كانوا بيصلحوها.. غرق 3 عمال في "بلاعة" صرف صحي بالبدرشين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
انتشلت قوات الإنقاذ النهري جثامين 3 عمال من بيارة صرف صحي سقطوا فيها بمدينة البدرشين جنوب الجيزة، ليلقوا مصرعهم غرقًا.
تلقت مديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة النجدة بإبلاغ أهالي الشوبك الغربي بمدينة البدرشين بسقوط عمال في بيارة صرف صحي "بلاعة" أثناء قيامهم بأعمال إصلاحات، فانتقلت على الفور قوات الأمن إلى مسرح البلاغ، وتم فرض كردون أمني حول البالوعة.
أسفر الفحص برئاسة العميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة والعقيد هاني عكاشة مفتش مباحث فرقة العياط والبدرشين، عن أنه أثناء قيام عامل بإجراء أعمال تصليح في البالوعة سقط بداخلها فحاول زميلاه إخراجه إلا أنهما سقطا واحدًا تلو الآخر ليغرق العمال الثلاثة بسبب استنشاقهم الغازات السامة.
نجحت القوات في استخراج الجثامين الثلاثة بعد الاستعانة بقوات الانقاذ النهري وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صرف صحي غرق 3 عمال بيارة صرف البدرشين الجيزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتدي على مواطنة بالضرب جنوب الخليل
استمرارا لجرائمه الوحشية، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على مواطنة واستولت على مركبة عائلتها، مساء امس الاثنين، خلال اقتحام منزلهم في بلدة دورا، جنوب الخليل، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
الجارديان تحذر بريطانيا بمنح الإذن لاوكرانيا بضرب الأراضي الروسية لابيد: على نتنياهو إنجاز اتفاق الهدنة في غزة فوراوذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اقتحموا منزل المواطن أشرف قزاز في منطقة العلقة ببلدة دورا، واعتدوا على زوجته بالضرب بحجة تصويرهم أثناء الاقتحام، ما تسبب بإصابتها برضوض، كما استولوا على المركبة الخاصة بالعائلة.
وقد استشهد ثلاثة مواطنين الليلة، وأصيب آخرون إثر استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مدينة غزة.
وأشارت مصادر طبية، إلى استشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل بينهم طفل وامرأة، وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، إثر استهداف الاحتلال منزلا يقع في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
كما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المباني السكنية جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 41,226 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 95,413 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.