“أونروا”: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ضرورية لإنقاذ الأرواح
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة ضرورية لإنقاذ الأرواح، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضحت وكالة تشغيل اللاجئين “أونروا”، أنهم يطالبون بتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة لتخفيف معاناة الفلسطينيين والإفراج عن المحتجزين.
ومن جانبه، قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم اليونيسف، إن تدمير الاحتلال الإسرائيلي شبكة الصرف الصحي قد يساهم في تفاقم أزمة انتشار فيروس شلل الأطفال، مشيرا إلى أن عدم توقف القصف الذي لم يبقي البنية التحتية أو المستشفيات أو المدارس أو المراكز الصحية وغيرها يؤدي إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي مما سبب في انتشار فيروس شلل الأطفال.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن التطعيم الروتيني الذي كان يتم في قطاع غزة بكل دقة ضد شلل الأطفال وارتفعت نسبته إلى ما فوق الـ97% تأثر بما يحدث في قطاع غزة، ثم ينتهي الحال بعودة الفيروس مرة أخرى، مشيرا إلى أن المؤسسات المختصة العاملة على الأرض تتسابق للقيام بحملة التطعيم لمساعدة الأهالي.
وتابع أن الحملة استجابة لانتشار الفيروس ويمكن دائما معالجة انتشار الفيروس، مؤكدا أن دمار البنية التحتية ومئات من الكيلو مترات من شبكات الصرف الصحي ومثلها من كابلات الكهرباء يسبب في انتشار الفيروسات.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شلل الأطفال غزة قطاع غزة حملة التطعيم القاهرة الإخبارية أونروا الفلسطينيين شلل الأطفال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية لهذا الموسم مع تعزيز جهود التطعيم
الرياض
أعلنت وزارة الصحة أن عدد حالات الإنفلونزا المنومة في العناية المركزة حاليًا في المملكة بلغ 84 حالة، موضحةً أن إجمالي الوفيات التراكمية من الإنفلونزا منذ بداية الموسم بلغ 31 حالة.
وأفادت بأن أكثر من 3 ملايين من الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة تلقوا اللقاح هذا الموسم، مما أسهم – بفضل الله – في خفض نسبة الوفيات التراكمية إلى 70% مقارنةً بالعام الماضي في نفس الفترة، مؤكدة أن هذا الانخفاض الملحوظ يعكس الأثر الإيجابي للتطعيم في الحد من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية، مشيدةً بمستوى الوعي المجتمعي الذي انعكس على زيادة الإقبال على أخذ اللقاح.
وشددت الوزارة على أن القلق من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية لا يزال قائمًا، ولم ينتهِ موسم الإنفلونزا بعد , وسيستمر نشاطها إلى نهاية شهر مارس من كل عام، مبينة أنه لا تزال بعض الحالات الحرجة تصل إلى العناية المركزة بمضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة بالفيروس.
وأوضحت أن ما يقارب 100% من الحالات التي تطلبت دخول العناية المركزة أو تلقت دعمًا علاجيًا مكثفًا هي من غير الملقّحين، مما يؤكد أهمية التطعيم كوسيلة رئيسية للوقاية من المضاعفات الشديدة.
وأكدت الصحة حرصها على تسهيل حصول المواطنين والمقيمين على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أن اللقاح يتوفر في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مع إمكانية الحجز عبر تطبيق “صحتي” ، كما وفرت الوزارة خدمة التطعيم بالمنازل للحالات التي تحتاج لذلك عبر تطبيق “سنار” ، مستهدفةً الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة.
ودعت وزارة الصحة الجميع إلى الاستفادة من هذه الخدمات وأخذ اللقاح، مشددةً على أن التطعيم يُعد وسيلة آمنة وفعّالة للحد من مضاعفات الإنفلونزا وتقليل الحاجة إلى التنويم، خاصةً للفئات الأكثر عرضة للإصابة.