اليوم.. تجدد المواجهات العنيفة بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تصاعدت أعمدة الدخان بالقرب من المدينة الرياضية وفي منطقة المقرن، إلى جانب سلاح الاستراتيجية وشارع الغابة، إضافة إلى محيط سلاح المدرعات ومنطقة جنوب الحزام والخرطوم بحري
التغيير: الخرطوم
تجددت الاشتباكات العنيفة فجر اليوم الأحد في العاصمة السودانية الخرطوم، بين الجيش وقوات الدعم السريع، إذ استخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة، وسُمع دوي الانفجارات في مناطق مختلفة من العاصمة.
وبحسب شهود عيان تصاعدت أعمدة الدخان بالقرب من المدينة الرياضية وفي منطقة المقرن، إلى جانب سلاح الاستراتيجية وشارع الغابة، إضافة إلى محيط سلاح المدرعات ومنطقة جنوب الحزام والخرطوم بحري.
وأكد شهود العيان تحليق الطيران الحربي في سماء الخرطوم صباح اليوم، مع سماع دوي المضادات الأرضية التي تتبع للدعم السريع.
وشهدت الخرطوم خلال الأيام الماضية مواجهات عنيفة في عدة مناطق، إذ عادت الاشتباكات إلى مناطق حطاب والكدرو في منطقة بحري، كما تجددت المعارك بشكل ملحوظ في المناطق العسكرية بالخرطوم مثل سلاح المدرعات بعد فترة هدوء نسبي امتدت لأشهر.
وأرجع مراقبون عسكريون هذا التصعيد في المواجهات بين الجيش والدعم السريع، إلى فشل جولة التفاوض التي دعت إليها الولايات المتحدة في جنيف بسويسرا، وإلى محاولة كل طرف من طرفي النزاع الاستحواذ على مناطق جديدة، لاسيما مع اقتراب الصيف وانقضاء فصل الخريف.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تتهم الجيش بتعمد قصف وتدمير مصفاة الجيلي
من جانبه لم يصدر الجيش أي تعليق بشأن القصف، فيما حمل متحدث الدع السريع من وصفهم بـ”جنرالات الجيش بقيادة البرهان، المسؤولية الكاملة في توسيع نطاق الحرب وتعريض حياة المدنيين والبيئة إلى مخاطر الأسلحة السامة والمحرمة دوليا”
التغيير: الخرطوم
اتهمت قوات الدعم السريع الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، بقصف مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم بواسطة صواريخ يشتبه في أنها مزودة بالغازات السامة، ما تسبب في إصابات ودخول عشرات العاملين في اختناقات تنفسية حادة.
وأدان الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع في تعميم صحفي، الجمعة” استهداف المدنيين في مواقع تخلو من الوجود العسكري؛ داعيا الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ولجان التقصي المفوضة من الأمم المتحدة، للاضطلاع بدورها، والتحقيق بشأن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً عبر غارات جوية ينفذها الطيران الحربي للجيش.
من جانبه لم يصدر الجيش أي تعليق بشأن القصف، فيما حمل متحدث الدعم السريع من وصفهم بـ”جنرالات الجيش بقيادة البرهان، المسؤولية الكاملة في توسيع نطاق الحرب وتعريض حياة المدنيين والبيئة إلى مخاطر الأسلحة السامة والمحرمة دوليا”ً.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مصفاة الجيلي منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، وتكررت عمليات قصف المصفاة بواسطة الطيران الحربي التابع للجيش أكثر من مرة خلال الفترة الماضية.
وتبادل الطرفان المسؤولية الاتهامات بشأن استهداف المصفاة، وتقول تقارير إنه تم تدمير أكثر من 60 بالمئة من منشآت المصفاة التي كان السودان يعتمد عليها في تغطية معظم احتياجاته البترولية.
وتقع المصفاة في منطقة الجيلي على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة شندي في ولاية نهر النيل.
وكانت مصفاة الجيلي تنتج قبل الحرب نحو 100 ألف برميل يوميا وتلبي معظم احتياجات البلاد من النفط المكرر، ويتم تصدير الفائض منها عبر ميناء بشير على البحر الأحمر، بخط أنابيب طوله 1610 كيلومترات.
الوسومالجيش الدعم السريع مصفاة الجيلي