المرض الشائعيرمي بالشباب في مرمى الموت المفاجئ
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
المرض الشائعيرمي بالشباب في مرمى الموت المفاجئ.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
الموت السريع
في علم النفس الإجتماعي دراسات وافرة عن تاثير الإسم علي حامله .
يقول عالم النفس الأمريكي بجامعة اريزونا ديفيد تيسو ( الإسم يشكل ركيزة اساسية في التصور الذي يكونه الإنسان عن ذاته )
هذا ما ينطبق علي الدعم السريع الذي انشئ ليقوم ( بدعم) مهام محددة و ( بسرعة )
فعل ذلك في نشاطه في حراسة الحدود .
ثم اصبح اجيرا يقوم بمهام لأجل المال و السلطة .
تم تأجيره ليقوم بمهام دعم سريعة في اليمن بمقابل و تم ذلك لحراسة تسلل المهاجرين إلي اوربا و نال الاجر من الإتحاد الاوربي .
في حربه علي بلاده عمل الدعم السريع اجيرا للقبائل العربية ثم خدم بلاط اسرة دقلو و قدم خدماته السريعة للدول الطامعة في السودان و نال مالا من دول ثرية و مرتزقة من دول مجاورة .
تكاثرت عليه منافع تاجير البندقية و إنطلق مدمرا لبلاده ليجره الطمع إلي السرعة بغير هدي و لم يدرك خطة الجيش السودان في إستدراجه ب ( شرك ام زيردو ) فإنطلق متوسعا بغير حساب .
تمادي الدعم السريع بعد ان تذوق حلاوة مال الأجر المدفوع فإتخذ شعاراته من ذات ما رسم له فتسمي بأنه ( جاهزية و سرعة و حسم )
اصبح كالهر يحاكي إنتفاخا صولة القوات المسلحة و سريعا ما بدا في الإنهيار و السقوط و لم ينعم بالمال الحرام و و لا السلطة المنهوبة .
لم يستطع ان يؤسس بنيانا لهدفه و افكاره التي يقوم عليها فاطلق جنده يبحثون عن ( الديمقراطية ) التي يريدونها للسودان تحت اسرة أصحاب البيوت المحتلة من قبلهم و كان في اذهانهم ان المنازل الفخمة هي بيوت ( الكيزان ) الاثرياء و هي حق مشروع لهم ينالونه بالسلاح .
الجشع و النهم دفعهم لصناعة فقاعات من الأهداف و زعموا انهم يحاربون ( دولة ٥٦ ) و لم يدركوا ان آباء لهم هم من نادي بهذه الدولة و كانوا حكامها و وزرائها من آل نظارهم مادبو و الخليفة عبد الله و غيرهم .
مؤسسة و افكار بهذا البؤس كان اجدر بها ان تكون مخلفاتها من السن افرادها و قادتها من عبارات الحرب و النهب و السرقة من عينة ( ابلدة و جري دنقاس و فلتقاي و امباقة ) يستصغرون بها من يريدون نهبهم و سرقتهم و سبي نسائهم .
غدا تنتهي الحرب و لن يخلفوا لجندهم و معاونيهم و مساعديهم و من نالوا منهم الخدمات مدفوعة الأجر غير المرارة و الحسرة و الندم و ( لات ساعة مندم )
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب