الفيوم تنظم حفل استقبال الأطفال الجدد بجامعة الطفل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، حفل استقبال الأطفال الجدد بالدورة الثامنة بجامعة الطفل 2024، ضمن مبادرة أطفال علماء لمستقبل أفضل، وذلك تحت إشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، وبحضور الدكتورة رحمة مصطفى أحمد منسق عام جامعة الطفل بجامعة الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والأطفال الجدد المنتسبين لجامعة الطفل وذويهم، وذلك اليوم الأحد بالمكتبة المركزية بالجامعة.
أكد الدكتور ياسر مجدي حتاتة، أن جامعة الفيوم، بذلت الكثير من المساعي والمجهودات لعودة واستئناف أنشطة جامعة الطفل، موجهًا التحية والتقدير لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومشيدًا باهتمام أولياء الأمور بإلحاق أبنائهم بجامعة الطفل من أجل صقل مهاراتهم ومواهبهم ليصبحوا جيلًا قادرًا على القيادة ومعالجة المشكلات.
وأوضح الدكتور عاصم العيسوي، أن جامعة الطفل بجامعة الفيوم تعمل على تعريف الأطفال بالمجتمع الجامعة وتقدم لهم المحاضرات وورش العمل التي تهدف إلى تدريبهم على التفكير العلمي والنقدي والإبداع وتنمية قدراتهم الخاصة بمواجهة التحديات المختلفة.
وأضافت الدكتورة رحمة مصطفى أحمد أن جامعة الطفل تعتبر مشروعًا تعليميًّا يضم ٧ تخصصات تشمل الطاقة والمياة والصحة والتنوع البيولوجي والعلوم الإنسانية والفنون والمصريات من أجل بناء عقول الأطفال وتعزيز اهتمامهم بالعلوم والتركيز على أهمية البحث العلمي وتنمية المهارات العلمية.
تضمن حفل الاستقبال قيام الدكتور ياسر مجدي حتاته بتكريم الدكتورة رغدة الصاوي منسق عام جامعة الطفل السابق.
الجدير بالذكر أن الحفل تضمن أيضًا محاضرتين، حول تحديد المسار المهني لأطفال جامعة الطفل، قام بإلقائها الدكتور عماد عبد السلام، وأخرى حول الأنشطة والخدمات التي تقدمها جامعة الطفل، للدكتورة رحمة مصطفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الطفل احتفالية أطفال مستقبل علماء جامعة الفیوم جامعة الطفل
إقرأ أيضاً:
انخفاض وزن الطفل عند الولادة يؤثر على مساره في المدرسة
قالت دراسة جديدة إن ثلث الأطفال المولودين بوزن منخفض فقط يكونون على استعداد للالتحاق بالمدرسة في سن 3 إلى 5 سنوات. لكن هناك 5 عوامل تساعد على التغلب على هذا الأمر.
وأفادت النتائج بأن المولودين بوزن أقل من 2.5 كغم، يميلون إلى التأخر في مهارات التعلم المبكر، والتنظيم الذاتي، والنمو الاجتماعي والعاطفي.
لكن، بحسب "هيلث داي"، أفاد فريق البحث من مركز بوسطن الطبي بأن 5 عوامل وقائية رئيسية يمكن أن تساعد الأطفال على الوصول إلى مراحل النمو الرئيسية والاستعداد للمدرسة.
5 عواملوتشمل هذه العوامل: ممارسات الأبوة والأمومة مثل القراءة المنتظمة أو روتين وقت النوم، والحد من وقت استخدام الشاشات إلى ساعة واحدة أو أقل يومياً.
كما أن الصحة النفسية للوالدين، وشبكات الدعم العاطفي، وتوافر الدعم المجتمعي، مثل: التعليم الخاص ورعاية الأطفال، يمكن أن تساعد الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة على الاستعداد للمدرسة.
وفي هذه الدراسة، تتبع الباحثون نمو أكثر من 1400 طفل أمريكي وُلدوا بوزن منخفض عند الولادة، باستخدام بيانات مسح وطني، تضمنت أسئلة مصممة لتقييم استعداد الأطفال للالتحاق بالمدرسة.
وقالت الدكتورة جين غويول الباحثة الرئيسية: "تؤكد نتائجنا على الدور الحاسم الذي تلعبه الأسرة والدعم الأبوي في تشكيل نمو الطفل المبكر".
وأضافت: "من خلال تعزيز القدرة على التنبؤ، مثل: الروتين المنزلي الثابت، وقضاء وقت مخصص للطفل، يمكن للوالدين تهيئة بيئة تدعم استعداد أطفالهم للمدرسة".