أول تعليق من حماس على "عملية اللنبي"
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
رحبت حركة حماس بالهجوم الذي وقع عند معبر اللنبي قرب الحدود بين إسرائيل والأردن، الأحد، وأدى إلى مقتل 3 إسرائيليين.
وقالت الحركة في بيان إن العملية "رد على جرائم الاحتلال، وتأكيد على وقوف أمتنا مع شعبنا ومقاومته الباسلة".
وأضاف البيان: "العملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة، ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى".
ولفتت حماس إلى أن "عملية معبر الكرامة تأكيد على رفض الشعوب العربية للاحتلال وجرائمه، وأطماعه في فلسطين والأردن، ووقوفها بقوة مع شعبنا ومقاومته الباسلة دفاعا عن القدس والأقصى".
وشدد البيان على أن غزة "تستنفر الأمة وكل أحرار العالم لتهب في وجه الاحتلال، دعما لغزة والقدس والضفة ودفاعا عن كرامة أمتنا وأمنها القومي".
وكان الجيش الإسرائيلي قد كشف، الأحد، تفاصيل الهجوم الذي وقع عند معبر اللنبي، قائلا: "اقترب إرهابي من منطقة جسر اللنبي من الأردن في شاحنة، وخرج منها وفتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر".
وأضاف:"قوات الأمن قتلت الإرهابي، وأعلن عن مقتل 3 إسرائيليين نتيجة للهجوم".
وكانت السلطات الإسرائيلية قد ذكرت أن مسلحا قادما من الأردن قتل 3 إسرائيليين في هجوم قرب جسر الملك حسين في الضفة الغربية المحتلة، قبل أن ترديه قوات الأمن الإسرائيلية قتيلا بالرصاص.
وهذا هو أول هجوم من نوعه على الحدود مع الأردن منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما نفذت حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل.
وقال مسؤولون إن الهجوم وقع في منطقة للبضائع التجارية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، حيث تقوم شاحنات أردنية بتفريغ بضائع متجهة من المملكة إلى الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأردن المسجد الأقصى فلسطين القدس غزة الجيش الإسرائيلي جسر الملك حسين الضفة الغربية إسرائيل فلسطين حركة حماس معبر اللنبي الأردن المسجد الأقصى فلسطين القدس غزة الجيش الإسرائيلي جسر الملك حسين الضفة الغربية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
المجازر الإسرائيلية مستمرة.. ووقف إطلاق النار يقترب في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع ارتفعت إلى 45,028 شهيدًَا و106,962 إصابة منذ بدء العدوان.
وأفاد التقرير اليومي للوزارة، بأن القوات الإسرائيلية ارتكبت سبع مجازر جديدة ضد العائلات خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أسفر عن وصول 52 قتيلاً و203 إصابات إلى المستشفيات، بينما لا تزال فرق الإسعاف عاجزة عن انتشال العديد من الضحايا من تحت الأنقاض أو الطرقات بسبب استمرار القصف.
نداء لعائلات الضحايا والمفقودين
أهابت الوزارة بذوي القتلى والمفقودين إلى تسجيل بياناتهم عبر منصات وزارة الصحة لاستكمال توثيق جميع الضحايا والمفقودين.
وفي تطور خطير، أعلن مدير عام الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 350 من الكوادر الطبية منذ 7 أكتوبر 2023، بينما استُشهد ثلاثة من المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.
النساء والأطفال يدفعون الثمن الأكبر
وفقًا لتقرير سابق للأمم المتحدة، شكلت النساء والأطفال نحو 70% من شهداء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الفترة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يُحذر المسؤولون من تفاقم الأوضاع الإنسانية، خصوصًا مع تدمير البنية التحتية الطبية وإغلاق الطرق، مما يعيق تقديم الإسعافات وإجلاء الجرحى والضحايا.
كشف مسؤول رفيع في حركة حماس، في تصريحات لصحيفة الشرق السعودية، اليوم الاثنين، أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بات أقرب من أي وقت مضى.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "نحن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق صفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار، شريطة ألا يعترض نتنياهو الاتفاق."
وأشار إلى أن حماس وفصائل أخرى في غزة قدّمت موقفًا "مرنًا وتدريجيًا للغاية"، يتضمن إنهاء الحرب بشكل تدريجي، وانسحاب القوات الإسرائيلية وفق جدول زمني متفق عليه بضمانات دولية لـ"وقف العدوان وحماية الشعب الفلسطيني".
وشدد المسؤول على تمسك حماس بمطالبها المتمثلة في إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وعودة النازحين، وإبرام صفقة "مشرفة" لتبادل الأسرى.
ونوّه بأن الوسطاء نصحوا بعدم الكشف عن تفاصيل الاتفاق لتجنب إعطاء نتنياهو ذريعة للتراجع عن الالتزام به.