رئيس جامعة بدر: حريصون على تأهيل الطلاب لأسواق العمل في الداخل والخارج
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق إن الجامعة حريصة على تقديم أعلى مستوى من التعليم العالي لتضاهي كبرى الجامعات الدولية، إلى جانب تأهيل الطلاب لأسواق العمل في الداخل والخارج .
ولفت رئيس جامعة بدر إلى أن الجامعة حريصة على استثمار إمكاناتها البشرية والمادية، وأن تساهم الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية التي أبرماتها الجامعة في تقدم تصنيفها عالميا.
وقال" الشيحي" في تصريحات صحفية إن جامعة بدر تتيح للطلاب امكانية السفر للخارج في إطار الاتفاقيات التي تربط الجامعة مع العديد من كبرى الجامعات العالمية، بهدف نقل الخبرات واطلاع الطلاب على ما يحدث في هذه الجامعات في مختلف مجالات التعليم والبحث العلمي، إلى جانب الحرص الدائم على رفع مهارات وكفاءة كافة المنتسبين للجامعة في مختلف الكليات.
وأوضح أن الكليات النظرية الموجودة في الجامعة تتمتع ببرامج دراسية جديدة ومختلفة عن نظيرتها بالجامعات الأخرى، وهى تلبي احتياجات أسواق العمل في مصر والخارج، وتقدم للمجتمع خريج قادر على التميز والبناء في شتى المجالات.
وتابع قائلا "إن كافة كليات الجامعة حريصة على تقديم برامج دراسية متميزة تساهم في تقديم خريج يمتلك مهارات عديدة ومتنوعة تؤهله للدخول إلى أسواق العمل، فضلا عن حرصها على بناء شخصية الطلاب من كافة النواحي الثقافية والرياضية والاجتماعية لتقديم جيل قادر على المساهمة في بناء الوطن وتعزيز جوانب التنمية وفقا لخطة الدولة المصرية 2030، وبما يتوافق مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لتأسيس الجمهورية الجديدة".
ونوه "الشيحي"إلى أن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية تفتح أبوابها لاستقبال طلاب الثانوية العامة بشعبتيها "العلمي والأدبي" بأقسام متنوعة بحد أدنى 53%، وهى تقدم مجموعة من البرامج الدراسية المطلوبة في سوق العمل على الصعيدين الاقليمى والعالمي وهى: "برنامج ليسانس الإعلام، برنامج ليسانس الجغرافيا، برنامج ليسانس الآثار، برنامج ليسانس المكتبات والمعلومات، برنامج ليسانس الفلسفة، برنامج ليسانس علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، وبرنامج ليسانس الدراسات الإسلامية".
وأوضح أن الكلية تضم كوكبة من كبار أعضاء هيئة التدريس والخبراء في مجال "علوم الإنسانيات، والعلوم الاجتماعية" من أعرق الجامعات المصرية،لافتا إلى أن البرامج الدراسية التي تقدمها الكلية تتسم بالحداثة والمعاصرة، وتتسق مع متطلبات واحتياجات أسواق العمل في مصر والخارج.
وأشار رئيس جامعة بدر إلى أن كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية الجديدة، تم إنشاؤها للإسهام في تحقيق إستراتيجية الدولة المصرية 2030، وفي إطار خطة الدولة بمجال التعليم العالي للتوسع في إنشاء كليات تساعد على التواصل الجيد فى مجال السياسة والعلاقات الدولية بين مختلف دول العالم من خلال خريجيها.
وذكر أن كلية العلوم السياسية, يُدرس بها مجموعة من كبار السفراء والدبلوماسيين والمتخصصين في العلاقات الدولية والسياسية، إلى جانب كوكبة من كبار أعضاء هيئة التدريس في مجالات علوم "العلاقات الدولية،الدبلوماسية، التحكيم الدولي، الصحافة والإعلام السياسي، تنمية الدول"، موضحا أن الكلية تؤهل الطالب للعمل فى الخارجية والدراسة في العلوم السياسية المتخصصة، إلى جانب العديد من المجالات في كبرى المؤسسات والهيئات المحلية والدولية.
فيما أكد رئيس الجامعة أن كلية التشريع والقانون تمنح درجة الليسانس في "الحقوق" بعد اجتياز ثمانية فصول دراسية بنظام الساعات المعتمدة، ويتم التدريس باللغة العربية واللغة الإنجليزية ويتم تنفيذ العملية التعليمية في الكلية بانتظام في المحاضرات بنظام الساعات المعتمدة طبقاً للائحة، ويقوم أعضاء هيئة التدريس باستخدام الأساليب الحديثة فى التعليم الأكاديمي، حيث تقدم للمجتمع خريج قادر على العمل في كبرى المؤسسات والمكاتب القانونية، كما تؤهل الخريج للالتحاق بالعمل في السلك القضائي، والشؤون القانونية في كبرى الشركات والهيئات في مصر والخارج.
ونوه "الشيحى" إلى أن إدارة الجامعة ملتزمة بتطبيق أعلى معايير الجودة في مختلف نواحي الحياة الجامعية، وتوفير كافة المتطلبات التي يحتاجها الطلاب، فضلا عن دعم كافة مجالات البحث العلمي بمختلف الكليات، لتقديم خريج قادر على المنافسة في أسواق العمل، مع الاهتمام بمختلف الأنشطة التي تنمى الشخصية لتقديم مواطن لديه القدرة على البناء وتحقيق رؤية وأهداف الدولة خلال المرحلة المقبلة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة بدر أسواق العمل جامعة بدر الجامعات الدولية أسواق العمل فی رئیس جامعة بدر إلى جانب قادر على أن کلیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة القناة تنظم برنامجًا تدريبيًّا لتعزيز بناء الإنسان وشخصيته المتكاملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، برنامجاً تدريبياً مميزاً بعنوان "بناء الإنسان من خلال شخصية الإنسان ليكون قوياً، شغوفاً بالعلم والعمران، واسع الأفق، وطنياً منتمياً، مقدماً الخير للإنسانية"، وذلك بقاعة المناقشات بكلية التجارة، وبمشاركة فعالة من طلاب الكلية، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 80 طالباً وطالبة.
جاء البرنامج التدريبي في إطار التعاون بين قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وقطاع شؤون التعليم والطلاب بالجامعة، وبالشراكة مع مديرية الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية، وتحت إشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أكدت أن الجامعة تسعى دائماً لغرس القيم الإيجابية لدى طلابها، وتنمية الوعي الفكري والديني والإنساني لديهم، بما يعزز من دورهم الفاعل في خدمة المجتمع وبناء مستقبله.
الاستثمار في وعي الطلابمن جانبه، أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تهدف من خلال هذه البرامج إلى الاستثمار في وعي الطلاب، وبناء شخصياتهم على أسس قوية تجمع بين القيم الدينية والانضباط الأخلاقي والفكر المستنير، مع تعزيز قدرتهم على التفاعل الإيجابي مع المجتمع، مشيراً إلى أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وأن تنمية شخصيته تُعدّ ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى الجامعة لتجسيدها واقعاً ملموساً.
شهد البرنامج حضور الدكتورة سلوى فراج، عميد كلية التجارة، والدكتورة ريمان أحمد عبد العال، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتور أشرف غالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قام بتقديم المحاضرة فضيلة الشيخ محمد أحمد سليمان، خطيب وإمام مسجد بدر بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية، حيث تحدث عن أهمية دور الأسرة والمدرسة في غرس الأخلاق والقيم في نفوس النشء، مشدداً على أن الإنسان هو أساس كل حضارة، وأن الاستقرار الداخلي هو المحفز الأكبر للإبداع والنجاح، كما أوضح أن قوة الشخصية هي عملية متكاملة تشمل التحكم بالعواطف، والنظر المحايد للأمور، واحترام الآخرين، واختيار العلاقات الصحية، وهي سمات لا تُبنى إلا من خلال تربية راسخة وتعليم هادف.
وخلال محاضرته تناول الشيخ محمد سليمان العوامل الذاتية التي تؤثر في بناء الشخصية، ومنها العقيدة والدين، والثقافة، والأخلاق، والصحة النفسية والبدنية، والمظهر الخارجي، وتنظيم الحياة، والهوايات والطموحات، مشيراً إلى أن هذه العوامل تُعد الأقرب للتغيير والتطوير من قبل الإنسان ذاته، كما تحدث عن العوامل المادية والعوامل الإنسانية التي تشمل العلاقات الأسرية والاجتماعية والمهنية، ودورها المؤثر في تشكيل الشخصية.
وأكد فضيلته أن بناء الإنسان لا يمكن أن يتم دون إعادة الاعتبار إلى التعليم وتحريره من الجمود، ليتحول إلى وسيلة فعالة لبناء شخصية متكاملة قادرة على مواجهة التحديات وصنع مستقبل أفضل، مشدداً على أهمية غرس قيم احترام القانون، وحب الوطن، وتقديس العمل، ونشر التسامح والدعم الإنساني في نفوس الشباب، بما يسهم في صناعة جيل واعٍ ومؤهل للنهوض بالمجتمع.
وجاء تنفيذ البرنامج في إطار توجه جامعة قناة السويس نحو دعم بناء الإنسان كأحد ركائز التنمية المستدامة، وبتنظيم من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، واللذين أكدا أن البرامج التوعوية التي تستهدف بناء الشخصية تُمثل حجر الزاوية في الارتقاء بالمجتمع، وتحصينه بالقيم الإنسانية والمواطنة الواعية، بما يعكس رؤية الجامعة في بناء الإنسان قبل البنيان.