عضو بـ«الشيوخ» يطالب بخفض الجدول الزمني لمراحل تطبيق منظومة التأمين الصحي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، إن متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للموقف التنفيذي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، وتوجيهاته بسرعة الانتهاء من إنشاء وتطوير 30 مستشفى و500 وحدة ومركزًا طبيًا في محافظات المرحلة الثانية بالتأمين الصحي الشامل، وهى محافظات دمياط والمنيا وكفر الشيخ وشمال سيناء ومطروح، يؤكد حرص القيادة السياسية على دعم وتطوير المنظومة الصحية وعلى صحة وسلامة المواطنين.
وأضاف «الهضيبي»، في بيان، اليوم الأحد، أن إنشاء وتطوير 30 مستشفى و500 وحدة ومركزًا طبيًا في محافظات المرحلة الثانية بالتأمين الصحي الشامل سيساهم في تأهيل البنية التحتية للمنشآت الصحية، وتوفير خدمة صحية متميزة للمواطنين، داعيا الحكومة وكل من يشارك في التنفيذ إلى سرعة الانتهاء من تنفيذ هذه المشروعات التزاما بالجدول الزمني التأمين الصحي الشامل.
مشاركة وتعاون من القطاع الخاص والمجتمع المدنيوشدد على ضرورة أن يكون هناك مشاركة وتعاون من القطاع الخاص والمجتمع المدني في تأهيل البنية التحتية للمنشآت الطبية للمساعدة في تمويل تنفيذ هذه المشروعات الصحية، حيث إن دعم وتطوير المنظومة الصحية يساعد على تحقيق التنمية البشرية وبناء الإنسان المصري.
واعتبر عضو مجلس الشيوخ، التأمين الصحي الشامل ركيزة أساسية لضمان الرعاية الصحية لجميع الأفراد، وتحسين الصحة العامة من خلال توفير الخدمات الوقائية والعلاجية للجميع، وتقليل انتشار الأمراض المزمنة والمعدية، فضلًا عن مساهمته في دعم غير القادرين للحصول على كافة الخدمات الصحية اللازمة، وبالتالي التأمين الصحي الشامل يعتبر استثمارًا طويل الأجل في صحة المجتمع ورفاهيته.
وطالب بضرورة تقليل وتخفيض الجدول والبرنامج الزمني لمراحل تطبيق منظومة التأمين الصحي الاجتماعي الشامل؛ حتى يتم تعميم تطبيق المنظومة في جميع المحافظات ويحصل المواطنون كافة على نفس الخدمات الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي الرعاية الطبية الصحة الحكومة الشيوخ التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الحكومي يطالب بتسريع تطبيق البروتوكول الإنساني في غزة
الثورة نت/..
طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بـ”التسريع في تطبيق البروتوكول الإنساني بشأن الوضع الكارثي في قطاع غزة بما يضمن إدخال المواد الإغاثية والإيوائية بشكل عاجل ودون قيود”.
وقال المكتب في بيان له: إنه “في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها قطاع غزة، نطالب جميع الأطراف والوسطاء بممارسة أقصى درجات الضّغط على كان الاحتلال الصهيوني لإلزامه بتنفيذ تعهداته والتسريع في تطبيق البروتوكول الإنساني، بما يضمن إدخال المواد الإغاثية والإيوائية دون قيود”.
وأضاف: إن “فتح المعابر بشكل كامل بات ضرورة مُلحّة لإدخال الخيام والكرفانات لإيواء أكثر من ربع مليون أسرة فلسطينية شردها الاحتلال بفعل حرب الإبادة الجماعية، بعد التدمير الممنهج للقطاع الإسكاني”.
أكد “الحاجة العاجلة لإدخال المركبات والمعدات الخاصة بالدفاع المدني لتمكينه من أداء مهامه الإنسانية، وانتشال آلاف جثامين الشهداء من تحت الأنقاض وركام المنازل والأحياء السكنية المدمرة”.
وشدد على “ضرورة إدخال مستلزمات صيانة البنية التحتية، بما في ذلك محطة الكهرباء وشبكات وآبار المياه، لضمان استمرارية الخدمات الأساسية ومنع انهيار القطاعات الحيوية”.
وأوضح أن استمرار العدو في عرقلة دخول هذه الاحتياجات يُفاقم الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة، ويُعرّض حياة ملايين المدنيين للخطر، مما يستوجب تدخلاً دوليًا فوريًا وجادًا لوقف هذه الجريمة الإنسانية، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه “تتفاقم هذه الأزمة الإنسانية بالتزامن مع عودة نصف مليون نازحٍ من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وذلك بعد تهجيرهم قسرًا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة”.
وكان المكتب الإعلامي قال في وقت سابق اليوم، إن “نسبة الدمار الذي أحدثه العدو الصهيوني في القطاع بلغت 85 في المائة من المباني، وأن العدو دمر مخيم جباليا شمال القطاع بالكامل”.. مضيفاً: إن “أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى غزة والشمال خلال 72 ساعة”.