو خادشة وقام بمساومتها وعملت أنه يقوم بهذا مع فتيات آخريات ثم طلب منها مبلغ مالي نظير مسح صورها، ومن هنا طلبت منه الطلاق في هدوء إلا أنه رفض فلجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».