صحيفة الاتحاد:
2025-03-06@00:12:57 GMT

رايس وجريليش.. «الاحترام» رغم «العداء»!

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

 
دبلن (رويترز)

أخبار ذات صلة كومان: هذا الأمر ليس «قضية كبيرة»! إنجلترا.. «فوز مقنع»


تجاهل ديكلان رايس وجاك جريليش ثنائي منتخب إنجلترا الاستقبال العدائي الذي لقياه في دبلن، بتسجيلهما هدفين، في الفوز 2-صفر على أيرلندا، في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، وقالا إنهما يحترمان المنافس الذي دافعا عن ألوان قميصه ذات يوم.


ولعب رايس مع فريق الشباب الأيرلندي، وشارك في ثلاث مباريات مع المنتخب الأول للبلاد، قبل أن يغير انتماءه في قرار لا يزال العديد من المشجعين الأيرلنديين يجدون صعوبة في تقبله.
ومع كل لمسة لرايس كان يتعرض لصيحات استهجان من جانب قطاعات من الجماهير المحلية، لكنه لم يهتم كثيراً ومنح إنجلترا التقدم، لكنه لم يحتفل بالهدف، ليس فقط بسبب الوقت الذي قضاه في اللعب مع الفريق المنافس.
وقال رايس لشبكة سكاي سبورتس: «جدتي وجدي من جهة والدي جميعهم أيرلنديون، لقد توفوا وليسوا هنا بعد الآن، لذلك أعتقد أن الاحتفال سيكون تصرفاً غير محترم، لم أرغب في فعل ذلك، ولقد أمضيت وقتاً رائعاً في اللعب مع أيرلندا، سواء في الفريق الأول أو تحت 19 عاماً وتحت 21 عاماً، لقد كانت ذكريات رائعة تعيش معي، وليس لدي كلمة سيئة أقولها، وأتمنى لهم كل التوفيق، كما أفعل مع أي شخص آخر».
كما مثل جريليش، الذي سجل الهدف الثاني لإنجلترا، أيرلندا على مستوى الشباب ولم تكن الأجواء في الملعب مفاجئة.
وقال جريليش لقناة «آي.تي.في»: «لقد كان ما توقعناه أنا وديكلان، ليس لدينا ما نقوله بشكل سيئ، لقد استمتعنا بوقتنا (باللعب مع أيرلندا)، ولقد فعلت ذلك بالتأكيد، ولدي الكثير من الأيرلنديين في عائلتي، لذلك لا يوجد أي ضغينة من جانبي على الإطلاق».
وغاب جريليش عن تشكيلة المدرب جاريث ساوثجيت في بطولة أوروبا 2024، لكنه استغل عودته للفريق بقيادة المدرب المؤقت لي كارسلي.
وقال جريليش: «كان هذا الصيف واحداً بين الأسوأ في حياتي، لأنك لا تستطيع ألا ترى ما يحدث أمامك، لقد كان الأمر صعباً، لكنه أعطاني المزيد من العزيمة للعودة للمسار الصحيح، ولقد كان هذا يعني كل شيء، مجرد الذهاب للجماهير في النهاية والاستماع إليهم يهتفون باسمي».
وأثبت كارسلي، الدولي الأيرلندي السابق، أن العادات القديمة لا تموت بسهولة عندما ذهب للجلوس في مقاعد البدلاء للفريق المضيف قبل أن يدرك خطأه.
وقال كارسلي مبتسما لشبكة «آر.تي.ئي»: «لقد نزلت إلى نفق الملعب واتجهت لليمين، كما تعرفون، لقد قضيت الكثير من الوقت على مقاعد البدلاء، لذلك أعرف بالضبط أين هو».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا إنجلترا أيرلندا جاك جريليش ديكلان رايس

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل مثل متجر يوشك على الإفلاس لكنه يواصل التوسع

في مقال لاذع نشرته صحيفة هآرتس، شبّه الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل إسرائيل بسلسلة متاجر سوبرماركت تتهاوى بسبب الفساد الإداري، فيما تواصل التوسع وفتح المزيد من الفروع.

ويعكس هذا التشبيه، وفقا لبرئيل، المعضلة التي تعيشها إسرائيل في ظل الأزمة الداخلية المتفاقمة، في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة سياساتها التوسعية في الضفة الغربية، وتكثيف عملياتها العسكرية في غزة ولبنان وسوريا، كما لو أن الأوضاع مستقرة ولا تواجه الدولة تهديدا وجوديا من الداخل.

ويأتي هذا النقد في وقت تتواصل فيه التحقيقات حول فشل إسرائيل الأمني في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003، والذي كشف عن أوجه قصور كبيرة في منظومة الأمن والاستخبارات، ما أدى إلى واحدة من أخطر الضربات التي تعرضت لها إسرائيل منذ قيامها، وأسفر عن مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين وأسر العشرات من قبل المقاومة الفلسطينية.

إنكار الواقع

وبرأي محلل الشؤون العربية والشرق أوسطية في الصحيفة، فإن إسرائيل تتصرف اليوم كما لو أن شيئا لم يتغير، رغم أن تداعيات الهجوم أثارت زلزالا داخليا هزّ ثقة الجمهور بالحكومة والمؤسسة الأمنية.

ورغم هذا الفشل، تواصل الحكومة الإسرائيلية تبني سياسات تصعيدية، سواء على المستوى الأمني أو السياسي، فتوسع من عملياتها العسكرية دون تقديم رؤية استراتيجية واضحة لإنهاء الحرب، بينما يتعمق الانقسام الداخلي وتتصاعد الاحتجاجات ضد أداء القيادة.

إعلان

ويرى الكاتب أن هذا النهج يعكس نمطا من الإنكار السياسي والإداري، حيث تركز الحكومة على تصدير الأزمات بدل معالجتها، تماما كما يفعل صاحب متجر مفلس يواصل فتح فروع جديدة بدلا من إصلاح المشاكل الأساسية التي أدت إلى انهياره.

ويقول برئيل إن "التحقيقات العسكرية الأخيرة كشفت عن عمق الإهمال والتهور الذي أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح، بما في ذلك مقتل وجرح آلاف المدنيين والجنود، فضلا عن استمرار معاناة المختطفين في أنفاق غزة. ومع ذلك، تُعامل هذه الخسائر من قبل الإدارة الحالية على أنها "أضرار عرضية" لا مفر منها في سبيل الدفاع عن الوطن".

ويضيف برئيل أن "الحكومة الإسرائيلية ترفض السماح للجان تحقيق مستقلة بفحص سلوكها، الذي تسبب في أضرار غير مسبوقة في تاريخ الدولة، وبدلا من ذلك تتباهى بـ"إنجازاتها الهائلة"، مثل اغتيال قيادات حزب الله وحركة حماس وكبار المسؤولين الإيرانيين، وكأن هذه الإنجازات قادرة على تعويض الخسائر التي تكبدتها، فيما هي تنتهك الاتفاقيات الدولية التي وقّعتها بنفسها.

الاستمرار في التوسع

ويشرح الكاتب الحالات التي توسعت فيها إسرائيل، في وقت لم تنجح أصلا في حل أزمتها الداخلية، فيبدأ بقطاع غزة، التي يقول إن إسرائيل تواجه بشأنها أزمة إنسانية وسياسية عميقة.

فبدلا من الانسحاب من القطاع كما تطالب حماس، تعرض إسرائيل صفقة الرهائن للخطر مقابل الاستمرار في السيطرة على غزة، فيما لا يزال يواجه مستوطني غلاف غزة صعوبات كبيرة في العودة إلى منازلهم.

ويصف برئيل هذا الوضع بالقول "وكما هي الحال مع الشركات التي تمنح مدينيها خصما سخيا بعد إفلاسها، فإن مواطني البلاد يُطلب منهم الآن أن يثقوا في المدين المتخلف عن السداد".

أما في لبنان، فوفقا لبرئيل، فإن "الوضع ليس أفضل حالا رغم أن إسرائيل حققت إنجازات كبيرة" على حد زعمه، إلا أنه يرى أن صيانة الاحتلال الإسرائيلي هناك تكلف الدولة مبالغ طائلة، فيما لا يزال آلاف المستوطنين في الشمال ينتظرون العودة إلى حياتهم الطبيعية، ويشعرون بأن الأمن الذي وُعدوا به لا يزال بعيد المنال.

إعلان

وفي سوريا، يقول الكاتب إن "إسرائيل افتتحت الأسبوع الماضي فرعا جديدا، بحجة حماية الأقليات الدرزية من النظام الإرهابي الإسلامي المتطرف، بهدف تبرير الوجود العسكري الإسرائيلي في المناطق الجديدة التي احتلتها في سوريا".

ومع ذلك، فإنه يرى أن هذا التوسع يبدو وكأنه محاولة لتحويل الانتباه عن الأزمة الداخلية، بدلا من أن يكون استراتيجية أمنية مدروسة.

يختتم برئيل مقاله بالتأكيد على أن الإمبراطوريات الأكبر والأكثر قوة من إسرائيل قد تعلمت الدرس التاريخي المرير، وهو أن الوجود العسكري في المناطق المحتلة لا يشكل ضمانة للأمن، بل إن الحفاظ على الدولة الأم وقوتها واستقرارها هو الشرط الضروري لاستمرار وجودها.

ومع ذلك، يؤكد الكاتب أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على إثبات خطأ هذا المنطق، بينما يدفع المواطنون التكلفة الهائلة لهذه التجربة.

مقالات مشابهة

  • 3 أيام من الخسائر.. ما الذي يدفع أسعار النفط للانخفاض؟
  • هآرتس: إسرائيل مثل متجر يوشك على الإفلاس لكنه يواصل التوسع
  • ريتشارد كيلتي يعتزل «أم الألعاب»
  • إيران: لا نريد تجربة إهانة زيلينسكي.. وشرط التفاوض الاحترام
  • سحر رامي: حسين الإمام لم يكن دونجوان.. لكنه كان فارس أحلامي
  • قانون تضييع الوقت الجديد يثير غضب حراس مرمى منتخب إنجلترا
  • تأكيد على أهمية التعاون البرلماني في الدفاع عن المصالح المشتركة للمغرب وألبانيا
  • غوارديولا يكرر انتقاد أرتيتا لكرة مباريات كأس إنجلترا والاتحاد الإنجليزي يرد
  • لامين يامال: فليك صارم لكنه عادل
  • روبيو: لن نتمكن من جلب روسيا للمفاوضات إذا استمررنا في سياسة العداء