قال تقرير جيروزاليم بوست إن الحرب الحالية على غزة أثرت بشدة على الشباب في إسرائيل، خصوصا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عاما، إذ فقد كثير منهم وظائفهم وبيوتهم ويعانون الجوع والاكتئاب، في وقت ترتفع فيه نسبة الجريمة بينهم.

وقال التقرير الذي أعدته دانا ناور، وهي رئيسة برنامج للتوظيف، والذي استندت فيه إلى بيانات معهد بروكديل للأبحاث، إن 53% من القتلى والمصابين تتراوح أعمارهم بين 18و29 عاما، وأفاد ربع الشباب الذين تحدث معهم المعهد بأن الحرب أثرت عليهم شخصيا، وتضمن ذلك إصابات وأضرارا في الممتلكات، والأهم من ذلك استدعاؤهم للخدمة العسكرية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس المؤتمر اليهودي العالمي يشيد بدور قطر في العمل على إطلاق سراح الأسرىlist 2 of 2غارديان: الديمقراطية الأميركية في خطر وهذا ما سيدمرهاend of list

كما اضطر 28% من الشباب -الذين يتجاوز عددهم مليوني شخص في المجتمع الإسرائيلي- إلى ترك وظائفهم إثر الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، وتخلى 23% عن دراستهم، ويواجه أكثر من نصفهم (53%) صعوبات في تلبية التزاماتهم المالية، في حين قال 50% منهم إن حالتهم النفسية في تدهور.

ويركز التقرير على فئة من الشباب تفتقر إلى الدعم العائلي أو المالي، ويقول إنهم أكثر عرضة لآثار الحرب، ومشاكلهم النفسية والاقتصادية في تفاقم نظرا لعدم توفر أنظمة دعم كافية.

ويقول التقرير إن الوضع يتطلب تدخلا عاجلا من الحكومة، بما في ذلك زيادة الاستثمار في فئة الشباب المعرضة للخطر خاصة، ومجتمع الشباب عامة، ويحذر التقرير من أن عدم فعل ذلك قد يؤدي إلى "جيل ضائع" من الشباب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة

ذكر موقع "والا" الاخباري الإسرائيلي، الثلاثاء، أن ألوية احتياط عدة في الجيش الإسرائيلي تلقت إخطارات للتعبئة للقتال في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.

وأضاف الموقع أن ألوية الاحتياط الإضافية في الجيش الإسرائيلي، ستتولى الحفاظ على المناطق العازلة في غزة، وتأمين الحدود والطرق.

وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يشير إلى أن هذه مجرد خطوة من بين خطوات عملياتية كثيرة للقيام بمهمة عسكرية ضخمة مخطط لها في قطاع غزة.

وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم"، قد كشفت الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.

وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.

وفي سياق متصل، كانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "الخلاف في مفاوضات غزة تتمحور حول رغبة إسرائيل بوقف وجود الجناح العسكري لحماس".

ورفضت حماس في 17 أبريل، اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة رهائن أحياء.

وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".

مقالات مشابهة

  • تكاثر الاضطرابات النفسية في إسرائيل بفعل الحرب
  • قراءة نقدية لمقال المجتمع الدولي والسودان
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة
  • الاحتلال يقصف خيام النازحين: شهداء وجوع ينهش غزة / شاهد
  • أنا ساكن صالحة.. بعرف كثير من الشهداء الذين تم تصفيتهم بواسطة الجنجويد
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة
  • طلاب تجارة عين شمس يطلقون حملة توعية مجتمعية لدعم الصحة النفسية
  • فرق جوالة مراكز الشباب بأسيوط تشارك في الملتقى الوطني الكشفي بشرم الشيخ لتعزيز العمل المجتمعي
  • محافظ أسيوط: فرق جوالة مراكز الشباب تشارك في الملتقى الوطني الكشفي بشرم الشيخ لتعزيز العمل المجتمعي
  • مجدي أبوزيد يكتب: دور القوى الناعمة في تشكيل وعي الشباب