دموع الفرح للطفل سعيد تُكرم من اتحاد الكرة الإماراتي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كرّم اتحاد الإمارات لكرة القدم المشجع الإماراتي الصغير سعيد المري، الذي كان موجوداً في مدرجات أحمد بن علي في الدوحة لمؤازرة وتشجيع المنتخب الإماراتي في مباراته مع شقيقه القطري، والتي أقيمت الخميس الماضي، وانتهت بفوز "الأبيض" بثلاثية مقابل هدف، وأهدى اللاعبون قميص المنتخب للمشجع سعيد تكريماً له.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي لقطة مؤثرة للمشجع سعيد البالغ من العمر 9 أعوام وهو يذرف دموع الفرح لحظة تسجيل الهدف الثالث, فضلاً عن تشجيعه بطريقه مميزة نالت اعجاب الجميع، حيث حرص اتحاد الكرة على توجيه الدعوة له للتواجد في ملعب جامعة نيويورك بجزيرة السعديات للقاء اللاعبين ومتابعة الحصة التدريبية.
فرحة ممزوجة بالدموع مطرزة بحب الوطن ???????? من أصغر وأسعد مشجع في مباراة #قطر_الامارات pic.twitter.com/w6Y6fa0kzj
— عبيد خلفان الغول السلامي (@ObaidAlsalami2) September 6, 2024وأعرب سعيد عن فرحته الغامرة وسعادته البالغة بوجوده مع اللاعبين والحديث معهم, مؤكداً أنه سيحرص على الحضور في مدرجات إستاد هزاع بن زايد لتشجيع "الأبيض" في مباراته أمام إيران، متمنياً مواصلة تحقيق الانتصارات في التصفيات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إستاد هزاع بن زايد الأبيض التصفيات منتخب الإمارات تصفيات كأس العالم 2026 إستاد هزاع بن زايد
إقرأ أيضاً:
طبيب: العمر المناسب للبدء في الصيام للطفل من 14 عام
أميرة خالد
وحذر طبيب الأطفال خالد الغرايبة من صوم الأطفال بعمر مبكر لما له من آثار سلبية على أجسادهم ووضعهم الصحي، خاصة فيما يتعلق بانخفاض مستوى في الدم.
وقال الغرايبة في حديثه لموقع “إرم نيوز”: “العمر المناسب للبدء في الصيام هو من 14 عام، حيث يكون الطفل قد استكمل نموه وتعدى مرحلة النمو السريع التي تكون ذروتها بعمر العشر سنوات”.
وتابع: “هناك دراسات أثبتت أن الأطفال ما بين عمر 1-9 سنوات قد تنخفض نسبة السكر لديهم بمعدل 50% بعد صيام 24 ساعة، كما أن 22% من هؤلاء الاطفال قد يعانون من انخفاض السكر إلى ما دون 40 مغم/ 100 مل وهي نسبة خطيرة”.
وأضاف: “ليس من الخطأ التدرج في صيام الأطفال من باب التعويد، ولكن هناك عدة أمور يجب أخذها بعين الاعتبار أهمها مراعاة الوضع الصحي لكل طفل على حدة وعدم مقارنته ببقية الأطفال”.
وأكد الغرايبة علي ضرورة مراعاة تعويض السوائل خلال وقت الإفطار من ماء وعصائر طبيعية تجنبا للجفاف، بالإضافة إلى أكل طعام بقيمة غذائية متوازنة لتعويض الطاقة المفقودة والمعادن والفيتامينات.
وأشار إلي أهمية السحور للأطفال حتى يستطيعوا الصيام بطاقة مناسبة، وكذلك ضرورة النوم المبكر والتخفيف من السكريات عند الإفطار، مشددا علي أهمية مراقبة الطفل خلال صومه، فإذا شعر الطفل بإرهاق واضح أو مرض وعدم تحمل الصيام، فيجب أن يسارع ولي أمره بإفطاره.